كراء فيلات فخمة في ملكية جماعة الدارالبيضاء بـ250 درهم يصعد من الإنتقادات لعمدة العاصمة الإقتصادية للمملكة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
زنقة20ا علي التومي
كشف المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحماية المال العام بالدار البيضاء، أن تدبير مداخيل الأملاك الجماعية بالعاصمة الاقتصادية يعاني اختلالات، داعيا رئيسة جماعة الدار البيضاء نبيلة الرميلي، إلى معالجة هاته الاختلالات التي تفوت على المدينة مداخيل مهمة.
وأشار المكتب الجهوي في مراسلة وجهها إلى عمدة الدار البيضاء، استنادا ما كان قاله الحسين نصر الله، نائب العمدة المكلف بالممتلكات، في حوار إذاعي، إلى أن الجماعة تمتلك 19 فيلا قيمتها المالية 18 مليار سنتيم، والقيمة الكرائية لكل فيلا لا تتجاوز 250 درهما شهريا، فيما المكترون لم يؤدوا هذه الرسوم الكرائية منذ فترة طويلة رغم رمزيتها.
وطالب المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحماية المال العام بالدار البيضاء عمدة المدينة بتصحيح هذه الوضعية عبر العمل على تجديد هذه العقود و مراعاة القيمة الإيجارية للعقار وقت التجديد، وكذا العمل وفق مقاربة جديدة في تدبير إدارة أملاك الجماعة من أجل تحسين مردوديتها.
إلى ذلك جدد المكتب الجهوي دعوته إلى العمل وفق مقاربة جديدة في تدبير إدارة أملاك الجماعة والمحافظة عليها، وذلك بعد جرد الأملاك الجماعية وتصنيفها، مع العمل على تحسين مردودية أملاك الجماعة لتحقيق التنمية المنشودة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المکتب الجهوی
إقرأ أيضاً:
فيلات شاطئية بسلا ترفض بناء محطة تحلية المياه لأنها تحجب رؤية البحر وبرلماني يطالب بركة بالتراجع عن المشروع
زنقة 20 | الرباط
احتج عدد من ملاك فيلات شاطئية بالإقامة الشاطئية “بريستيجيا” بشاطئ الأمم ببوقنادل عمالة سلا، على أشغال بناء محلية لتحلية مياه البحر تحجب عنهم رؤية البحر.
ووقع العشرات من المالكين لفيلات شاطئية تستغل غالبا في الكراء الصيفي مقابل مبالغ خيالية، على عريضة وصلت إلى عامل سلا و قبة البرلمان ، تطالب بالتراجع عن المشروع بحجة أنه يحجب عنهم رؤية زرقة البحر.
النائب البرلماني عمر الأزرق، عن دائرة سلا، وجه سؤالا الى وزير التجهيز و الماء خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب أمس الإثنين ، حيث قال أن الساكنة تفاجأت بشروع السلطات في بناء محطة لتحلية مياه البحر بجماعة بوقنادل، بمحاذاة الإقامات السكنية “بريستيجيا” قرب شاطئ “الديناصور”، دون سابق إشعار أو استشارة معهم.
وزير التجهيز والماء نزار بركة ، لم يقدم جوابا على استفسار النائب البرلماني الأزرق.
وأوضح النائب أن مئات الأسر تفاجأت ببدء الأشغال، في وقت يعتبر فيه المجمع السكني “بريستيجيا” من الأحياء الراقية، حيث اقتنى السكان شققهم بعد سنوات من الادخار، دون أن يشعروا بمشروع ضخم قد يُغيّر معالم المنطقة وجودة العيش فيها.
في السياق ذاته، دخلت نحو 400 أسرة في تحرك احتجاجي، من خلال توقيع عريضة موجهة إلى عامل إقليم سلا، تطالب بوقف المشروع أو فتح نقاش تشاركي يراعي حقوق الساكنة ويكشف تفاصيل المشروع وأثره البيئي والاجتماعي.
واعتبر المحتجون أن غياب التواصل المؤسسي وغياب دراسة بيئية معلنة، أو أي جلسة استماع عمومية، يطرحان تساؤلات حول قانونية المشروع وشفافية تدبيره، خاصة مع المخاوف من التأثيرات البيئية المحتملة، كالتلوث، الضجيج، وتدهور جودة الحياة في المنطقة.
وأكد السكان أن المشروع لم يراعِ الطابع السكني للمنطقة، التي تضم مؤسسات تعليمية ومرافق حيوية، منتقدين اختيار موقع قريب جداً من المجمعات السكنية دون توفير البنية التحتية الملائمة لاحتواء تبعات المشروع خلال مراحل البناء والتشغيل.