برشلونة الإسباني يقيل رسميا مدربه تشافي هرنانديز
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
يمن مونيتور/ (أ ف ب)
أعلن ناي برشلونة الإسباني الجمعة رسميا إقالة مدربه تشافي هرنانديز بعدما فشل في الفوز بأي لقب هذا الموسم، مكتفيا بالمركز الثاني في الدوري الإسباني خلف الغريم ريال مدريد البطل
وسيشرف تشافي في مباراته الأخيرة من مقاعد المدربين على برشلونة عندما يحل ضيفا على إشبيلية الأحد في المرحلة الـ38 الأخيرة من الدوري، قبل أن يرحل.
وقال برشلونة في بيان: “أبلغ رئيس برشلونة جوان لابورتا تشافي هرنانديس بأنه لن يستمر كمدرب لموسم 2024-2025”.
وارتفعت أسهم الألماني هانزي فليك مدرب “دي مانشافت” وبايرن ميونيخ السابق في خلافة تشافي، وفقاً لتقارير إعلامية.
لم يدرب فليك (59 عاما) البديل المحتمل لتشافي منذ أن أقاله منتخب ألمانيا في عام 2023 بعد سلسلة من النتائج السيئة. وسبق أن قاد بايرن للفوز بالثلاثية في عام 2020، بما في ذلك الفوز الساحق على برشلونة 8-2 في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
في كانون الثاني/يناير، قال تشافي “مايسترو” خط الوسط السابق إنه سيغادر في نهاية الموسم، ولكن بعد سلسلة من النتائج الجيدة، اتفق هو والرئيس لابورتا في نيسان/أبريل على البقاء للموسم المقبل، مع انتهاء عقده في حزيران/يونيو 2025.
لكن الوضع تغير بسرعة بعد أن ذكرت وسائل إعلام محلية أن لابورتا شعر بالغضب من تعليقات تشافي التي أشارت إلى أنه كان من الصعب على النادي الكاتالوني المتعثر ماليا التنافس مع غريمه اللدود ريال مدريد وغيره من الأندية الأوروبية النخبوية.
وتابع بيان برشلونة “يريد برشلونة أن يشكر تشافي على عمله كمدرب، والذي يضيف إلى مسيرته التي لا مثيل لها كلاعب وقائد الفريق الأوّل، ونتمنى له كل التوفيق في المستقبل”.
وأضاف: “في الأيام المقبلة، سيكشف برشلونة عن الهيكل التدريبي الجديد للجهاز الفني للفريق الأول”.
لابورتا يغير موقفه من تشافي
وفاز برشلونة بقيادة تشافي بلقب الدوري الموسم الماضي، لكنه لم يتمكن من الدفاع عن اللقب في الموسم الحالي. خرج من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على يد باريس سان جرمان الفرنسي (خسر 4-6 بإجمالي المباراتين)، وخسر نهائي كأس السوبر الإسبانية أمام الريال، بينما أطاح به أتلتيك بلباو من ربع نهائي كأس الملك.
عندما تراجع تشافي (44 عاما) عن قراره بالرحيل، بدا واضحا مصلحة الطرفين، فيما قال لابورتا في 25 نيسان/أبريل “إنها أخبار رائعة أن يبقى تشافي”.
وتابع: “الفريق الذي لدينا، والذي (لا يزال) يتعزز، مع لاعبين صغار في السن، يحتاج إلى هذا الاستقرار. تشافي هو مرجع للاعبين الشباب ويمكننا أن نرى ذلك، اليوم أنا سعيد بشكل خاص، وقد أيد مجلس الإدارة هذا القرار بالإجماع”.
وبعد أقل من شهر غيّر رئيس برشلونة العاصف رأيه، مقابل إصرار تشافي خلال الأسبوعين الماضيين على أنه لا يزال يتطلع إلى تدريب النادي في الموسم المقبل، وشعوره أنه يحظى بثقة لابورتا.
وظيفة “قاسية نفسيا”
وكان لابورتا عيّن تشافي في تشرين الثاني/نوفمبر 2021 ليحل بدلا من الهولندي رونالد كومان، بهدف إعادة النادي إلى القمة بعد سنوات من النضال في أوروبا عقب فوزه بدوري أبطال أوروبا للمرة الاخيرة عام 2015.
شارك تشافي كلاعب في 767 مباراة مع النادي الكاتالوني، خلف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، وفاز بثمانية ألقاب في الدوري وأربعة ألقاب في دوري أبطال أوروبا من بين ألقاب أخرى.
وأصر تشافي لسنوات على أن حلمه هو تدريب برشلونة، لكنه قال في كانون الثاني/يناير الماضي إن الوظيفة “قاسية” وأثرت عليه نفسيا”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق رياضةWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أبطال أوروبا فی الیمن
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: إسرائيل لا تمتلك ورقة رابحة ضد الحوثيين سوى قصف ما تبقى من بنية تحتية في اليمن (ترجمة خاصة)
قالت مجلة "فوربس" الأمريكية إن إسرائيل لا تمتلك أي ورقة رابحة ضد الحوثيين تُضاهي في أهميتها عملية النداء ضد حزب الله في لبنان.
وأضافت المجلة أن تحليل لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن إسرائيل لا يبدو أنها تملك أي وسيلة أخرى للرد على هجمات الحوثيين الصاروخية وهجمات الطائرات المسيرة سوى قصف أهداف ثابتة تُشكّل جزءًا من البنية التحتية اليمنية التي تسيطر عليها الجماعة.
في الوقت الحالي، رجحت المجلة أن تكتفي إسرائيل بإرسال طائراتها المقاتلة مئات الأميال كل بضعة أسابيع لضرب ما تبقى من البنية التحتية الاقتصادية في المناطق الفقيرة التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وقالت المجلة "من المحتمل أنه إذا فشلت الضربات الانتقامية المتكررة لإسرائيل على اليمن في ردع الحوثيين، وهو أمر يبدو مرجحًا، فقد تميل إسرائيل أكثر إلى إصدار أوامر لسلاحها الجوي بالتحليق لمسافة مماثلة لمهاجمة إيران الداعم الرئيسي للجماعة".
وذكرت أن إسرائيل نفذت غاراتها الجوية الأخيرة على مطار صنعاء الدولي في اليمن يوم الأربعاء، وهي ثاني غارة بعيدة المدى تستهدف البنية التحتية التي يسيطر عليها الحوثيون منذ أن أنهت الولايات المتحدة حملتها الجوية التي استمرت شهرين ضد الجماعة في أوائل مايو.
وحسب المجلة الأمريكية فإن هذه الضربات تُذكّر بأن إسرائيل تواجه الحوثيين بمفردها مجددًا، ويبدو أنها لا تملك أي وسيلة أخرى للرد على الجماعة على هجماتها الصاروخية والطائرات المسيرة سوى قصف أهداف ثابتة تُشكل جزءًا من البنية التحتية اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد غارة الأربعاء: "نعمل وفق مبدأ بسيط: من يؤذينا سنؤذيه. من لا يفهم هذا بالقوة سيفهمه بمزيد من القوة".
في أعقاب الغارات الجوية الإسرائيلية على الحديدة والصليف في 16 مايو/أيار، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس بقتل زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي إذا استمرت جماعته في استهداف إسرائيل.
وقال خبراء، نقلاً عن صحيفة فاينانشيال تايمز، إنهم يعتقدون أنه محتجز في معقل الحوثيين في صعدة، في أقصى شمال اليمن الجبلي، حيث لا يستطيع الوصول إليه إلا السكان المحليون الموثوق بهم.
وذكر كاتس تحديدًا زعيم حزب الله الراحل، حسن نصر الله، عند تهديده لزعيم الحوثيين. اغتالت إسرائيل زعيم حزب الله المخضرم في مخبأه ببيروت في سبتمبر/أيلول 2024، عقب تفجيرها آلاف أجهزة النداء المفخخة التابعة لحزب الله، والتي أسفرت عن إصابة ومقتل عدد من أعضاء الجماعة، وشلّت قيادتها وسيطرتها. قبل تلك العملية السرية والحملة الجوية الإسرائيلية المدمرة المصاحبة لها، كان حزب الله يُشكّل التهديد الاستراتيجي الرئيسي لإسرائيل، نظرًا لترسانته الهائلة من الصواريخ والقذائف أرض-أرض، التي كانت على أعتابها مباشرة، والموجهة إلى مدنها الرئيسية وبنيتها التحتية.
تضيف "فوربس" إنه في حين استشهد كاتس بسلسلة هزائم حزب الله الاستراتيجية، إلا أنه من غير الواضح ما إذا كانت إسرائيل قادرة على تكرارها ضد الحوثيين. على سبيل المثال، وعلى عكس حزب الله، تمتلك إسرائيل معلومات استخباراتية أقل بكثير عن الحوثيين، وعليها محاربتهم على مسافات أبعد بكثير.
وختمت المجلة الأمريكية تحليلها بالقول إن "اليمن منطقة جغرافية مختلفة تمامًا عن منطقة حزب الله في شمال إسرائيل القريب. ونظرًا للمسافات الأكبر والتضاريس المختلفة، لا تستطيع إسرائيل نشر المدرعات والقوات كما تفعل في لبنان أو غزة. ولا يُعرف أنها شنت أي غارات كوماندوز في اليمن. ومن غير المعروف أيضًا ما إذا كانت إسرائيل قد نفذت أي عمليات سرية كبيرة في اليمن أم لا".