مشاركة يونايتد في الدوري الأوروبي الموسم المقبل على المحك
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
ربما يغيب مانشستر يونايتد عن المشاركة في البطولات الأوروبية الموسم المقبل، وذلك لأول مرة منذ 10 أعوام، في حال لم يتمكن من هزيمة مانشستر سيتي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي غدا السبت.
وحل فريق المدرب إريك تين هاغ ثامنا في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، وهو أسوأ مركز يحققه منذ 34 عاما.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مهدد بالإيقاف مدى الحياة.. هل تعمد البرازيلي باكيتا الحصول على بطاقات صفراء في المباريات؟مهدد بالإيقاف مدى الحياة.. هل ...list 2 of 2شاهد.. أجمل 6 أهداف في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضيشاهد.. أجمل 6 أهداف في الدوري ...end of list
ورغم ذلك، لا يزال بإمكان يونايتد التأهل للدوري الأوروبي الموسم المقبل إذا قلب التوقعات وحرم سيتي من إحراز ثنائية من الألقاب المحلية للمرة الثانية على التوالي في ملعب ويمبلي اللندني الشهير.
وقال المدافع السابق غاري باليستر، في مقابلة مع موقع بيت-فيكتور، "أعتقد أنه من الصعب قبول أن يفوت فريق مثل مانشستر يونايتد فرصة المشاركة في البطولة الأوروبية".
"لم نفشل على مدار سنوات في المشاركة بدوري أبطال أوروبا. الآن، سيكون الغياب عن بطولات أوروبا تماما بمثابة مهزلة".
City ????
United ❤️
Which side of Manchester are you on? ????️
What's Going on in Manchester is out now on our YouTube page! ????
???? @MarkJohnson_ pic.twitter.com/Hoa0Y1QKsy
— Emirates FA Cup (@EmiratesFACup) May 24, 2024
وستمثل عدم المشاركة في بطولة أوروبية الموسم المقبل صفعة قوية لسمعة بطل إنجلترا 20 مرة، وستكون لها عواقب مالية، ولن تساعد النادي في ضم نوعية اللاعبين المطلوبين لإعادة بناء فريق كبير.
وخسر يونايتد أمام سيتي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي العام الماضي، وتعرض للهزيمة أمام فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا في مباراتي الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.
ولم يخسر سيتي في جميع المسابقات منذ ديسمبر/كانون الأول، فيما عدا خسارته بركلات الترجيح أمام ريال مدريد في قبل نهائي دوري أبطال أوروبا، ومن ثم سيكون مرشحا كبيرا للفوز في البطولة المحلية.
وقال باليستر "عليك أن تؤمن أنه بإمكانك منافسة فريق مانشستر سيتي.. أنت بحاجة إلى أن يخرج الجميع كل طاقاتهم.. عليك أن تستغل حقيقة أن التكهنات تعتبرك الطرف الأضعف، لصالحك، وتمتع بهذه الروح التي يمكنك من خلالها إثبات خطأ الناس".
وكانت آخر مرة أخفق فيها يونايتد، بطل أوروبا ثلاث مرات، في التأهل للعب على المستوى الأوروبي عندما احتل المركز السابع في موسم 2013-2014 تحت قيادة ديفيد مويز، وكانت المرة السابقة في عام 1990.
وإذا فاز مانشستر يونايتد بالكأس للمرة 13 فهذا يعني أن نيوكاسل يونايتد الذي احتل المركز السابع سيغيب عن دوري المؤتمر الأوروبي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الدوري الإنجليزي الموسم المقبل فی الدوری
إقرأ أيضاً:
كندا خارج أوروبا جغرافيًا... فهل تدخلها سياسياً عبر بوابة الاتحاد الأوروبي؟
أطلق السياسي الألماني وعضو البرلمان الأوروبي يواخيم شترايت حملة غير معتادة تدعو لانضمام كندا إلى الاتحاد الأوروبي، واصفاً إياها بـ"الأكثر أوروبية خارج أوروبا". اعلان
في مبادرة غير مسبوقة، أطلق السياسي الألماني وعضو البرلمان الأوروبي يواخيم شترايت حملة فردية طموحة تدعو لانضمام كندا إلى الاتحاد الأوروبي، واصفًا الفكرة بأنها "تطلّعية" رغم إدراكه لصعوبتها القانونية.
وقال شترايت، الذي لم يسبق له زيارة كندا، إن تعزيز الاتحاد الأوروبي يتطلب توثيق الشراكات مع دول تشاركه القيم، مضيفًا: "رئيس وزراء كندا نفسه يصف بلاده بأنها الأكثر أوروبية خارج أوروبا".
تبدل تصور شترايت لكندا، الذي لطالما اعتبرها جنة من الغابات والأنهار، بعد عودة دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة، مما دفعه لإعادة النظر في علاقات الغرب التقليدية وفتح الباب أمام رؤية جديدة لعلاقة أعمق بين أوروبا وكندا. وأوضح: "مثلنا، بدأ الكنديون يشكّون في حليفهم الأمريكي... علينا تقوية الروابط مع أصدقائنا الحقيقيين".
وأشار إلى أن انضمام كندا سيكون إضافة قوية للاتحاد، إذ ستصبح رابع أكبر اقتصاد ضمنه، وهي عضو في الناتو، ويتمتع 58% من مواطنيها في سن العمل بمؤهلات جامعية، فضلًا عن امتلاكها احتياطات طاقة هائلة يمكن أن تساعد أوروبا في تقليص اعتمادها على الغاز الروسي.
Relatedكارني يذكّر الأمريكيين بموقف كندا في هجمات 11 سبتمبر فهل يفهم ترامب الرسالة؟ترامب يفرض رسومًا جمركية على واردات السيارات بنسبة 25% وامتعاض في أوروبا كندا كارني يؤكد من البيت الأبيض أن كندا ليست أبدًا للبيع وترامب يردّ: لا تقل أبدًاوقد بدأ شترايت حملته رسميًا الشهر الماضي، في وقت تتزايد فيه التكهنات حول إمكانية أن تصبح كندا الولاية الأميركية الـ51، مما أضفى مزيدًا من الزخم على اقتراحه. وكان وزير الخارجية الألماني السابق زيغمار غابرييل قد صرّح في يناير بأن كندا "أوروبية أكثر من بعض أعضاء الاتحاد أنفسهم"، داعيًا لانضمامها.
وأظهر استطلاع للرأي أُجري في فبراير أن 44% من الكنديين يؤيدون دراسة خيار الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. ورغم ذلك، فإن متحدثًا باسم الاتحاد الأوروبي أشار إلى أن المعاهدات الحالية لا تسمح سوى للدول الأوروبية بالتقدم بطلب عضوية.
شترايت قلل من أهمية العائق القانوني، مستشهدًا بأقاليم فرنسية تقع خارج القارة الأوروبية وتُعد جزءًا من الاتحاد، وبقبرص الواقعة جغرافيًا في غرب آسيا، فضلًا عن جزيرة هانز التي تتشاركها كندا وجرينلاند التابعة للدنمارك. وقال مازحًا: "حتى جغرافيًا، ثمة صلة ضئيلة مع أوروبا".
في أبريل، قدم شترايت استفسارًا رسميًا إلى البرلمان الأوروبي حول إمكانية تأويل بند المعاهدة أو تعديله قانونيًا ليسمح بانضمام كندا. كما وجّه رسائل إلى مفوضين أوروبيين مطالبًا بإطلاق برنامج تبادل مهني على غرار "إيراسموس" لتعزيز التفاهم المتبادل بين مسؤولي الاتحاد وكندا.
وقال: "سيكون ذلك خطوة رمزية وعملية نحو مزيد من الاندماج"، مشيرًا إلى العلاقات القائمة بالفعل، مثل الاتفاق التجاري بين الطرفين ومشاركة كندا في برنامج الأبحاث الأوروبي "هورايزن".
وقد التقى شترايت مرتين بمبعوث كندي رفيع إلى الاتحاد الأوروبي، وتواصل مع جمعية تجارية كندية في بروكسل. وتلقى مكتبه رسائل دعم من مواطنين يقترحون حججًا متنوعة لتخطي العقبات الجغرافية، إحداها أشارت إلى أن كندا، كعضو في الكومنولث، مرتبطة بالملكة المتحدة، وبالتالي بأوروبا.
وأضاف شترايت ممازحًا: "ومن هو رأس الدولة في كندا؟ الملك تشارلز، وهو أوروبي".
ورغم إدراكه لصعوبة تحقيق الهدف، يرى شترايت أن الفرصة قائمة لبناء علاقة استراتيجية شبيهة بتلك التي تجمع الاتحاد الأوروبي بكل من سويسرا والنرويج.
وختم قائلاً: "في بعض الأحيان، تُفتح نوافذ التاريخ للحظة عابرة... وعلينا أن نغتنمها قبل أن تُغلق".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة