لماذا يحذر عبدالله النفيسي بشدة من اقتراح حل الدولتين؟
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
#سواليف
أعلنت ثلاث دول أوروبية وهي إيرلندا وإسبانيا والنرويج عزمها الاعتراف بدولة #فلسطين، وقالت إنها تأمل في أن تحذو حذوها دول غربية أخرى، الأمر الذي دفع #إسرائيل إلى استدعاء سفرائها لدى الدول الثلاث. ومن جانبه علق الدكتور #عبدالله_النفيسي المفكر الكويتي المعروف على هذه التطورات.
وشكل الإعلان “حرجاً متزايداً” لإسرائيل وحليفتها أمريكا، اللتين تواجهان ضغوطاً دولية متزايدة، بسبب حرب دموية في غزة، قاربت على 8 أشهر.
وفيما اعتبر البعض هذا القرار انتصاراً معنوياً لصالح #القضية_الفلسطينية، كما أنه يحرج #الاحتلال الإسرائيلي ومن يدافع عنه خاصة الولايات المتحدة،
عارض آخرون اقتراح “حل الدولتين”.
لست متحمساً لحل الدولتين للأسباب التالية: أولاً لأن فيه إقرار صريح بحق الصهاينة في أرض فلسطين بعد أن فعلوا فينا ما فعلوا خلال المائة سنة الماضية . ثانياً لأن ( الدولة الفلسطينية) – في حال أقرها الكبار في النادي الدولي- ستكون حتماً منقوصة السيادة ومنزوعة السلاح ورهينة في الجوهر.…
— د. عبدالله النفيسي (@DrAlnefisi) May 24, 2024وعبر الدكتور “عبد الله النفيسي” عن عدم حماسه لاقتراح #حل_الدولتين، حيث رأى أن فيه إقرار صريح بحق الصهاينة في أرض فلسطين “بعد أن فعلوا فينا ما فعلوا خلال المائة سنة الماضية” حسب وصفه.
وأضاف المفكر الكويتي وأستاذ العلوم السياسية في تغريدة على حسابه بمنصة “إكس” أن الدولة الفلسطينية – في حال أقرها الكبار في النادي الدولي- ستكون حتماً منقوصة السيادة ومنزوعة السلاح ورهينة في الجوهر.
واستطرد محذرا من هذا الاقتراح:”ثالثاً ستكون شظية من أرض فلسطين ما بين النهر والبحر.”
وحل الدولتين هو حل مقترح للصراع العربي الإسرائيلي يقوم على تراجع العرب عن مطلب تحرير كامل فلسطين وعن حل الدولة الواحدة، و يقوم هذا الحل على أساس دولتين في فلسطين التاريخية تعيشان معًا.
دفن القضية
وتباينت ردود وتعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص تغريدة النفيسي بين من أثنى عليها وبين من انتقدها بشدة.
وقال أحدهم :”بارك الله فيك على الأقل هناك أناس فهمت لعب بني صهيون.. حل الدولتين يعني دفن القضية وإستحالة حق العودة”.
بينما قال آخر مخاطباً النفيسي: “دع الخلق للخالق أنت تعيش في رغد العيش.. إذا حصل حل الدولتين خير وبركة.”
????دع الخلق للخالق أنت تعيش في رغد العيش (النار ما تحرق إلا رجل واطيها).
????إذا حصل حل الدولتين خير وبركة .
انتهى موضوع فلسطين للفلسطينيين منذ ( كامب ديفيد ،أوسلو ،وادي عربة ) pic.twitter.com/mnVkElxeF7
وأردف :”انتهى موضوع فلسطين للفلسطينيين منذ كامب ديفيد ،أوسلو ،وادي عربة”.
وقال “فيصل القرني”:”الإعتراف بفلسطين قصم ظهر حكومة نتنياهو وأنت لا تتحمس بالإعتراف”.
الإعتراف بفلسطين قصم ظهر حكومة نتنياهو وحضرة جنابك لا يتحمس بالإعتراف ‼️
— فيصل القرني (@7WLmTF0vaZYHccf) May 24, 2024ورأى “نجم عبد الله ” أن مثل هذا المنطق أضاع فرصا عظيمة على الفلسطينيين وزعم أن “القضية تلاشت بسبب عدم تقبلنا الحلول السالفة والتي كان للفلسطينيين المساحة الأكبر من أرضهم التي تقلصت حاليا الى اقل من 18 بالمئة”.
وعلق “يوسف”: “لو فعلا يريدون اقامة دولة فلسطينية لكان طبقوا اتفاق أوسلو .. هؤلاء يهود”.
وفي السياق ذاته عقب “ماجد”: “تقلصت ارض فلسطين بفعل مهاترات المفاوضات العبثية وتضييع الوقت في حلول تافهة لا قيمة لها مع عدو لم يتروع يوما في التوسع ولا يعرف سوى لغة القوة!”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فلسطين إسرائيل عبدالله النفيسي القضية الفلسطينية الاحتلال حل الدولتين حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
أولمرت يستنجد بترامب للضغط على نتنياهو ويؤيد حل الدولتين
ندد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت باستمرار الحرب على قطاع غزة من أجل "مكاسب شخصية"، مؤكدا أنه يتعين على الرئيس الأميركي دونالد ترامب الضغط لوقفها، وأعلن تأييده حل الدولتين كضامن وحيد للسلام الدائم.
وفي مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية، أكد أولمرت الذي تولى رئاسة الوزراء بين 2006 و2009 أن نفوذ الولايات المتحدة على الحكومة الإسرائيلية يفوق "جميع القوى الأخرى مجتمعة"، معتبرا أن ترامب "يمكن أن يُحدث فرقا".
وانتقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لـ"فشله التام" في حماية شعبه من هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأكد أن نتنياهو صعّد الحرب على قطاع غزة منذ مارس/آذار 2025 بدعم من أحزاب اليمين المتطرف، التي تشكل غالبية حكومته، بهدف "تحقيق مكاسب شخصية".
واعتبر أنه "إذا لم تُنقذ الحرب الرهائن ولم تتمكن من القضاء على حماس خلال هذه الأشهر العشرين من القتال المتواصل، وإذا أدت في النتيجة إلى مقتل جنود، وربما رهائن، وفلسطينيين أبرياء ليسوا طرفا فيها، فهي في رأيي جريمة".
وأضاف أولمرت الذي كان شخصية بارزة في حزب الليكود الذي ينتمي إليه خلفه ومنافسه التقليدي نتنياهو، "هذا أمر يجب إدانته.. إنه أمر لا يُمكن السكوت عنه على الإطلاق".
حل الدولتينورحّب أولمرت بانعقاد المؤتمر الدولي حول حل الدولتين من 17 إلى 21 يونيو/حزيران الجاري في نيويورك برئاسة فرنسا والسعودية بهدف التوصل إلى حل سلمي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
إعلانوأكد أولمرت، أحد الأصوات القليلة في إسرائيل والتي تدعم هذا المشروع، "أنا سعيد للغاية بوجود هذا التحالف العالمي من أجل حل الدولتين"، مشيرا إلى "أنه من المهم للغاية تزويد الأميركيين بالبنية التحتية والتمويل وإطار الدعم الدولي".
وأضاف "ننتظر أن يقوم الرئيس ترامب باستدعاء نتنياهو (..) إلى المكتب البيضاوي أمام الكاميرات"، وأن يقول له "يكفي"، إذ "لا شيء مستحيل مع ترامب".
وفي إطار استمرار الولايات المتحدة في حماية حليفتها إسرائيل، استخدمت قبل بضعة أيام حقّ النقض (الفيتو) ضدّ مشروع قرار يدعو لوقف إطلاق النار في غزة وإتاحة دخول المساعدات الإنسانية بدون قيود إلى القطاع المحاصر.
ودعا أولمرت، إلى جانب وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق ناصر القدوة، إلى خطة سلام تتضمن إقامة دولة فلسطينية مجاورة لإسرائيل، يتنازل فيها كل طرف عن 4.4% من أراضيه للآخر.
وتضم إسرائيل، بحسب الخطة التي كُشف عنها العام الماضي، المستوطنات اليهودية الرئيسية في الضفة الغربية بما في ذلك المناطق المحيطة بالقدس.
في المقابل، تتنازل إسرائيل عن مساحة مماثلة من أراضيها للدولة الفلسطينية المستقبلية. كما تؤيد خطة أولمرت-القدوة السيادة المشتركة على البلدة القديمة في القدس، مع وصاية تشمل الجانبين.
"التخلص من الاثنين"وقال أولمرت، الذي أمضى أكثر من عام في السجن (2016-2017) بعد إدانته بفضائح فساد أنهت مسيرته السياسية، إن مثل هذه الخطة "عملية وقابلة للتنفيذ وملائمة وصالحة وحقيقية.. وتتطلب قادة تتوفر لديهم الإرادة من كلا الجانبين".
وقال القدوة، ابن أخت الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، لوكالة الصحافة الفرنسية إن إقامة دولتين هي اليوم "الحل الوحيد الممكن".
وتنقل القدوة إلى باريس للترويج لخطته المشتركة مع أولمرت خلال مؤتمر نظمته مؤسسة جان جوريس اليوم الثلاثاء.
إعلانلكن القدوة اعتبر أنه "لا أمل في تحقيق تقدم جدي مع الحكومة الإسرائيلية الحالية والقيادة الفلسطينية الحالية"، في إشارة إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي يتولى هذا المنصب منذ عقدين.
وأكد القدوة "علينا التخلص من الاثنين، وهذا ما سيحدث"، واصفا القيادة الفلسطينية بأنها "فاسدة وغير كفؤة".