أمانة الحدود الشمالية تطلق حملة لمعالجة التشوه البصري في "لينة التاريخية"
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أطلقت أمانة منطقة الحدود الشمالية ممثلة ببلدية مدينة لينة التاريخية، الحملة المشتركة لمعالجة التشوه البصري وتحسين المشهد الحضري، التي تستهدف 4 مواقع بالمدينة.
وقُدرت الكمية المستهدفة في الإزالة من المواقع في المرحلة الأولى نحو 3,000 متر مكعب من المخلّفات الصلبة مجهولة المصدر، يتم نقلها للمردم البيئي من خلال 16 آلية ومعدات رفع، التي تشرف عليها أمانة منطقة الحدود الشمالية، واعتماد الخطة التنفيذية لها من خلال حصر المواقع المستهدفة والمعدات المشاركة ومتابعة تنفيذ الأعمال.
وتأتي الحملة التي انطلقت مطلع الأسبوع الجاري وتستمر لمدة شهر ضمن المساعي الرامية إلى تحسين المشهد الحضري ومعالجة التشوه البصري.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمانة الحدود الشمالية تحسين المشهد الحضري معالجة التشوه البصري
إقرأ أيضاً:
حملة تنظيف موسعة لشواطئ دبا بمشاركة مجتمعية واسعة
نفذ مركز البيئة بدبا بمحافظة مسندم حملة تنظيف موسعة لشواطئ ولاية دبا بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، وبمشاركة مؤسسات أهلية ومجتمعية، بهدف الحد من التلوث البحري، وتعزيز الاستدامة البيئية، ونشر الوعي البيئي، وترسيخ ثقافة الحفاظ على الموارد الطبيعية.
وشارك في الحملة فريق من مركز البيئة بدبا، وفريق من منتجع الحواس الست، إلى جانب عدد كبير من المتطوعين من عشيرة الجوالة وجمعية المرأة العُمانية، حيث اجتمع المشاركون في نقطة الانطلاق على الواجهة البحرية بولاية دبا، وقاموا بجمع النفايات المنتشرة على امتداد الشاطئ باستخدام الأدوات والمعدات المناسبة، وتضمنت النفايات التي تم جمعها البلاستيك والعلب المعدنية وبقايا الأطعمة والمخلفات العشوائية.
وصرح محمد بن أحمد الشحي، رئيس مركز البيئة بدبا بمحافظة مسندم: جاءت الحملة بهدف رفع مستوى الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع، والحد من التلوث البحري وآثار المخلفات البلاستيكية على الحياة البحرية، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة المجتمعية بين المؤسسات الحكومية والخاصة والأهلية، وتسليط الضوء على أهمية العمل التطوعي في خدمة البيئة والمجتمع.
وأضاف الشحي: تمثل الحملة مبادرة وطنية تعكس الوعي المتزايد بأهمية البيئة، وتعزز روح التعاون والتكافل بين مؤسسات المجتمع المختلفة.
وأكد أن الحملة حققت نتائج إيجابية ومخرجات ملموسة، أبرزها جمع كميات كبيرة من المخلفات البحرية والبلاستيكية التي تؤثر سلبًا على الحياة الفطرية، ونشر ثقافة المحافظة على البيئة بين فئات المجتمع، إلى جانب تعزيز العمل التشاركي بين الجهات الرسمية والمجتمعية، وترسيخ الرقابة البيئية الذاتية لدى أفراد المجتمع.
وفي ختام حديثه، أشار إلى أن الحملة نجحت في تحقيق أهدافها، وأسهمت في تحسين المظهر العام للواجهة البحرية بولاية دبا، كما عززت روح العمل الجماعي والمسؤولية البيئية بين أفراد المجتمع.