الوطن:
2025-08-02@22:53:08 GMT

طرق الاحتيال الأكثر شهرة على عملاء البنوك.. احذرها

تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT

طرق الاحتيال الأكثر شهرة على عملاء البنوك.. احذرها

دائمًا ما تحذر البنوك عملاءها من قيام بعض المجهولين والمتسللين من الاحتيال عليهم من خلال عدد من المعلومات أو الممارسات التي قد يقع فيها العملاء فريسة للمحتالين.

وترصد «الوطن» في السطور التالية، أبرز أشكال عمليات الاحتيال الإلكتروني التي يمكن أن يقع فيها عملاء البنوك، والتي تم التحذير منها، خلال الصفحات الرسمية للبنوك.

1- سرقة البيانات البنكية عن طريق واتساب:

يقوم عدد من المحتالين بإرسال رسائل الواتساب لعملاء البنوك، ومحاولة استدراجهم وكأنهم من العاملين في البنوك للبوح ببيانات البطاقات والحسابات البنكية الخاصة بهم وسرقتها.

2- انتحال شخصية موظفي البنوك:

يقوم عدد من المحتالين بمكالمة عملاء البنوك على أنهم موظفي البنك التابع له، وتتم الاتصالات من خلال أرقام مجهولة أو خاصة في محاولة للحصول على بيانات الحساب الخاص به.

3- الاحتيال من خلال الرسائل النصيّة:

تُرسل رسائل للمواطنين من أرقام مجهولة على أنها من البنك، والتي تتضمن بعض الروابط المجهولة والتي يتم من خلالها اختراق البيانات الشخصية والحسابات ومنها الحسابات البنكية.

4- الاحتيال عن طريق طلب إعادة تأكيد بيانات شخصية للتحقق من صحة أو تجديد البطاقات المصرفية منتهية الصلاحية.

6- الاحتيال عن طريق تلقي العميل مكالمات وهمية عن حظر بطاقته وتطلب منه تسجيل الدخول إلى التطبيق الإلكتروني للبنك ومشاركة بيانات البطاقات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عملاء البنوك البنوك البيانات البنكية الحسابات البنكية من خلال

إقرأ أيضاً:

تحويلات التونسيين بالخارج.. مورد حيوي مثقل بالاقتطاعات البنكية

بالرغم من تسجيلها انتعاشا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة، لتصبح المصدر الأول المغذي لمخزون العملة الصعبة متقدمة على عائدات السياحة، لا تزال تحويلات التونسيين المقيمين بالخارج تواجه عراقيل عديدة.

ويشتكي كثير من التونسيين بالخارج من ارتفاع العمولات البنكية المفروضة على تحويلاتهم المالية، الأمر الذي يقلل من عائداتها بالعملة الأجنبية ويضعف مساهمتها في تنمية الاحتياطي النقدي، لا سيما في ظل شح الاقتراض الخارجي.

ووفقا لمعطيات صادرة عن البنك المركزي التونسي، ارتفعت تحويلات التونسيين بالخارج إلى 4.6 مليارات دينار (1.8 مليار دولار) حتى يوم 20 يوليو/تموز 2025، بزيادة قدرها 8.2% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

تحويلات خارج القنوات الرسمية

رغم هذا الارتفاع، يؤكد خبراء مراقبون أن نحو 60% من التونسيين المقيمين بالخارج لا يحوّلون أموالهم عبر القنوات الرسمية، ما يعني أن البلاد لا تستفيد إلا من 40% فقط من تحويلاتهم.

جمال شقير أستاذ تونسي في جامعة الإمام بالمملكة العربية السعودية (الجزيرة)

ووفق الإحصاءات الرسمية، يفوق عدد التونسيين المقيمين بالخارج مليونا و700 ألف شخص موزعين على نحو 90 بلدا، فيما يتزايد عددهم في السنوات الأخيرة مع تنامي هجرة الكفاءات إلى كندا وأوروبا.

وفي هذا السياق، يقول جمال شقير، أستاذ جامعي يدرّس منذ 15 عاما في جامعة الإمام محمد بن سعود بالسعودية، في تصريح للجزيرة نت إن العمولات التي تفرضها البنوك التونسية على التحويلات "مجحفة".

وأوضح أن هذه العمولات تعد مرتفعة مقارنة بالعمولات المعمول بها في الخارج، ويقول "الاقتطاع الذي تفرضه البنوك التونسية يفوق بكثير ما يُقتطع بالخارج".

وبيّن شقير أن هذا الوضع دفع شريحة كبيرة من المقيمين بالخارج إلى اللجوء لقنوات غير رسمية مثل وسطاء وأفراد لتحويل الأموال، هربا من الرسوم المرتفعة وتأخير المعاملات.

إعلان

وأشار إلى أن الأموال المحولة من السعودية إلى كندا تصل في الإبّان رغم البعد الجغرافي، بينما "تتأخر في تونس"، معتبرا أن النظام البنكي التونسي يعتمد على مداخيله من الرسوم بدل تقديم خدمة محفزة.

غياب الرقابة

من جانبه، يرى مراد الغطاس، وهو مستثمر صناعي مقيم في باريس منذ 4 عقود، أن ما يحدث هو "نتيجة لغياب الرقابة الفعلية على البنوك"، معتبرا أنها تتغذى بشكل كبير من الرسوم المفروضة على الجالية.

وقال في تصريح للجزيرة نت إن "البنوك التونسية تتصرف دون رقيب وتفرض ما تشاء من عمولات بنكية، في حين لا توجد آليات حقيقية لحماية المواطن أو محاسبة المؤسسات البنكية عند حصول أي تجاوزات".

وأشار بدوره إلى أن "عديد التونسيين في الخارج يلجؤون إلى التحويل بطرق موازية وغير نظامية تفاديا للرسوم البنكية المجحفة"، وهو ما يحرم الاقتصاد من موارد مالية ثمينة كان يمكن أن تدعم احتياطيات العملة الأجنبية.

كما قارن الغطاس بين المعاملات البنكية في الخارج والمعاملات في تونس، موضحا أن الجاليات المقيمة بالخارج تفتخر بخدمات بنوك الدول التي يقيمون فيها، بينما تتغول البنوك التونسية بشكل متعسف وتتطلب رقابة أكثر جدية، وفق تعبيره.

وفي تصريح سابق لمحافظ البنك المركزي التونسي فتحي النوري، كشف أن متوسط تحويلات المواطن التونسي الواحد المقيم بالخارج لا يتجاوز 120 دولارا شهريا، في حين يبلغ المعدل العالمي نحو 200 دولار.

مراد الغطاس وهو مستثمر صناعي مقيم في باريس منذ 4 عقود (الجزيرة)عبء التحويلات

من جهته، يرى الخبير الاقتصادي رضا الشكندالي أن الإطار البنكي والمالي الحالي في البلاد لا يتيح الاستفادة القصوى من هذه الموارد المالية المهمة. ويرجع ذلك إلى استمرار الممارسات البيروقراطية وارتفاع كلفة التحويلات.

وأكد الشكندالي في تصريح للجزيرة نت أن ارتفاع كلفة التحويلات يضعف جاذبية القنوات الرسمية ويكبح حجم التدفقات المالية إلى تونس، ما يحرم الاقتصاد من مورد أساسي يمثل ركيزة دائمة لدفع النمو الاقتصادي.

وأضاف أن التداعيات السلبية لهذا الوضع لا تقتصر على تقليص مداخيل الدولة من العملة الأجنبية فحسب، بل تؤثر أيضا على القطاع المصرفي ومعيشة آلاف العائلات التي تعتمد على هذه التحويلات لتغطية نفقاتها اليومية.

وتواجه البنوك التونسية انتقادات متزايدة بسبب ارتفاع عمولاتها، سواء المتعلقة بالتحويلات المالية أو بالخدمات البنكية الاعتيادية الأخرى. ويرى منتقدوها أنها تعمل دون مراعاة العملاء برسوم غير مبررة في ظل غياب رقابة فعالة.

مقالات مشابهة

  • محكمة فيدرالية تمنع عملاء الهجرة من تنفيذ اعتقالات عشوائية في لوس أنجلوس وترفض طعن ترامب
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ مشروعًا تطوعيًا للدعم النفسي للفئات الأكثر احتياجًا في عدن
  • عوائد يومية.. طرح شهادات ادخار جديدة في البنوك
  • ليما تنفتح على أفق جديد عبر طريق السلطان فيصل بن تركي
  • شبكة بريكس: الإمارات تتصدر قائمة الدول الأكثر استيرادا من زيمبابوي خلال يونيو الماضي
  • تحويلات التونسيين بالخارج.. مورد حيوي مثقل بالاقتطاعات البنكية
  • محافظ البيضاء يتفقد مشروع شق ومسح شارع الثلاثين طريق عزة -أسلم
  • هاشتاجات «إخوان خائنون» و«الإخوان عملاء إسرائيل» تتصدر إكس
  • الضمان الاجتماعي تدعو غير المتقاعدين إلى تحديث أرقام حساباتهم البنكية
  • منها عدم شرب الماء.. 8 عادات شائعة تجهد كليتك احذرها