المستثمرون الصينيون يطلعون على البنيات الصناعية لقطاع النسيج بطنجة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
قام وفد من المستثمرين الصينيين ، السبت ، بزيارة ميدانية للاطلاع على البنيات الصناعية لقطاع النسيج بمدينة طنجة .
وأفاد بلاغ إخباري لغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة أنه في إطار السعي لتشجيع الاستثمارات الأجنبية بالجهة الشمالية للمملكة ، استقبل مسؤولو الجمعية المغربية لصناعات النسيج والالبسة لجهة الشمال و اللجنة الاستشارية الإقليمية لشؤون المهنيين بطنجة، أمس السبت ، وفدا من المستثمرين الصينيين المهتمين بمجال النسيج والألبسة ، حيث وقفوا على المؤهلات التي توفرها المنطقة ومؤسساتها في هذا المجال الاقتصادي الحيوي .
كما تم خلال هذا اللقاء ، الذي حضرته ليو ماجي LIU Maggie ممثلة المدينة الصناعية “محمد السادس طنجة تك” وكذا ممثلو المركز الجهوي للاستثمار بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة ،عرض الفرص الاستثمارية بالجهة ،خاصة في مجال النسيج ،والمؤهلات البنيوية والبشرية واللوجستيكية التي عرفت في السنين الأخيرة تطورا هائلا .
كما جرى ، وفق المصدر ، استعراض الامتيازات والمنح التي يوفرها ﺍﻟﻤﻴﺜﺎﻕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎﺭ الذي يجسد توصيات النموذج التنموي الجديد و الطموح ، لجعل الاستثمار محرك للإقلاع الاقتصادي للمملكة المغربية بشكل عام والجهة الشمالية بشكل خاص .
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
المدير الجديد لميناء طنجة المتوسط يتعهد بمحاربة فوضى الشاحنات الثقيلة
زنقة 20 | الرباط
تعهد المدير العام الجديد لميناء طنجة المتوسط إدريس العربي، بإيجاد حلول لعدد من الإشكالات التي طرحها مهنيون في قطاع النقل.
و في هذا الصدد، عقدت جمعية البوغاز لسائقي الوزن الثقيل وإدارة ميناء طنجة المتوسط، في لحظة تستحق التقدير، لقاء مع المدير الجديد لميناء طنجة المتوسط، وكذلك مدير منطقة الإركاب والمسافرين.
و بحسب الجمعية، فإن اللقاء تطرق الى مجموعة من القضايا التي تؤرق شريحة واسعة من المهنيين، و المشاكل المزمنة التي ما يزال يعاني منها الميناء، وفي مقدمتها ضعف الصيانة بالمرافق الصحية، والإكتظاظ المتزايد بمنصة التصدير، بالإضافة إلى ضيق المساحات المخصصة لوقوف الشاحنات، سواء قبل أو بعد المرور عبر الماسح الضوئي.
ادريس العربي تعهد بإيجاد حلول عملية وواقعية، مؤكداً أن أولوياته تبدأ من تحسين ظروف العمل داخل الميناء، مع التركيز على إتمام رقمنة منصة الإستيراد، عبر تفعيل اللوحات الرقمية لتسهيل العبور، وضمان إنسيابية العمليات.
كما كشف عن مشروع طموح وكبير لإعادة هيكلة منصة التصدير بالكامل وتوسعتها، بما يتناسب مع حجم الرواج التجاري الذي يشهده الميناء، مشيراً إلى أن الرقمنة ليست فقط وسيلة تسهيل العمل، بل مدخل ضروري للشفافية والنزاهة، ومحاربة أية تجاوزات محتملة.