بعد تشكيك المعارضة.. لقجع يحل ضيفا على الأغلبية لتقديم خطته المتعلقة بتمويل ورش الحماية الاجتماعية
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
علمنا في موقع "أخبارنا" وفق مصدر مطلع، أن "فوزي لقجع"، بصفته وزيرا منتدبا مكلفا بالميزانية، سيحل يوم الثلاثاء المقبل، بطلب من فرق الأغلبية بالبرلمان، ضيفا على المركز العام لحزب الاستقلال بالرباط، من أجل مناقشة كل التفاصيل المرتبطة بتمويل ورش الحماية الإجتماعية.
جاء ذلك في أعقاب المخاوف الكبيرة التي عبرت عنها المعارضة، التي طرحت أكثر من علامة استفهام عريضة حول مدى قدرة الحكومة على استدامة تمويل البرامج الاجتماعية، دون اللجوء إلى فرض زيادات جديدة في الضرائب أو الرسوم التي أرهقت كاهل المواطنين، أو اللجوء أيضا إلى الاقتراض الخارجي أو الداخلي، الذي سيرهن مستقبل الأجيال الحالية واللاحقة.
وارتباطا بالموضوع، أشار مصدر الجريدة الذي رفض الكشف عن هويته، أن "لقجع" وبطلب من فرق الأغلبية البرلمانية، سيقدم كل الشروحات والتفاصيل المرتبطة بتدبير هذا الملف، بهدف الإجابة على كل التساؤلات حكمت على ورش الحماية الاجتماعية بالفشل، بعد أن شككت في قدرة الحكومة على توفير مصادر تمويل مستدامة لهذا المشروع.
في ذات السياق، كان "رشيد حموني"، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، قد شكك خلال مداخلة له تزامنا مع انعقاد جلسة عمومية خصصت لمناقشة "الحصيلة المرحلية للحكومة"، بتاريخ 08 ماي الجاري -شكك- في حسن تنزيل ورش الحماية الاجتماعية، وضمان استدامة تمويله، حيث قال في كلمة موجهة إلى رئيس الحكومة: "لا نُنكر أنكم بَذَلْتُم مجهوداً في ورش الحماية الاجتماعية، وهو ورش مَلكيٌّ كبير ندعمه، ولا يوجد أيُّ اختلافٍ حول توجُّهَاتِــهِ الكبرى".
وتابع "حموني" كلمته قائلا: "لكن نجاح الحكومة في هذا الورش الاجتماعي هو نجاحٌ إداري أكثر منه نجاحٌ فِعلي. لأنكم أخفقتم في حُسن تفعيله، وفي ضمان استدامة تمويله"، مشيرا إلى أن: "شرعية الإنجاز هي شرعية الأثـر وليس شرعية الإعلان"، قبل أن يؤكد أن: "التعميم لا يعني إِحصاءَ وتسجيل الناس فقط، بل يعني الولوج الفعلي والمتكافئ للخدمات الاجتماعية من طرف جميع المواطنات والمواطنين".
كما شدد برلماني "الكتبا" على أن: "مَلايينُ المواطنين الفقراء (للي ما عندهم عشا ليلة) تَمَّ إقصائهم من الاستفادة، وتمَّ حِرمانُ آخرين من مكتسباتِ برامج سابقة"، مشيرا إلى أن: "المعضلة الكبرى تظل هي التمويل الذي ليس للحكومة حَوْلَهُ رؤيةٌ واضحةٌ وشفافة، طالما أنها تعتمد حاليا على تجميع اعتماداتِ برامج سابقة، كدعم الأرامل وتيسير والتماسك الاجتماعي ومليون محفظة وفرصة وأوراش.." وفق تعبيره.
إلى جانب ذلك، نبه "رحموني" إلى إشكاليةُ الإنفاق الحقيقي وليس المُعلن، وفق تعبيره، حيث قال في هذا الإطار: "نطالب الحكومة بإحداث الحسابات الوطنية للحماية الاجتماعية باش ما نخلطوش شي مع شي، وباش نعرفو أشنو هي المداخيل الحقيقية وأشنو هي الإنفاقات الحقيقية".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: ورش الحمایة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف دور «الحب» في الحماية من السمنة
البلاد (وكالات)
كشفت دراسة علمية حديثة أن العلاقات العاطفية القوية – خاصة الزواج الداعم – قد تحمي من السمنة عبر آليات بيولوجية متكاملة. أظهر بحث أجراه باحثون في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس “UCLA”، ونُشر في دورية “Gut Microbes”، أن الزواج عالي الجودة يقلل خطر السمنة من خلال تأثيره على الدماغ والأمعاء والهرمونات، بما فيها هرمون الأوكسيتوسين المعروف بـ”هرمون الحب”، بحسب ماذكر موقع “ميديكال إكسبريس” العلمي. وتُعد هذه الدراسة الأولى التي تربط بين العلاقات الاجتماعية القوية والشهية والوزن عبر مسار مشترك بين الدماغ والجهاز الهضمي.شملت الدراسة نحو 100 شخص من منطقة لوس أنجلوس، الذين قدموا بيانات عن حالتهم الزوجية، ومؤشر كتلة الجسم، والنظام الغذائي، ومستوى الدخل، إلى جانب تقييمات مفصلة لمستوى الدعم العاطفي الذي يتلقونه. وخلص الباحثون إلى أن المتزوجين الذين يحصلون على دعم عاطفي عالٍ يتمتعون بمؤشر كتلة جسم أقل، وسلوكيات أقل ارتباطًا بإدمان الطعام.