أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

علمنا في موقع "أخبارنا" وفق مصدر مطلع، أن "فوزي لقجع"، بصفته وزيرا منتدبا مكلفا بالميزانية، سيحل يوم الثلاثاء المقبل، بطلب من فرق الأغلبية بالبرلمان، ضيفا على المركز العام لحزب الاستقلال بالرباط، من أجل مناقشة كل التفاصيل المرتبطة بتمويل ورش الحماية الإجتماعية.

جاء ذلك في أعقاب المخاوف الكبيرة التي عبرت عنها المعارضة، التي طرحت أكثر من علامة استفهام عريضة حول مدى قدرة الحكومة على استدامة تمويل البرامج الاجتماعية، دون اللجوء إلى فرض زيادات جديدة في الضرائب أو الرسوم التي أرهقت كاهل المواطنين، أو اللجوء أيضا إلى الاقتراض الخارجي أو الداخلي، الذي سيرهن مستقبل الأجيال الحالية واللاحقة.

وارتباطا بالموضوع، أشار مصدر الجريدة الذي رفض الكشف عن هويته، أن "لقجع" وبطلب من فرق الأغلبية البرلمانية، سيقدم كل الشروحات والتفاصيل المرتبطة بتدبير هذا الملف، بهدف الإجابة على كل التساؤلات حكمت على ورش الحماية الاجتماعية بالفشل، بعد أن شككت في قدرة الحكومة على توفير مصادر تمويل مستدامة لهذا المشروع.

في ذات السياق، كان "رشيد حموني"، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، قد شكك خلال مداخلة له تزامنا مع انعقاد جلسة عمومية خصصت لمناقشة "الحصيلة المرحلية للحكومة"، بتاريخ 08 ماي الجاري -شكك- في حسن تنزيل ورش الحماية الاجتماعية، وضمان استدامة تمويله، حيث قال في كلمة موجهة إلى رئيس الحكومة: "لا نُنكر أنكم بَذَلْتُم مجهوداً في ورش الحماية الاجتماعية، وهو ورش مَلكيٌّ كبير ندعمه، ولا يوجد أيُّ اختلافٍ حول توجُّهَاتِــهِ الكبرى".

وتابع "حموني" كلمته قائلا: "لكن نجاح الحكومة في هذا الورش الاجتماعي هو نجاحٌ إداري أكثر منه نجاحٌ فِعلي. لأنكم أخفقتم في حُسن تفعيله، وفي ضمان استدامة تمويله"، مشيرا إلى أن: "شرعية الإنجاز هي شرعية الأثـر وليس شرعية الإعلان"، قبل أن يؤكد أن: "التعميم لا يعني إِحصاءَ وتسجيل الناس فقط، بل يعني الولوج الفعلي والمتكافئ للخدمات الاجتماعية من طرف جميع المواطنات والمواطنين".

كما شدد برلماني "الكتبا" على أن: "مَلايينُ المواطنين الفقراء (للي ما عندهم عشا ليلة) تَمَّ إقصائهم من الاستفادة، وتمَّ حِرمانُ آخرين من مكتسباتِ برامج سابقة"، مشيرا إلى أن: "المعضلة الكبرى تظل هي التمويل الذي ليس للحكومة حَوْلَهُ رؤيةٌ واضحةٌ وشفافة، طالما أنها تعتمد حاليا على تجميع اعتماداتِ برامج سابقة، كدعم الأرامل وتيسير والتماسك الاجتماعي ومليون محفظة وفرصة وأوراش.." وفق تعبيره.

إلى جانب ذلك، نبه "رحموني" إلى إشكاليةُ الإنفاق الحقيقي وليس المُعلن، وفق تعبيره، حيث قال في هذا الإطار: "نطالب الحكومة بإحداث الحسابات الوطنية للحماية الاجتماعية باش ما نخلطوش شي مع شي، وباش نعرفو أشنو هي المداخيل الحقيقية وأشنو هي الإنفاقات الحقيقية".

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: ورش الحمایة الاجتماعیة

إقرأ أيضاً:

جنوب السودان يتهم كينيا

متابعات – تاق برس- أعلن كبير مستشاري رئيس جمهورية جنوب السودان رئيس وفد الحكومة في مفاوضات السلام مع المعارضة بكينيا، كوال منيانق جوك، أن مبادرة “توميني” للسلام التي ترعاها الحكومة الكينية قد انتهت بشكل رسمي، واصفًا إياها بأنها “محاولة انقلاب سياسي ناعم”.

وأوضح منيانق أن تحالف الشعب الموحد يسعى من خلال هذه المبادرة إلى إلغاء اتفاق السلام المُنعش الموقع عام 2018 (R-ARCSS) واستبداله بمبادرة “توميني”، رغم أن الأخيرة تتضمن ما نسبته 80% من فصول اتفاق 2018، مضيفًا: “الاتفاق لم يُحل، ولا يمكن استبداله بمبادرة تفتقر إلى عناصر جوهرية جديدة.

وتابع الأفضل أن تكون (توميني) ملحقًا لاتفاق 2018 وليس بديلًا عنه”.

ووصف الوثيقة المقترحة ضمن المبادرة، والتي تنص على إنشاء “مجلس قيادة” كأعلى هيئة حاكمة، بأنها انقلاب مقنّع، مؤكدًا أن معظم القضايا التي تطرحتها المعارضة قد تمت معالجتها بالفعل في اتفاق 2018.

وأشار إلى أن قيادات المعارضة التي تثير هذه القضايا كانت جزءًا من الحكومة سابقًا، قائلًا: “لا يمكنهم التنصل من مسؤولياتهم عما حدث في فترة وجودهم بالسلطة.

وشكك منيانق في مصادر تمويل بعض قيادات المعارضة المقيمين بالخارج، الذين يمتلكون عقارات فاخرة، متسائلًا عن مصادر هذه الأموال، وملمحًا إلى أنها قد تكون مرتبطة بأموال جنوب السودان خلال فترة وجودهم في الحكومة.

وانتقد كبير مستشاري الرئيس الدور الكيني في المحادثات، كاشفًا أن جوبا طلبت رسميًا من نيروبي توضيحات بشأن سماحها لتحالف الشعب الموحد بتشكيل جناح عسكري داخل الأراضي الكينية، في مخالفة لقواعد مجموعة شرق أفريقيا.

وأوضح أن المعارضة طالبت خلال المفاوضات بثلاث ولايات رئيسية هي: شمال بحر الغزال، الوحدة، وأعالي النيل.

وكانت مفاوضات السلام التي ترعاها كينيا قد توقفت للمرة الثالثة في 7 فبراير الجاري دون التوصل إلى أي اتفاق.

وتهدف مبادرة “توميني” إلى إنهاء الانقسام السياسي والعسكري في جنوب السودان والدفع بالبلاد نحو مرحلة انتقالية ديمقراطية.

وفي وقت سابق، أعلن الدكتور مارتن إيليا لومورو، مقرر وفد الحكومة، أن الفريق الحكومي طلب تأجيل المحادثات لاستكمال إعداد خريطتي طريق موسعتين، دون تحديد موعد جديد لاستئنافها.

واختتم كوال منيانق حديثه قائلاً: “مبادرة توميني انتهت. ولا يمكن لكل من يختلف مع الحكومة أن يؤسس جماعة ويطالب بمفاوضات جديدة.

وأضاف إذا فتحنا هذا الباب، فلن يمنع أي شخص من جمع خمسة أفراد والذهاب إلى كينيا للمطالبة بالتفاوض. يجب أن يكون هناك نظام واضح. توميني ماتت.”

جنوب السودانكينيامعارضة جنوب السودان

مقالات مشابهة

  • أمن عدن يتعهد بمواجهة التلاعب بالأسعار وينشر فرق ميدانية لضبط التسعيرة الرسمية
  • جنوب السودان يتهم كينيا
  • سعيّد ينفي تصفية الحسابات في تونس.. ويتهم الخارج بتمويل الهجوم على بلده
  • المستشار “صالح” يبحث مع المحامي العام بالبيضاء الملفات المتعلقة بالسجون والهجرة غير الشرعية
  • “ديوان المحاسبة” يُشارك في اجتماع وكلاء دواوين الرقابة المالية والمحاسبة بدول التعاون
  • سيناتور أمريكي: لا يمكن الاستمرار بتمويل حكومة قتلت 60 ألف فلسطيني
  • سيناتور أميركي: لا يمكن الاستمرار بتمويل حكومة قتلت 60 ألف فلسطيني
  • البيئة: 16 مشروعا بتمويل 500 مليون دولار أبرزها تحويل شرم الشيخ لمدينة خضراء
  • “البيئة” تُطلق خدمتَي ترخيص التربية الريفية للدواجن والماشية لدعم صغار المربين وتعزيز استدامة قطاع الثروة الحيوانية
  • ستارمر سيكشف عن خطته للاعتراف بدولة فلسطينية