أبوشقة: إرادة السيسي والمصريين صخرة تحطمت عليها التحديات
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المستشار بهاء ابوشقة وكيل اول مجلس الشيوخ بان الظروف الاقتصاديه العصيبه التي يمر بها العالم أحنت رؤس دول اقتصاديه كبري في منها جائحه كورونا الحرب الروسيه الاوكرانيه والتغيرات المناخيه حرب غزة ولكن بالرغم من كل ذلك فان الارده الصلبه للرئيس السيسي وللشعب المصري العظيم كانت الصخرة التي تحطمت عليها كل التحديات والازمات.
واستكمل أبوشقة كلمته في الجلسة العامه اليوم المخصصه لمناقشة تقرير لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار بشأن خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي الجديد 2024 /2025 ، اتوجه لهذا الشعب الابي العظيم صاحب التاريخ الذي يمتد بجذزوة الي 7 الاف عام والي الدولة المصرية علي هامتها المصريه الرئيس السيسي الي الحكومة علي تعاون الجميع علي قلب واحد لمواجهة هذه التحولات الاقتصاديه لانهم يدركون ان مصلحه الدولة المصرية في المقام الاول .
وأشاد أبوشقة بتقرير لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار برئاسة الدكتور هاني سري الدين وكافة أعضاء اللجنة وما تضمنه من عرض علمي يتسم بعمق البحث والخبرة لمشروع القانون المعروض عرضاً للظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العالم والمنطقة وأرهقت ميزانيات دول كبرى بدءاً من جائحة كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية والتغيرات المناخية والقلاقل المتزايدة والمتجددة في مناطق متعددة من العالم، هذا فضلاً عن حرب غزة وما كان له من تأثير تحملته الدولة وعبرت بالاقتصاد المصري بر الأمان في ظروف اقتصادية حالكة ضربت الاقتصاد العالمي وبات العالم أمام وضع اقتصادي متقلب من الصعب معه وضع خطط اقتصادية مستقرة أمام تلك الاضطرابات والقلاقل الغير متوقعة مما كان له تأثيره على أغلب المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية.
وتابع أبوشقه خاصةً وأنه من المعلوم اقتصادياً أن تحقيق النمو الاقتصادي وتحسن مؤشرات التنمية المستدامة تتطلب ابتداءً بيئةً مستقرة سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي وعرضت اللجنة في تقريرها لوثيقة الخطة والمواد التي تضمنتها على نحو مفصل محمول على أسس علمية تناولته بالتحليل والعرض على النحو الوارد بصلب التقرير وانتهت إلى عدة توصيات جادة وهادفة وواقعية
وأعلن ابوشقة الموافقة من حيث المبدأ على مشروع القانون ولا يفوتني في هذا المجال تسليط الأضواء على ما تبذله الدولة على كافة المستويات وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء وأعضاء الحكومة في مواجهة تلك التحديات وما ترتب عليه من أزمات اقتصادية واجتماعية طالت اقتصاديات الدول الكبرى بما فيها الاقتصاد المحلي ومازالت تشكل تحدياً جسيماً أمام مسار التنمية ليس في مصر فحسب بل في كل دول العالم ومن أهم التحديات التغلب على ظاهرة تفاقم التضخم وارتفاع الأسعار حمايةً لحق المواطن في الحصول على الغذاء والخدمات بأسعار ميسرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الاقتصاد الظروف الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مخفية عن انفجار صرف: 250 ضحية وإبادة7 عائلات بالكامل ومقتل 20 طالبة .. صحفي من بنى الحارث يكشف تفاصيل الكارثة التي تتستر عليها جماعة الحوثي
كشف الصحفي المحرر من سجون المليشيا الحوثية وأحد وجهاء مديرية بني الحارث في صنعاء، الزميل حارث حميد، عن معلومات صادمة تتعلق بجريمة انفجار مخزن الأسلحة في حي صرف، مؤكدًا أن الحادثة لم تكن عرضية، بل جريمة متعمدة نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين.
وأضاف ان الانفجار الحوثي تسبب في واحدة من أبشع صور المأساة، حيث أُبيدت سبع عائلات من أبناء منطقة وصاب بمحافظة ذمار بالكامل، قائلاً: "ثلاثة أجيال انتهت، الأب والابن والحفيد، لم يبقَ منهم أحد".
وفي بث مباشر عبر صفحته على "فيسبوك"، قال حميد إن الانفجار الذي أودى بحياة أكثر من 250 شخصًا بين قتيل وجريح، يندرج ضمن سلسلة طويلة من الجرائم الحوثية
التي تستهدف السكان، مشددًا على أن هذه ليست الحادثة الأولى، بل تكرار لنهج دموي ممنهج.
وكشف حميد ان مخزن الأسلحة الذي انفجر في منطقة صرف كان بجوار مدرسة الراعي، التي راح ضحيتها 20 طالبة بريئة، إضافة إلى جريمة اختطاف الصحفيين عبد الله قابل، ويوسف العيزري، والشيخ أمين الرجوي، الذين احتجزتهم المليشيا داخل مخزن سلاح تعرض لاحقًا للقصف.
وأضاف حميد ان الأهالي رصدوا أكثر من 250 مخزنًا للسلاح منتشرة في عدة مناطق مدنية.
واضاف أن الصراع الداخلي بين أجنحة الحوثيين منذ عام 2015، دفع المليشيا إلى نقل مخازن الأسلحة من المعسكرات إلى الأحياء السكنية، ما حول العاصمة صنعاء إلى قنبلة موقوتة، مشيرًا إلى
وأشار إلى أن المليشيا حاولت التستر على الجريمة، إذ زعمت في البداية أن الانفجار ناجم عن قصف خارجي، قبل أن تسارع إلى مصادرة هواتف السكان، ومنع التصوير، وإخفاء معالم المأساة، بما في ذلك حظر إقامة العزاء في العاصمة.
وكشف حميد أن 60 حيًا سكنيًا في صنعاء معرضة لخطر الانفجار في أي لحظة، بفعل انتشار ورش تصنيع الأسلحة داخل الأحياء تحت واجهات تجارية كاذبة مثل "محلات زجاج"، وتخزين الذخائر في الطوابق الأرضية.
وفي ختام رسالته، دعا حميد أبناء العاصمة إلى عدم الصمت أمام جرائم الحوثيين، مطالبًا بتوثيقها ونشرها، ومؤكدًا أن: "الفضاء مفتوح، والإعلام لا يمكن تكميمه، وعلى الشعب أن يرفع صوته قبل أن تُفنى أجيالٌ أخرى تحت أنقاض الجريمة الحوثية."