«التموين»: قطاع الأغذية والمشروبات يساهم في النمو الاقتصادي ويوفر فرص عمل
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
افتتح الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية فعاليات النسخة الـ12 لمعرضي Fi Africa وProPak MENA، المنصتين الأشمل في إفريقيا في قطاعي الصناعات الغذائية وتعبئتها بمركز مصر للمعارض الدولية، ويُعقد المعرضان على مدار 3 أيام من 26 حتى 28 مايو مع التركيز بشكل خاص على دور قطاع المواد الغذائية الخام في تعزيزِ الصادراتِ المصريةِ من المنتجاتِ الغذائيةِ، ودفعِ عجلةِ التنميةِ الاقتصاديةِ.
وتعقد النسخة الـ12 من المعرضان برعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ووزارات البيئة والتجارة والصناعة، وبحضور ممثلين من اتحاد الصناعات المصرية بينهم أشرف الجزايرلي، رئيس مجلس إدارة غرفة الصناعات الغذائية والمهندس نديم إلياس رئيس غرفة الطباعة والتغليف، ووليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وممثلين من المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية «ابدأ».
أهمية كبرى في قطاع الأغذية والمشروبات ومساهمته للنمو الاقتصاديوخلال مراسم الافتتاح، شدد وزير التموين على أهمية قطاع الأغذية والمشروبات ومساهمته للنمو الاقتصادي وخلق المزيد من فرص العمل، مضيفا أنّ المعرضين يوفران منصة فعالة للتعرف على آخر التطورات والتطبيقات التكنولوجية في قطاع الصناعات الغذائية والتعبئة والتغليف ومكونات التصنيع الغذائي وكذلك أحدث التوجهات في القطاع الحيوي والمتطور.
ولفت المصيلحي إلى أنّ المعرضين يقدمان فرصة لتبادل الخبرات وفتح أسواق جديدة أمام المنتجات المصرية، ما يتيح للعارضين المحليين والأجانب على حد سواء استكشاف فرص التصدير المتاحة في الأسواق العالمية ويخلق فرص عمل محليا وخارجيا فضلا عن جذب الاستثمارات الأجنبيةِ إلى مصر.
ويشارك في المعرضين أكثر من 350 شركة أجنبية من أكثر من 20 دولة بينها مصر ونيجيريا وغانا والصين، إضافة إلى حضور لافت للشركات المحلية المصرية، ما يؤكد مدى تأثير تلك الشركات عالميا
وتهدف المبادرة إلى فتح أسواق جديدة، وتعزيز الإنتاج المحلي للمنافسة عالميا بجودة أعلى وتكاليف أقل، مع معالجة هدر الغذاء، ودعم الأمن الغذائي، والحفاظ على البيئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التموين وزارة التموين قطاع الأغذية الأغذية والمشروبات
إقرأ أيضاً:
برلماني: مركز التجارة الإفريقي فرصة حقيقية لتعزيز الصناعات المصرية ودورها الإقليمي
قال النائب الصافي عبد العال عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن تدشين مركز التجارة الإفريقي بالعاصمة الإدارية الجديدة يمثل خطوة نوعية نحو تعزيز مكانة مصر كمحور صناعي وتجاري واستثماري على مستوى القارة الإفريقية، مشددًا على أن المشروع يفتح آفاقًا واسعة أمام الاقتصاد المصري للاستفادة من الفرص القارية المتاحة.
وأشار عبد العال، في تصريح صحفي له اليوم، إلى أن المركز سيعمل كمنصة متكاملة لدعم الابتكار الصناعي، وتبادل المعلومات التجارية، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص على مستوى القارة، وهو ما يعزز قدرة الصناعات الوطنية على التوسع ورفع تنافسيتها في الأسواق الإفريقية.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن المبادرة تتجاوز دورها الاقتصادي لتصبح أداة استراتيجية لتعزيز التكامل الإقليمي، حيث تتيح فرص تمويل المشروعات الكبرى، ودعم سلاسل الإنتاج المحلية، وربطها بالأسواق الإقليمية والدولية، ما يسهم في تحقيق نمو مستدام وزيادة فرص العمل للشباب والكوادر المصرية.
وأكد عضو لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان، أن اختيار العاصمة الإدارية الجديدة مقراً لهذا المركز يعكس الرؤية الطموحة لمصر في أن تصبح بوابة للتجارة والاستثمار في إفريقيا، ويؤكد التزام الدولة بتطوير بنية تحتية متقدمة تسهم في تعزيز مكانتها الإقليمية والدولية.
واختتم النائب الصافي عبد العال تصريحاته بالتأكيد على أهمية هذه المبادرة في دفع عجلة التنمية الصناعية، وتعظيم الاستفادة من الإمكانات الاقتصادية للبلاد، وترسيخ دور مصر كلاعب رئيسي في الاقتصاد الإفريقي والعالمي.