عكس ما في العراق.. خبير يكشف سبب ابتعاد الشركات العسكرية عن العمل في أوكرانيا
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشف رئيس شركة MOSAIC الأمنية الأمريكية، توني شيينا، اليوم الاحد (26 آيار 2024)، سبب ابتعاد الشركات العسكرية عن العمل في أوكرانيا.
قال توي شيينا في تصريحات صحفية، إن "النزاع الأوكراني أصبح غير مفيد للشركات العسكرية الخاصة، وأن كييف قد تنقصها الأموال لتمويل خدماتها".
وأضاف أن "النزاع في أوكرانيا لم يصبح فرصة مربحة للشركات العسكرية الخاصة مثلما حدث في مناطق النزاع الأخرى في العالم".
وبين شيينا أن "الشركات العسكرية الخاصة مدرجة عادة في استراتيجيات الدفاع الوطني في المناطق التي تعمل فيها وتستفيد من الميزانية والعقود الحكومية"، مؤكدا أن "الوضع في أوكرانيا مختلف عن هذا النموذج".
وأوضح أنه "لا توجد لدى كييف أموال تغطي كلفة المرتزقة الأجانب في إطار الميزانية الدفاعية العامة، ويتم التمويل عبر الاستثمارات الخاصة ولهذا السبب لا يزال تمويل الشركات العسكرية الخاصة خاضعا للتقلبات".
يذكر أن الشركات الأمنية الغربية الخاصة توظف مرتزقة مقابل أموال سخية، ومن أبرز تلك الشركات شركة بلاك ووتر الأمريكية سيئة السمعة والصيت والتي ارتكبت مجازر في العراق، منها حين قام أفرادها ومن دون أي سبب بإطلاق نار عشوائي في ساحة النسور ببغداد في 17 أيلول/ سبتمبر 2007 مما أدى إلى مقتل 17 عراقياً وجرح آخرين. وعلى إثر هذا الحادث طالبت الحكومة العراقية شركة بلاك ووتر بوقف فوري لأعمالها في العراق والخروج منه باستثناء المتورطين في الحادث الذين يراد محاسبتهم.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الشرکات العسکریة العسکریة الخاصة فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
العراق ترفع حزب الله والحوثيين في قوائم تجميد أموال الإرهاب
بعد جدل تسببه إدراج جماعتين في قائمة عراقية لأصول كيانات إرهابية مجمدة، أعلنت السلطات العراقية تصحيحاً رسمياً للقرار، بشطب اسمي حركة الحوثي اليمنية وحزب الله اللبناني من تلك القائمة.
وجاء التبرير الرسمي بأن إدراج الاسمين تم "بطريق الخطأ" في القرار الأصل، بحسب ما ذكرته "العربية".
أخبار متعلقة الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ ضربات ضد حزب الله في جنوب لبنانعطلوا البئر الرئيسي.. المستعمرون يحرمون سكان شرق رام الله من المياهمستوطنون يضرمون النار في أراضي الفلسطينيين شمال غرب رام اللهوأفاد مصدر مسؤول في لجنة تجميد أموال الإرهابيين بأن القرار المنشور أواخر العام الماضي، والهادف أساساً لتجميد أموال كيانات مرتبطة بتنظيمي داعش والقاعدة بناءً على طلب خارجي ووفقاً لقرار أممي، قد ضمّ بالخطأ كيانات لا صلة لها بأي نشاط إرهابي.
وكان الإدراج الأولي قد أثار ردود فعل متضاربة وانتقادات من أطراف معينة داخل العراق، قبل أن يتم تصحيح الموقف رسميًا.