الصليب الأحمر يرحب بإفراج الحكومة في صنعاء عن 113 أسيرا من جانب واحد
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
وقالت اللجنة الدولية في بيان له ، انها ترحب بهذا الإفراج الأحادي الجانب، فضلاً عن عمليات الإفراج السابقة، باعتبارها خطوة إيجابية نحو إحياء المفاوضات بموجب اتفاق ستوكهولم.
وأضافت اللجنة " نحن على استعداد للقيام بدورنا كوسيط محايد في تسهيل إطلاق سراح المعتقلين ونقلهم وإعادتهم إلى وطنهم، كما فعلنا في عامي 2020 و2023، عندما توافق أطراف اتفاق ستوكهولم على الانخراط في مثل هذه الجهود مرة أخرى " .
وتابعت "دعمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عملية الإفراج عن المحتجزين، بناء على طلب من اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى ".
وأشارت إلى أن "المحتجزين المفرج عنهم هم من بين أولئك الذين كانت اللجنة الدولية تزورهم بانتظام وتقدم لهم المساعدة في صنعاء".
وقالت "دافني ماريت"، رئيسة بعثة اللجنة الدولية في اليمن: "نحن مستعدون أيضًا للعمل كوسيط إنساني محايد للإفراج عن المحتجزين ونقلهم بشكل متزامن، إذا توصل الطرفان إلى اتفاق في هذا الصدد".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: اللجنة الدولیة
إقرأ أيضاً:
صنعاء تُشعل جبهة جديدة ضد إسرائيل: مرحلة الردع المباشر تبدأ من البحر الأحمر
جنود على متن سفينة في البحر الاحمر (وكالات)
في تصعيد عسكري غير مسبوق، أعلنت صنعاء رسميًا دخول الصراع مع "إسرائيل" في مرحلة جديدة من الحرب المفتوحة، ردًا على استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في خطوة تهدد بتوسيع رقعة المواجهة إلى البحر الأحمر واليمن.
جاء الإعلان من حزام الأسد، عضو مجلس الشورى وعضو المكتب السياسي لحركة "أنصار الله" (الحوثيين)، الذي نشر على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، أن "تحييد سلاح الجو الإسرائيلي، ورده بإطلاق صاروخين فاشلين تجاه اليمن، يؤكد بداية مرحلة جديدة من الردع اليمني، وتراجع هيبة العدو".
اقرأ أيضاً الريال اليمني يلفظ أنفاسه في عدن ويصمد في صنعاء: انهيار مدوٍ يكشف الفجوة المرعبة 12 يونيو، 2025 رد ناري من إيران على الإخلاء الأميركي لأسر دبلوماسيين: لن ننتظر الضربة الأولى 12 يونيو، 2025ووفقًا للمصادر، كانت "إسرائيل" قد أقدمت مساء الثلاثاء على إطلاق صاروخين بحريين استهدفا أرصفة ميناء الحديدة غرب اليمن، دون استخدام طائراتها الشبحية التي غالبًا ما تعتمد عليها في هجماتها، وهو ما اعتبره مراقبون مؤشراً على خشيتها من قدرة الدفاعات اليمنية على إسقاطها.
يأتي هذا التطور بعد تهديد واضح ومباشر أطلقه مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، متوعدًا إسرائيل بـ"رد مؤلم" إذا ما تمادت في استهداف اليمن أو استمرار عدوانها في غزة.
ويُنظر إلى هذه التطورات على أنها إعادة رسم لقواعد الاشتباك، إذ لم تعد صنعاء تكتفي بالبيانات، بل دخلت فعليًا في مواجهة عسكرية مباشرة، ما قد يفتح الباب أمام صراع إقليمي واسع النطاق يمتد من غزة إلى باب المندب.