السوداني: إسرائيل مستمرة في حرب الإبادة في غزة والحصار غير مسبوق
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مراد السوداني، رئيس اتحاد الكتاب الفلسطينيين، إنه من المفارقة أن يكون الضغط في أكثر من 70 جامعة في حراك طلابي ونخب أكاديمية وثقافية، وتوالي الاعترافات بالدولة الفلسطينية للضغط على عصب هذا النقيض الاحتلالي من قبل إيرلندا والنرويج وإسبانيا، وهذا القول الذي رجا الوعي الجماعي الاحتلالي واستدعى من هذا الاحتلال الكثير من حساباته بمزيد من الحصار على الوضع الفلسطيني وتحويله إلى سجن كبير.
وأضاف "السوداني"، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أنه بالتوازي مع غزة هناك حرب مفتوحة في الضفة الغربية والقدس في محاولة لسياقات محو واستباحة وحصار وقتل يومي على الحواجز ومعازل تفصل بين المدن الفلسطينية، كل ذلك هو نتيجة لهذا الضغط الكبير العالمي الذي تمنى أن يكون ضغط عربي لوضع هذا الاحتلال عند حده.
وأشار إلى أنه قد تجاوز أكثر من قرن من الزمان على النكبة آن إلى الوضع العربي أن يعيد لملمة هذا الشتات والشقاق الذي آن له أن يوقف هذا النزيف في جسد الأمة لكي تستعيد عافيتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيرلندا والنرويج وإسبانيا
إقرأ أيضاً:
عدد السجناء في فرنسا يصل إلى مستوى غير مسبوق
الثورة نت/..
سجلت السجون الفرنسية، مستويات غير مسبوقة في عدد السجناء، حيث بلغ عددهم حتى الأول من مايو الحالي ، 83 ألفاً و681 شخصاً وراء قضبان السجون التي تعاني من اكتظاظ مزمن،، وفق بيانات جديدة نشرتها وزارة العدل الفرنسية، اليوم السبت.
وحتى الأول من مايو الحالي، بلغت الكثافة السجنية الإجمالية في فرنسا 133,7%، مقابل 125,3% في الأول من مايو 2024، وفق وكالة “فرانس برس”.
ويمثل هذا الرقم زيادة قدرها ستة آلاف سجين في عام واحد، وما يقرب من 25 ألف سجين إضافي في خمس سنوات، منذ نهاية فترة الإغلاق الأولى المرتبطة بجائحة كوفيد والتي شهدت عمليات إفراج مبكر عن سجناء.
وتجاوزت كثافة السجون 200% في الأول من مايو في 23 منشأة أو منطقة سجنية، وفق بيانات الوزارة.
ويُعتبر اكتظاظ السجون مشكلة مزمنة في فرنسا، حيث يُضطر 5234 سجينا إلى النوم على مراتب على الأرض.
وتصل كثافة السجون إلى 163,2% في مراكز الاحتجاز الاحتياطي، حيث يُحتجز السجناء الذين ينتظرون المحاكمة، وبالتالي يتمتعون بقرينة البراءة، والسجناء المحكوم عليهم بعقوبات قصيرة.
وقد جرى تجاوز عتبة 80 ألف سجين لأول مرة في 1 نوفمبر 2024 بواقع 80130 سجينا، واستمر العدد في الارتفاع مذاك، باستثناء 1 يناير الذي شهد انخفاضا طفيفا بواقع 80 ألفا و669 سجينا مقارنة بـ80 ألفا و792 سجينا في 1 ديسمبر، وهو وضع ليس مستغربا في هذا الوقت من العام.
وتُصنّف فرنسا من بين أسوأ الدول أداءً في أوروبا من حيث اكتظاظ السجون، إذ تحتل المرتبة الثالثة بعد قبرص ورومانيا، وفق دراسة نشرها مجلس أوروبا في يونيو 2024.
وتدرس السلطات الفرنسية إمكانية استئجار أماكن لإيواء المساجين في منشآت سجنية أخرى في أوروبا، خصوصا في شرق القارة.
وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة حول هذا الموضوع في 13 مايو على قناة “تي اف 1” إنه “لا توجد محظورات في هذا الشأن”.