عاصفة قوية تضرب الجزيرة الأكبر في الفلبين
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
ضربت الأحد عاصفة قوية أكبر جزر الفلبين من حيث التعداد السكاني، مصحوبة بأمطار غزيرة، ما أدى إلى فيضانات أجبرت أكثر من ثمانية آلاف شخص على إخلاء منازلهم.وبعد أن ضربت جزيرة سمر بوسط البلاد ليل الجمعة، اشتدت أول عاصفة تضرب الفلبين هذا العام مع تقدّمها باتّجاه الشمال الغربي نحو جزيرة لوزون الرئيسية لتصبح على مقربة من العاصمة مانيلا.
والعاصفة الاستوائية إيوينيار التي سمّيت محلياً آغون، أدت إلى هطول أكثر من 200 ملم من الأمطار في أنحاء من مقاطعة كويزون خلال 24 ساعة بين الثامنة من صباح السبت بالتوقيت المحلي (00,00 ت غ) والثامنة من صباح الأحد، وفق هيئة الأرصاد الجوية.
واضطر أكثر من ستة آلاف شخص لإخلاء منازلهم في المقاطعة، وفقاً للأرقام المنشورة على صفحة الحكومة الإقليمية على فيسبوك.
وبلغ منسوب مياه الفيضانات ثلاثة أمتار على طول الساحل وانقطعت الكهرباء في معظم المناطق، وفق ما أفادت مسؤولة الكوارث الإقليمية ماري جوي آدم وكالة فرانس برس.
وقالت آدم «لقد توقفت الأمطار الآن؛ لذا نتوقع أن تبدأ الفيضانات في الانحسار قريباً».
وأضافت «تشهد غالبية البلديات انقطاعا للتيار الكهربائي؛ لذا فإن عمال الإنقاذ في البلديات يجدون صعوبة في إبلاغنا».
وقالت هيئة مكافحة الكوارث في كويزون، إن شخصين، أحدهما فتى يبلغ 14 عاماً، قضياً بسبب سقوط أشجار في واقعتين منفصلتين.
وفي مقاطعة لاغونا المجاورة، قال هيئة مكافحة الكوارث، إن أكثر من ألفي شخص فروا إلى مراكز إيواء بعدما غمرت مياه الفيضانات أكثر من نصف البلديات.
وأظهرت صور نشرتها وكالات حكومية محلية على فيسبوك عناصر إنقاذ يستخدمون قوارب مطاطية للوصول إلى أشخاص تقطّعت بهم السبل بسبب هطول الأمطار.
وأظهرت صور أخرى أشجاراً كبيرة تقتلعها رياح عاتية بلغت سرعتها القصوى 95 كلم في الساعة مع تحرك العاصفة باتّجاه شمال شرق البلاد نحو المحيط الهادئ.
وتضرب نحو 20 عاصفة وإعصاراً البلاد أو المياه المحيطة بها سنوياً، مما يلحق أضراراً بالمنازل والبنى التحتية، ويودي بمئات الأشخاص. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفلبين عاصفة عاصفة ثلجية أکثر من
إقرأ أيضاً:
عواصف مدمرة تضرب تكساس.. 13 قتيـ.لاً وفقدان العشرات جراء الفيضانات
شهدت ولاية تكساس الأمريكية، الجمعة، كارثة طبيعية مفاجئة، بعدما أدّت عواصف رعدية شديدة وأمطار غزيرة إلى سيول جارفة على طول نهر غوادالوبي جنوب وسط الولاية، أودت بحياة 13 شخصًا على الأقل، فيما لا تزال السلطات تبحث عن أكثر من 20 فتاة فُقدن من مخيم صيفي جرفته المياه فجأة قبل الفجر.
وأعلنت إدارة الأرصاد الجوية الوطنية حالة الطوارئ في أجزاء واسعة من مقاطعة كير، بعدما سجّلت معدلات أمطار تجاوزت 30 سنتيمترًا خلال ساعات قليلة، أدّت إلى ارتفاع منسوب النهر بواقع 8 أمتار في 45 دقيقة فقط، وفقًا لما أكده مسؤولون.
وفي واحدة من أكثر مشاهد المأساة قسوة، أكّد نائب حاكم تكساس، دان باتريك، أن السلطات تبحث عن 23 فتاة فُقدن من بين أكثر من 700 طفل كانوا في مخيم صيفي اجتاحته الفيضانات حوالى الساعة الرابعة فجرًا بالتوقيت المحلي، مؤكدًا أن المياه ارتفعت بسرعة شديدة حالت دون تمكن المسؤولين من إجلاء الجميع في الوقت المناسب.
وقال باتريك خلال مؤتمر صحفي: "حتى الآن معظم المخيمين في أمان، لكنّ المياه المرتفعة جعلت الطرق غير صالحة للسير، مما أعاق عمليات الإجلاء والإنقاذ".
صدمة محلية واستنفار في عمليات الإنقاذرئيس بلدية كيرفيل، دالتون رايس، وصف الفيضانات التي اجتاحت المقاطعة بأنها "اجتاحتنا في غفلة من الزمن"، موضحًا أن ما حدث وقع بسرعة هائلة خلال أقل من ساعتين، ولم تُصدر السلطات أي أوامر إخلاء بسبب عدم توفر الوقت، وحتى الرادارات لم تتوقع الكارثة.
وفي بيان صدر لاحقًا عن مكتب مأمور مقاطعة كير، تم الإعلان عن العثور على جثث 13 شخصًا لقوا مصرعهم في ما وصفته السلطات بـ"فيضانات كارثية"، بينما تتواصل أعمال البحث عن المفقودين.
أرسلت السلطات المحلية والاتحادية عشرات من فرق الإنقاذ، مدعومة بأكثر من 14 طائرة مروحية وعشرات الطائرات المسيّرة، إلى جانب مئات من أفراد الطوارئ الذين انتشروا على الأرض، وتمركزت مهماتهم بين الأشجار والسيارات العائمة وفي محيط المجاري المائية المتدفقة.
وتم تحذير سكان المناطق الواقعة بين سان أنطونيو وواكو، غرب ووسط تكساس، من استمرار خطر الفيضانات خلال الأربع والعشرين إلى الثماني والأربعين ساعة المقبلة، خاصة مع توقعات بهطول مزيد من الأمطار، حتى وإن كانت خفيفة، بسبب تشبّع الأرض بالمياه وتآكل البنية التحتية