خبير بمركز لندن للدراسات: ضغط أوروبي لمزيد من الاعتراف بالدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال إيثان إي دينسر، خبير بمركز لندن للدراسات، إن اعتراف أسبانيا والنرويج وإيرلندا بفلسطين كدولة مستقلة تعتبر خطوة أولى تجتمع فيها ثلاث دول مرة واحدة على هذا الشأن، ويعتبر أداة قوة وضغط من جانب أوروبا، كما فعلت المجر من قبل، وحتى أن السويد لم يكن لديها نفس القدرة من القوة في السابق.
وأضاف "دينسر"، خلال لقاء ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أنه بالإضافة للدول الثلاث كانت هناك الكثير من الإجراءات التي تتصل بالاعتراف بشكل مستقل عن أي من الجهات الأساسية للاتحاد الأوروبي.
وتابع: "في خضم الدول الأوروبية هناك ثلث الدول التي تحاول الاعتراف، وهناك بعض الخطوط والأطر العامة التي تحدد هذا الأمر لمجابهة العدائيات الإسرائيلية في غزة، وهذا له معنى أشد كبير حتى أنه يمكن أن يؤدي لعزلة إسرائيل في البيئة العالمية، وربما يكون هناك تأثر للعلاقات الأوروبية الإسرائيلية".
ولفت أن خطوة الاعتراف تعتبر شأنا كبيرا وعظيما، وهذه موجه من الاعترافات التي بدأنا نلمسها وتأتي من أكبر المؤسسات العليا التي تصبح مسؤولة عن إدارة العلاقات الإسرائيلية مع الكثير من الدول لكن هناك حاجة لكثير من الخطوات الدبلوماسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اعتراف أسبانيا والنرويج وإيرلندا بفلسطين العلاقات الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
21 دولة عربية وإسلامية يدينون الهجمات “الإسرائيلية” على إيران
الثورة نت/وكالات أدانت 21 دولة عربية وإسلامية، الاثنين، الهجمات “الإسرائيلية” على إيران، وطالبت بتهدئة إقليمية ونزع الأسلحة النووية دون انتقائية. وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية “أ.ش.أ”،جاء ذلك بمبادرة مصرية وفي ضوء اتصالات أجراها وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع نظرائه من الدول المختلفة أفضت إلى التوافق على بيان مشترك بهذا الخصوص أوردته وزارات الخارجية في الدول المشاركة. والدول التي تضمنها البيان هي: الأردن، الإمارات، باكستان، البحرين، بروناي، تركيا، تشاد، جامبيا، الجزائر، جمهورية القمر، جيبوتي، السعودية، السودان، الصومال، العراق، سلطنة عمان، قطر، الكويت، ليبيا، مصر وموريتانيا. وذكر البيان أن وزراء الدول أكدوا “رفض وإدانة الهجمات الإسرائيلية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ فجر يوم 13 يونيو 2025، وكذلك أية ممارسات تمثل خرقاً للقانون الدولي ومبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة”. ودعوا إلى “ضرورة احترام سيادة الدول، ووحدة أراضيها، ومبادئ حُسن الجوار، وتسوية النزاعات بالسبل السلمية”. وأعربوا عن “القلق البالغ حيال هذا التصعيد الخطير، والذي ينذر بتداعيات جسيمة على أمن واستقرار المنطقة بأسرها”. وأكدوا “ضرورة وقف الأعمال العدائية الإسرائيلية ضد إيران، والتي تأتي في توقيت يشهد فيه الشرق الأوسط مستويات متزايدة من التوتر، وأهمية العمل على خفض التوتر وصولاً إلى وقف لإطلاق النار وتهدئة شاملة”.