الجديد برس:

يُعدّ مرض الزهايمر، ذلك اللص الذي يسرق ذاكرتنا، أحد أكثر الأمراض العصبية شيوعاً بين كبار السن، حيث يُصيب ما يقارب 50 مليون شخص حول العالم.

ولكن، ما هي العوامل التي تُساهم في الإصابة بهذا المرض المُخيف؟ رحلة عبر العوامل المُتداخلة:

1. العوامل الوراثية:

تلعب الجينات دوراً هاماً في الإصابة بمرض الزهايمر، حيث تزيد بعض الجينات من خطر الإصابة بالمرض، مثل جين APOE4.

ولكن، وجود هذه الجينات لا يعني بالضرورة الإصابة بالمرض، فالعوامل البيئية تلعب دوراً هاماً أيضاً.

2. العوامل البيئية:

تتعدد العوامل البيئية التي تُساهم في الإصابة بمرض الزهايمر، من أهمها:

– العمر: تزداد فرص الإصابة بالمرض مع تقدّم العمر.

– الجنس: تُصيب النساء مرض الزهايمر أكثر من الرجال.

– الضغط النفسي: يُعدّ الضغط النفسي المزمن من عوامل الخطر المؤكدة.

– قلة النوم: تُشير الدراسات إلى وجود علاقة بين قلة النوم وزيادة خطر الإصابة بالمرض.

– سوء التغذية: يُعدّ اتباع نظام غذائي غير صحي من عوامل الخطر.

– قلة النشاط البدني: تُشير الدراسات إلى أن ممارسة الرياضة بانتظام تُقلّل من خطر الإصابة بالمرض.

– التدخين: يُعدّ التدخين من عوامل الخطر المؤكدة.

– شرب الكحوليات: الإفراط في شرب الكحوليات يُعدّ من عوامل الخطر.

3. العوامل العصبية:

توجد بعض العوامل العصبية التي تُساهم في الإصابة بمرض الزهايمر، من أهمها:

– تكوّن لويحات بيتا أميلويد: هي عبارة عن تراكمات بروتينية غير طبيعية في الدماغ.

– تكوّن تشابكات تاو: هي عبارة عن تشابكات غير طبيعية في بروتين تاو داخل الخلايا العصبية.

– الالتهابات المزمنة: تُشير الدراسات إلى وجود علاقة بين الالتهابات المزمنة وزيادة خطر الإصابة بالمرض.

– التأكسد: يُعدّ التلف الخلوي الناتج عن الجذور الحرة من عوامل الخطر.

4. العوامل النفسية:

تُلعب العوامل النفسية دوراً هاماً في الإصابة بمرض الزهايمر، من أهمها:

– القلق والاكتئاب: تُشير الدراسات إلى وجود علاقة بين هذه الاضطرابات النفسية وزيادة خطر الإصابة بالمرض.

– التوتر والضغط النفسي: يُعدّ التوتر والضغط النفسي المزمن من عوامل الخطر.

– قلة النوم: تُشير الدراسات إلى وجود علاقة بين قلة النوم وزيادة خطر الإصابة بالمرض.

5. العوامل الاجتماعية:

تُلعب العوامل الاجتماعية دوراً هاماً في الإصابة بمرض الزهايمر، من أهمها:

– العزلة الاجتماعية: تُشير الدراسات إلى وجود علاقة بين العزلة الاجتماعية وزيادة خطر الإصابة بالمرض.

– قلة النشاط الاجتماعي: يُعدّ قلة النشاط الاجتماعي من عوامل الخطر.

– قلة التحفيز العقلي: تُشير الدراسات إلى وجود علاقة بين قلة التحفيز العقلي وزيادة خطر الإصابة بالمرض.

ختاماً:

يُعدّ مرض الزهايمر مرضاً معقداً متعدد العوامل، ولا يوجد سبب واحد محدد للإصابة به. ولكن، تُساهم العوامل الوراثية والبيئية والعصبية والنفسية والاجتماعية في زيادة خطر الإصابة بالمرض.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی الإصابة بمرض الزهایمر من عوامل الخطر مرض الزهایمر قلة النوم من أهمها ت ساهم

إقرأ أيضاً:

فوائد التين.. كنز صحي يحارب الالتهابات والقولون العصبي

تُوفّر ثمرة التين  الألياف ومضادات الأكسدة وبعض الفيتامينات والمعادن، التين مفيدٌ لصحتك، وقد يُقدّم فوائد مثل تقليل الالتهابات، وتخفيف آلام الدورة الشهرية، والحفاظ على وزن صحي.


التين موطنه الأصلي غرب آسيا، وقد استهلكه الأشخاص منذ القدم في الشرق الأوسط ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، حيث يُعتبر رمزًا لطول العمر.
تم تسمية التين بـ "الفاكهة بدون زهرة" لأنها لا تظهر زهرة خارجية، لكنها تحتوي على أزهار صغيرة صالحة للأكل في الداخل.

تحذير عاجل.. ألمٌ الظهر المزعج يشير للإصابة بمرض خطيرأهم الأسباب الشائعة وراء الرغبة المفاجئة في تناول الشوكولاته
فوائد تناول التين 

-غني بمضادات الأكسدة
يحتوي كل من لحم وقشر التين على حمض الفينول ومضادات الأكسدة الفلافونويدية.
للأحماض الفينولية تأثيرات قوية مضادة للالتهابات،  فهي تعوّض تلف الخلايا الناتج عن ذرات غير مستقرة تُسمى الجذور الحرة.
ينتج جسمك الجذور الحرة من خلال عملية التمثيل الغذائي واستجابة لممارسة الرياضة والتعرض لأشعة الشمس والملوثات مثل دخان السجائر والضباب الدخاني.
يمكن أن يساهم تراكم الجذور الحرة في الشيخوخة والأمراض مثل التهاب المفاصل والسرطان وأمراض القلب.


-دعم صحة الجهاز الهضمي
الألياف الموجودة في التين تدعم انتظام حركة الأمعاء، كما يحتوي التين على بريبايوتيك تُغذّي البروبيوتيك. هذه البكتيريا المعوية المفيدة قد تُقلل الالتهابات.
قد يكون تناول التين مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي (IBS) ويعانون من الإمساك. في إحدى الدراسات، كان ألم التبرز وصلابة البراز لدى الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي والذين تناولوا حوالي أربع حبات من التين المجفف مرتين يوميًا أقل مقارنةً بالمجموعة التي تناولت الدواء الوهمي


- قد يدعم صحة الدورة الشهرية
تناول التين المجفف قد يُخفف من عسر الطمث (ألم الدورة الشهرية)، تُصيب هذه الحالة أكثر من نصف النساء اللواتي يُعانين من الدورة الشهرية.
وجدت إحدى الدراسات أن المشاركين الذين تناولوا التين المجفف سجلوا درجات أقل بكثير في شدة الألم ومدته على مدى ثلاث فترات، مقارنةً بمن تناولوا القرفة أو دواءً وهميًا. كما عانوا من ضائقة الدورة الشهرية وشعور أقل بالتوتر.


- قد يحسن الحالات الالتهابية
يمكن للمركبات المضادة للالتهابات الموجودة في التين أن تُقلل أو تُثبّط تأثيرات مؤشرات الالتهاب المعروفة باسم السيتوكينات، قد يُساعد التين الأشخاص الذين يُعانون من حالات التهابية، مثل الحساسية، والتهاب المفاصل، وداء الأمعاء الالتهابي (IBD)، والتهاب الجيوب الأنفية.


- قد يساعد في دعم إدارة الوزن
الأبحاث محدودة، ولكن تناول الفواكه المجففة كالتين يرتبط بانخفاض وزن الجسم، وقد ثبت أن تناول التين بانتظام يدعم التحكم في الوزن،  كما أن الألياف الموجودة في التين تُحسّن الشعور بالشبع بعد الوجبات وتنظيم مستوى السكر في الدم.


-  يساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان
قد يكون لإدراج التين ضمن نظام غذائي متوازن وغني بالعناصر الغذائية تأثيرات مضادة للسرطان، يحتوي التين على مركبات قد تمنع نمو وانتشار الخلايا السرطانية.
تناولت العديد من الدراسات خلايا السرطان في المختبرات أو الحيوانات بدلاً من البشر، ويلزم إجراء المزيد من البحوث على البشر لدراسة العلاقة المحتملة بين التين وخطر الإصابة بالسرطان.
المصدر: health.
 

طباعة شارك التين ثمرة التين مضادات الأكسدة صحة الجهاز الهضمي الدورة الشهرية إدارة الوزن السرطان

مقالات مشابهة

  • العراق في دائرة الخطر.. جانب مظلم وتحديات مركبة تهدد حياة الشعب
  • جيش الاحتلال يهدد قيادة حماس في الخارج.. لم تعد بمنأى عن الخطر
  • كيف تختار سيارتك الجديدة؟.. 5 مميزات لا تتنازل عنها
  • رحمة حسن تكشف معاناتها من الصلع.. تعرف على أسباب حدوثه؟
  • الصداع النصفي.. أسبابه وأعراضه وعوامل الخطر
  • وفق الدراسات: يوتيوب وجهة التلفاز الأولى للأطفال
  • وزير الخارجية يشارك في جلسة حوارية بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن
  • جامعة الحدود الشمالية تفتح القبول في 15 برنامج ماجستير.. الشروط
  • فوائد التين.. كنز صحي يحارب الالتهابات والقولون العصبي
  • استشارية أعصاب: علاج الزهايمر الجديد يغير أسلوب العلاج ويمنع الوصول للخرف .. فيديو