"تحميك من الشيخوخة".. كيف يؤثر شرب القهوة يوميا على البشرة؟
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
القهوة من المشروبات التي قد تكون صحية جدا للبشرة والجسم وقد تكون سلبية جدا لهم في احيان اخرى والامر متوقف على طريقة تناولها القهوة وعدد مرات تناولها وطريقة تحضيرها.
القهوة واحدة من اكثر المشروبات استهلاكا في العالم ومشروب يومي اساسي في بداية اليوم للكثير من الناس والتنازل عنها امر صعب للغاية ولكن اذا كان الامر منظم ومتبع تعليمات صحية لتناولها فيصبح الامر صحي وهناك الكثير من الابحاث والدراسات التي اجريت على القهوة وتناولها على الجسم والجلد.
اثبتت الدراسات وفقا لموقع healtline الطبي ان للقهوة تأثير على صحة الجلد فالكافيين الموجود بشكل اساسي في القهوة قد يكون له تاثير وقائي على الجلد ويحميه من الشيخوخة الناتجة عن الاجهاد التأكسدي حيث ان القهوة مضادة للأكسدة، ولكن الافراط فيها بكل تأكيد يضر الجلد والجسم ويمكن ان يسبب الجفاف لأن الكافيين مدر للبول وقد يسبب التهاب الجلد الناتج عن الجفاف، واشارت الدراسات ان القهوة بالالبان تضر الجلد وتزيد من حب الشباب.
ومن اضرار الافراط في تناول القهوة هو عدم انتظام النوم واضرابات ومشاكل النوم التي بالتأكيد تؤثر على البشرة وتجعلها غير صحية وغير نضرة وتمنع اصلاح خلايا الجلد التي تحدث في ساعات النوم ليلا، وبالتالي قد تحدث شيخوخة مبكرة للبشرة اما اتباع شرب فنجان واحد يوميا في ساعات مبكرة من اليوم ودون اضافة الالبان او كمية كبيرة من مسحوق القهوة قد يحسن من مظهر البشرة ويعمل على شدها ونعومتها وتقليل ظهور الخطوط وتحفيز تدفق الدم للجلد وبالتالي بشرة مشرقة وحيوية، ومن النصائح يجب اتباعها مع شرب القهوة ترطيب الجسم بشكل كافي عن طريق شرب الماء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القهوة الجفاف الكافيين
إقرأ أيضاً:
اقتصادي: برنامج الفيدرالي «إشارة مبكرة» لتحولات كبرى في الأسواق العالمية
أكد الدكتور محمد عبد الوهاب، الخبير الاقتصادي، أن قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي البدء في شراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة 40 مليار دولار شهريًا يمثل خطوة استثنائية تحمل دلالات تتجاوز كونها إجراءً تقنيًا.
وقال إن هذا التحرك يعكس حرص الفيدرالي على تعزيز مستويات السيولة داخل النظام المالي، خاصة بعد فترة ممتدة من التشديد الكمي.
وأوضح عبد الوهاب أن تنفيذ هذا البرنامج، المقرر أن يبدأ في 12 ديسمبر، يأتي عقب خفض ميزانية الفيدرالي من نحو 9 تريليونات دولار إلى 6.6 تريليون دولار خلال السنوات الماضية، الأمر الذي تسبب في ضغوط على البنوك داخل أسواق التمويل قصير الأجل، وأضاف: «الفيدرالي لا يعلن صراحة تغيير توجهه، لكنه يبعث برسالة واضحة مفادها أنه يتحرك لتفادي أي اضطرابات محتملة في أسواق الفائدة والريبو».
ويرى الخبير الاقتصادي أن ضخ 40 مليار دولار شهريًا قد يُفسَّر في الأسواق كنوع من التيسير غير المعلن للسيولة، بما قد ينعكس في:
تحسين حركة الإقراض على المدى القصير.
دعم محدود لأسواق المال.
الحد من احتمالات حدوث قفزات مفاجئة في أسعار الفائدة القصيرة.
ووصف عبد الوهاب القرار بأنه يجمع بين «الحذر والتفاؤل»، موضحًا أن الفيدرالي يسعى لتهدئة الأسواق قبل نهاية العام، وهي فترة عادة ما تشهد تقلبات قوية، دون أن يبعث برسالة خاطئة عن بدء دورة تحفيز جديدة قد تُفسَّر في سياق التضخم.
وأشار إلى أن الحكم على ما إذا كانت هذه الخطوة تمهيدًا لموجة انتعاش عالمية «لا يزال مبكرًا»، مؤكدًا أن الإجراء أقرب إلى تحرك استباقي لضمان الاستقرار منه إلى سياسة توسعية كاملة، وأن مدى تأثيره سيعتمد على تطورات النمو العالمي خلال الأشهر المقبلة.
واختتم عبد الوهاب تصريحاته بالتأكيد على أن البرنامج قد يمهد لتحسن اقتصادي إذا ترافق مع تحسن في مؤشرات النمو، لكنه «غير كافٍ بمفرده للإعلان عن بداية دورة اقتصادية صاعدة».