كاتب صحفي: مجزرة رفح الفلسطينية دليل على عدم اكتراث إسرائيل لأي مقررات دولية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
قال أسامة السعيد رئيس تحرير جريدة الأخبار إنَّ إسرائيل تُمعن في انتهاك كل المواثيق والأعراف الدولية، وتحاول إهانة كل المؤسسات الدولية المعنية بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
إسرائيل تُمعن في انتهاك كل الأعراف الدوليةوأضاف السعيد خلال مداخلة عبر zoom ببرنامج «هذا الصباح» المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز» من تقديم الإعلاميين باسم طبانة ومروة فهمي، أنّ المجزرة والمحرقة التي ارتكبتها إسرائيل في ساعات الليل المتأخرة أمس، بقصف خيام النازحين الفلسطينيين في رفح الفلسطينية دليل دامغ أنّ دولة الاحتلال لا تكترث لأي مقررات دولية.
ولفت إلى أنّ المنطقة التي كانت تصنفها إسرائيل أنها مناطق آمنة وتدعو النازحين للنزوح إليها قد قصفت وهذا دليل واضح أن دولة الاحتلال مُمعنة في هذه الإبادة ولا تحترم أي قرارات دولية خاصة بعد أيام قليلة من إصدار محكمة العدل الدولية لقرارها بوقف الحرب في غزة والعلمية العسكرية في رفح الفلسطينية.
وتابع: «هذه المحرقة هي رسالة واضحة للمجتمع الدولي أن إسرائيل باتت فوق القانون ودولة مارقة لا تلتزم بأي قرارات دولية حتى ولو صدرت من أكبر مؤسسة قضائية في العالم وهي محكمة العدل الدولية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل رفح رفح الفلسطينية الاحتلال فلسطين غزة رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: تصعيد خطير في العمليات العسكرية الإسرائيلية على غزة اليوم
قال بشير جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة، إن قطاع غزة شهد صباح اليوم، تصعيدا خطيرا في العمليات العسكرية الإسرائيلية، أسفر عن سقوط 42 شهيدا منذ فجر اليوم وحتى اللحظة، من أن القصف طال معظم محافظات القطاع.
حيث تعرضت أحياء مدينة خانيونس، من قزان النجار وبطن السمين إلى المواصي الغربية، لقصف مكثف أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 12 مدنيًا، معظمهم من النساء والأطفال.
كما استهدفت الغارات أحياء مدينة غزة وبلدات شمال القطاع، بما فيها الشجاعية، حي الدرج، وجباليا.
وأشار جبر، خلال رسالة على الهواء، إلى أن المجزرة الأبرز وقعت قرب نقاط توزيع المساعدات الأمريكية، حيث فتحت قوات الاحتلال نيرانها بشكل مباشر على الفلسطينيين الذين كانوا يصطفون للحصول على الغذاء، ما أدى إلى استشهاد 30 شخصًا على الفور.
وأضاف أن تلك النقاط تقع داخل ثكنات عسكرية إسرائيلية، مما يجعل الوصول إليها محفوفًا بالمخاطر عبر طرق وعرة غير مهيأة ولا تمر عبر ممرات إنسانية.
وذكر جبر ، أن الشهادات التي جمعها من مصابين وناجين في المستشفيات، أكدت استخدام الاحتلال الإسرائيلي لقوة نارية مفرطة، سواء عبر الرشاشات الثقيلة أو القذائف المدفعية، مستهدفًا مدنيين لا يسعون إلا لتأمين لقمة العيش في ظل مجاعة خانقة تضرب القطاع منذ إغلاق المعابر في 2 مارس الماضي، و هذا السلوك يعكس تجاهلًا متعمدًا للقانون الإنساني وواقعًا إنسانيًا كارثيًا يعيشه سكان القطاع.
وتابع أن هذه المجازر المتكررة بحق المدنيين، خاصة عند نقاط توزيع المساعدات، تسلط الضوء على الحاجة الماسة إلى ممرات إنسانية آمنة وتدخل عاجل من المجتمع الدولي لوقف نزيف الدم وإنقاذ ما تبقى من حياة في غزة التي تواجه شبح المجاعة والموت اليومي تحت القصف.