بغداد – (د ب أ) – صرح المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي اليوم الأربعاء بأن الدعامات الحدودية البرية بين العراق والكويت ما زالت مثبتة وفقا لقرار الأمم المتحدة ولا توجد أي مشكلة بهذا الخصوص. وقال العوادي لوكالة الأنباء العراقية “واع” إنه “منذ عام 1994 وبعد تنفيذ قرار الأمم المتحدة ولغاية اليوم، لم تتقدم الكويت بأي خطوة تجاه الحدود العراقية، ولم يتقدم العراق أي خطوة تجاه الحدود الكويتية”.

وأضاف أن” كل ما يثار حول موضوع الحدود العراقية الكويتية هو مجرد إشاعات أو لهدف الابتزاز والضغط السياسي”. وأكد أن “ملف الحدود العراقية الكويتية تحول منذ 2003 ولغاية الآن إلى ملف ابتزاز سياسي من خلال بث إشاعات وإتهامات من كتل وأحزاب سياسية مختلفة للتشهير والإساءة لكل الحكومات السابقة، بحجة أن هذه الحكومات فرطت بالحدود العراقية الكويتية وهذا طبعا مجرد كذبة”. وذكر المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية أن “الحدود رسمت في النظام السابق /حقبة صدام حسين/ بالامتثال  لقرار الأمم المتحدة رقم 833 لسنة 1993 واعتراف جمهورية العراق بالحدود الدولية بين العراق والكويت والاعتراف بسيادة دولة الكويت وسلامتها الإقليمية واستقلالها السياسي وبالحدود الدولية كما رسمتها لجنة الأمم المتحدة لترسيم الحدود”. وذكر أن “القرار خاص بترسيم الحدود البرية فقط وليس لترسيم الحدود البحرية وأن الحدود البحرية ما زالت غير مرسمة لغاية الآن”.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: الحدود العراقیة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

غوتيريش يصل بغداد للمشاركة في احتفال بانتهاء مهام بعثة يونامي

وصل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى بغداد، اليوم السبت، للمشاركة في الاحتفالية الكبرى التي ستنظمها الحكومة العراقية، بمناسبة انتهاء مهام بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) ومغادرتها البلاد في 31 من الشهر الجاري.

وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق رئيس بعثة "يونامي" محمد الحسان إن مهمة البعثة أُنجزت بنجاح، وإن مغادرتها جاءت بناء على طلب عراقي.

وأوضح الحسان أن بعثة "يونامي" جاءت إلى العراق بطلب من العراقيين، وأن إنهاء عملها جاء أيضا بطلب منهم، مؤكدا أن الأمم المتحدة تحترم رغبات الدول التي تستضيف بعثاتها، ولا يمكن أن تعمل أي بعثة دون موافقة الدولة المضيفة واستعدادها للتعاون.

وأضاف أن العراقيين استضافوا البعثة لأكثر من عقدين، وكان العمل شاقا، إلا أنهم وجدوا أن المهمة الموكلة إلى "يونامي" حققت أهدافها، وحان الوقت ليأخذوا الأمور بأيديهم مثل بقية دول العالم.

وأشار الحسان إلى أنه بعد نجاح مهمة البعثة، لم يتبقَّ سوى 3 ملفات، تتعلّق "بالمفقودين من دولة الكويت ورعايا دول أخرى منذ فترة الحرب وغزو الكويت، إضافة إلى ملف ممتلكات الكويتيين، والأرشيف الوطني الكويتي".

ونفى أن تعني مغادرة البعثة انتهاء وجود الأمم المتحدة في العراق، قائلا إنها ستبقى من خلال الوكالات المتخصصة، إضافة إلى التواصل بين العراق بصفته عضوا في مجلس حقوق الإنسان، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان.

ونهاية مايو/أيار 2024، قرر مجلس الأمن الدولي سحب بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، الموجودة في البلاد منذ أكثر من 20 عاما، بحلول نهاية 2025، بناء على طلب بغداد.

وأُنشئت بعثة "يونامي" عام 2003 بعد الغزو الأميركي البريطاني للعراق.

وتضمنت ولايتها، التي عُززت في 2007 وجُددت سنويا، دعم الحكومة العراقية لإجراء حوار سياسي شامل ومصالحة وطنية، وتنظيم الانتخابات وإصلاح قطاع الأمن.

إعلان

مقالات مشابهة

  • وسط انتقادات واشنطن لقرار أممي.. مؤتمر دولي لبحث إنشاء «قوة غزة»
  • غوتيريش يعلن من بغداد انتهاء مهمة البعثة الأممية في العراق
  • غوتيريش يعلن انتهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة في العراق
  • الأمم المتحدة: أكثر من 140 ألف متضرر من الأمطار في غزة
  • الأمين العام للأمم المتحدة: نقدر التزام الحكومة العراقية بالمضي قدما في خطط التنمية
  • غوتيريش يصل بغداد للمشاركة في احتفال بانتهاء مهام بعثة يونامي
  • يونامي ترحل: كفى وصاية
  • مخاوف إنسانية وسياسية بعد الرحيل الأممي عن العراق
  • بعثة الأمم المتحدة: العراق مقبل على خطة مارشال عراقية – عراقية
  • الجيش الإسرائيلي يوضح سبب الإنذار في موشاف بيتيش بالنقب