إثر استهداف المطاعم الامريكية.. اعتقال مشتبه بهم وعقوبات بحق ضباط ومنتسبين
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
السومرية نيوز-امن
أعلنت وزارة الداخلية اليوم الاثنين، اعتقال عدد من المشتبه بهم باستهداف المطاعم الامريكية في بغداد خلال الساعات الماضية، فيما اكدت اعفاء احد امري الالوية وايداعه التوقيف، وحجز القوة الماسكة لمدة شهر. وقالت الوزارة في بيان ورد للسومرية نيوز، انه "بعد الاعتداءات التي حصلت على ثلاثة مطاعم اثنان منها في شارع فلسطين والثالث في منطقة الكرادة في العاصمة بغداد خلال 48 ساعة الماضية، تفقد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، اليوم الاثنين، أماكن هذه الاعتداءات، يرافقه قائد عمليات بغداد ووكيل شؤون الشرطة وعدد من القادة والمدراء العامون والضباط، والاشراف على إعادة افتتاح المطاعم".
وأوضحت الوزارة ان "الأجهزة الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على عدد من المشتبه بهم بهذه الجرائم، فيما تواصل عمليات البحث والتفتيش وفق معلومات استخبارية دقيقة عن بقية العناصر التي أقدمت على هذا العمل غير القانوني".
ووجه الوزير "بجملة من الإجراءات من بينها معاقبة المقصرين من القوات الماسكة، إذ تم إعفاء أحد آمري الألوية من منصبه وإيداعه التوقيف وتشكيل مجلس تحقيقي بحقه، وحجز القوة الماسكة من دوريات النجدة والشرطة الاتحادية والاستخبارات لمدة شهر"، مشددا على "اتخاذ الإجراءات الحازمة في أي قاطع تحصل فيه اعتداءات".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
تفاصيل توقيف مشتبه به في المغرب في قضية خطف متداولي عملات مشفرة بفرنسا
أعلن وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانان، الأربعاء، توقيف مواطن فرنسي مغربي في المغرب، للاشتباه في تخطيطه لسلسلة عمليات خطف تستهدف متداولي عملات مشفرة في فرنسا.
وقال دارمانان على موقع إكس « أشكر صادقا المغرب على هذا التوقيف الذي يظهر جودة التعاون القضائي بين بلدينا، خصوصا في مكافحة الجريمة المنظمة ». وأكد بذلك خبرا بهذا الخصوص نشرته صيحفة لوباريزيان الفرنسية.
والموقوف هو باديس محمد أميد باجو (24 عاما) الذي كان مطلوبا من القضاء الفرنسي للاشتباه في تورطه على الخصوص في أعمال « توقيف، وخطف واحتجاز أو اعتقال تعسفي لرهينة لحملها على تنفيذ أمر أو شروط، في إطار عصابة منظمة » تستهدف متداولي العملات المالية المشفرة.
وقالت الشرطة المغربية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية، إن المشتبه به أوقف في عملية أمنية بتنسيق مع المخابرات الداخلية، الأربعاء، في طنجة (شمال)، مشيرة إلى أن هناك مذكرة دولية لإلقاء القبض عليه صادرة عن السلطات الفرنسية.
وقال مصدر في الشرطة المغربية لوكالة فرانس برس إن الأمر يتعلق بالشخص نفسه.
وقد أسفرت عملية أمنية مشتركة باشرتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الأربعاء، عن توقيف مواطن يحمل الجنسيتين الفرنسية والمغربية، يبلغ من العمر 25 سنة، وذلك للاشتباه في ارتباطه بقضايا تتعلق بجرائم الاختطاف المقرون بالابتزاز وطلب فدية تستهدف متداولي العملات المالية المشفرة وتبييض الأموال في إطار شبكة دولية للجريمة المنظمة تنشط بفرنسا.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه جرى توقيف المشتبه فيه بمدينة طنجة، في إطار علاقات التعاون الأمني الدولي، وذلك مباشرة بعد توصل السلطات المغربية من نظيرتها الفرنسية بملف الشكاية الرسمية، التي تتضمن الأفعال الإجرامية والتهم الجنائية المنسوبة للمشتبه فيه، والتي يشتبه في ارتكابها فوق التراب الفرنسي.
ويأتي تنفيذ هذه العملية الأمنية في إطار الجهود المكثفة والمتواصلة التي تبذلها المصالح الأمنية التابعة لقطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بهدف مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية، وحرمان الضالعين فيها من كل ملاذ آمن أو قواعد خلفية أو موارد لدعم وتمويل مخططاتهم الإجرامية.
ويأتي هذا التوقيف في سياق تزايد حالات خطف استهدفت منذ كانون الثاني/يناير متداولي عملات مشفرة في فرنسا، مقابل فدية.
وبحسب صحيفة لوباريزيان، يشتبه في كون باجو واحدا من المخططين لخطف ديفيد بالان، أحد مؤسسي شركة ليدجر الفرنسية المتخصصة في تسويق عملات مشفرة، وهي القضية التي أثارت ضجة إعلامية في فرنسا.
واحتجز بالان في كانون الثاني/يناير مع رفيقته، وقطع خاطفوه أحد أصابعه للضغط من أجل تلقي فدية للإفراج عنه، قبل أن يتم تحريره على أيدي الشرطة. فيما عثر على رفيقته في اليوم الموالي محتجزة داخل صندوق سيارة في ضواحي باريس.
ويلاحق تسعة أشخاص على الأقل في هذه القضية.
وفي قضية مماثلة، قرر القضاء الفرنسي، الجمعة، ملاحقة 25 شخصا (بين 16 و23 عاما) في باريس، للاشتباه في تحضيرهم لعمليات خطف في أيار/مايو استهدفت أشخاصا في باريس ونانت.
كما عبر وزير العدل الفرنسي، جيرالد دارمانان، اليوم الأربعاء، عن شكره للمملكة المغربية، مشيدا بالتعاون القضائي الممتاز بين البلدين، وذلك عقب توقيف المشتبه فيه الرئيسي في جرائم الاختطاف التي تستهدف متداولي العملات المالية المشفرة المرتكبة مؤخرا في فرنسا.
وكتب الوزير الفرنسي على حسابه الرسمي في منصة إكس: « أتقدم بالشكر الصادق للمغرب على هذا عملية التوقيف هذه التي تعكس التعاون القضائي الممتاز بين بلدينا، ولاسيما في مكافحة الجريمة المنظمة ».
(وكالات)