الرياض
أنهى مؤشر السوق السعودي جلسة اليوم الإثنين على تراجع بنسبة 0.2 % ليغلق عند 11831 نقطة (- 19 نقطة)، مسجلا أدنى إغلاق منذ يناير الماضي، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 5.9 مليار ريال.
وبانخفاض اليوم تصل خسائر المؤشر منذ بداية الشهر الجاري إلى نحو 560 نقطة وبنسبة 4.6 %.
وتراجع سهم مصرف الراجحي، بأقل من 1 % عند 77.
وأنهت أسهم بنك الرياض، والبنك الأول، وبوبا العربية، واتحاد اتصالات، وبي إس إف، كهرباء السعودية، والمواساة، تداولاتها اليوم على تراجع بنسب تراوح بين 1 و3%.
وتصدر سهما كابلات الرياض، وأنابيب الشرق، تراجعات السوق اليوم، بنسبة 6 % عند 99.90 ريال، و145 ريالا، على التوالي.
في المقابل، ارتفع سهم أرامكو السعودية بأقل من 1 %.
وصعد سهم الأهلي السعودي، بنسبة 2 % عند 33.70 ريال.
وفيما يخص الصناديق العقارية المتداولة، أغلق صندوق بنيان ريت، عند 9.09 ريال (- 4%)، عقب نهاية أحقية توزيعات نقدية على مالكي الوحدات.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اقتصاد المملكة سوق الاسهم
إقرأ أيضاً:
الأسهم الآسيوية ترتفع بسبب تصريحات رئيس الفيدرالي الأمريكي
سجلت أسواق الأسهم الآسيوية ارتفاعا خلال تداولات اليوم "الأربعاء"، بعد الخسائر الحادة التي سجلتها في الجلسة السابقة، مدعومة بالتصريحات المتفائلة التي أطلقها رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول، رغم استمرار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وصعد مؤشر "نيكاي 225" الياباني بنسبة 1.4% بعد تراجعه بنحو 3% في الجلسة السابقة، فيما صعد مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقا بنسبة 1.3%.
وفي أستراليا، ارتفع مؤشر "S&P/ASX 200" بنسبة 0.9%، كما صعد مؤشر Straits Times في سنغافورة بنسبة 0.5%.
وقفز مؤشر "كوسبي" في كوريا الجنوبية بنسبة 1.7% بقيادة أسهم التكنولوجيا، كما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر "Nifty 50" الهندي.
وفي المقابل، استقر مؤشرا "شنجهاي شنتشن CSI 300 وشنجهاي المركب في الصين دون تغيير يذكر، بينما ارتفع مؤشر هانج سنج في هونج كونج بنسبة 1% أمس بعد خسائر قوية مطلع الأسبوع.
وجاء صعود الأسواق الآسيوية، عقب تصريحات باول، أمس الثلاثاء، التي أكد فيها أن الاقتصاد الأمريكي يقف على "أرضية أكثر صلابة"، لكنه حذر في الوقت نفسه من ضعف ملحوظ في سوق العمل.
و فُسرت هذه التصريحات على أنها إشارة لاحتمال خفض أسعار الفائدة مجددا هذا العام، ما أدى إلى تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية وضعف الدولار، وهو ما عزز شهية المخاطرة في الأسواق الآسيوية.
ورغم التحسن، ظلت المخاوف التجارية محددا مهما لأداء الأسواق، حيث عاد التوتر بين واشنطن وبكين إلى الواجهة بعد تصريحات ترامب الأخيرة، التي ألمح فيها إلى إمكانية قطع العلاقات التجارية مع الصين في قطاع زيوت الطهي، واصفا خفض بكين لواردات فول الصويا بأنه "عمل عدائي اقتصاديا".
وأظهرت بيانات صدرت اليوم أن الاقتصاد الصيني لا يزال تحت ضغط، فقد تراجع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.3% في سبتمبر على أساس سنوي، مقارنة بانخفاض 0.4% في أغسطس.
كما انخفض مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 2.3% سنويًا، بعد تراجع 2.9% في الشهر السابق.
ومع استمرار ضغوط الانكماش، يتوقع المحللون أن تتخذ الحكومة الصينية مزيدًا من الإجراءات التحفيزية خلال الأشهر المقبلة لدعم النمو الاقتصادي.