تعيين إيمري غوركان الرئيس التنفيذي الجديد لزين العراق
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز — بغداد
أعلنت شركة زين العراق للاتصالات، عن تعيين إيمري غوركان رئيساً تنفيذياً جديداً لها، فيما اكدت أن الاخير يمتلك خبرة كبيرة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وذكرت الشركة في تدوينة تابعتها "الاقتصاد نيوز"؛ يسر زين العراق أن تعلن عن تعيين إيمري غوركان رئيساً تنفيذياً جديداً لها"، مبينة أن "إيمري يمتلك خبرة كبيرة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات".
وأضافت، أن "غوركان يأتي إلى زين العراق حاملاً خبرات تصل إلى 30 عاما، في قطاعات الاتصالات الدولية والاستشارات الإدارية حيث عمل خلال مسيرته الممتدة مع مشغلي الاتصالات العالميين، واكتسب خبرات واسعة في أسواق الشرق الأوسط، وأفريقيا، وأمريكا الشمالية، وأوروبا".
وأشارت الى، أن "غوركان لديه معرفة واسعة باستراتيجية الشركات، والتحول التشغيلي والرقمي، وعمليات الدمج والاستحواذ، والمشاريع المؤسسية وريادة الأعمال، والشبكات وتكنولوجيا المعلومات بالإضافة الى خبرته في مجال تحسين النفقات، والتسويق، والمبيعات، وتبنيه ثقافات العمل التي تركز على خدمة المشتركين، وسجل حافل في دفع عجلة النمو وتعزيز الثقافة التعاونية مما يجعله الشخص المناسب لقيادة زين العراق في المرحلة القادمة".
بدوره، ذكر إيمري غوركان "يشرفني ويسعدني الانضمام إلى فريق زين العراق المميز" "معًا، سنبني ونحافظ على ريادة الشركة للسوق العراقي ونقدم قيمة استثنائية لجميع مشتركينا".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار زین العراق
إقرأ أيضاً:
عاجل- الحكومة تؤكد التزامها بحرية الإعلام وتكثيف الجهود لمواجهة الشائعات وحماية الاقتصاد
أكد مجلس الوزراء، خلال اجتماعه اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي في مقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن حرية الصحافة والإعلام حق يكفله الدستور والقوانين المنظمة، مشددًا في الوقت نفسه على ضرورة تعزيز التعاون بين الحكومة ووسائل الإعلام لمواجهة الشائعات والأخبار الكاذبة التي تستهدف النيل من استقرار المجتمع والإضرار بالاقتصاد الوطني.
منظومة رصد مبكر للشائعات داخل الوزاراتوخلال الاجتماع، استعرض مجلس الوزراء مجموعة من الرؤى والمقترحات المقدمة من الوزارات والجهات المعنية بشأن تطوير آليات مواجهة الشائعات، حيث تم التأكيد على أهمية إنشاء وحدات للرصد المبكر داخل كل وزارة، تتولى تتبع الشائعات فور ظهورها، ودراستها، والرد عليها بشكل سريع قبل انتشارها.
كما شدد الاجتماع على أن الإطار التشريعي الحالي يتيح القدرة على مواجهة الأخبار الكاذبة، إلا أن الغرامات المقررة بالقوانين أصبحت غير كافية لتحقيق الردع المطلوب، وهو ما استدعى دراسة مقترحات لزيادتها وتعديلها بما يحقق الحماية اللازمة للأمن المجتمعي.
اتجاه لتشديد العقوبات المرتبطة بنشر الشائعاتوأوضح المجلس أنه تم التوافق على أن الغرامات الواردة في قانون العقوبات بشأن جرائم نشر الشائعات والمادة (380) من القانون تحتاج إلى إعادة نظر، نظرًا لعدم تناسبها مع حجم الضرر الذي قد يسببه تداول معلومات مضللة.
وبناءً على ذلك، كلف مجلس الوزراء وزارة العدل، بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية، بإعداد مشروع قانون جديد لتعديل العقوبات وتشديد الغرامات المتعلقة بجرائم نشر الشائعات والأخبار الكاذبة، بما يحقق مستوى أعلى من الردع ويحافظ على الاستقرار الأمني والاقتصادي.
قانون لتنظيم تداول البيانات الرسميةكما ناقش المجلس الجهود الجارية لإعداد مشروع قانون تنظيم إتاحة وتداول البيانات والمعلومات الرسمية، والذي يُعد من الأدوات الأساسية لضمان الشفافية، وتوفير المعلومات الصحيحة للمواطنين من مصادرها الرسمية، بما يسهم في غلق الباب أمام المعلومات المضللة.
وأشار المجلس إلى أن القانون الجديد سيحقق التوازن بين إتاحة المعلومات الموثوقة، وحماية البيانات السرية التي تستوجب الحفاظ عليها وفقًا للدستور، خاصة المادة (68) التي تنظم هذا الشأن.
تعزيز دور المركز الإعلامي للحكومةوأكد مجلس الوزراء أهمية الدور الذي يقوم به المركز الإعلامي لمجلس الوزراء والمكاتب الإعلامية بالوزارات المختلفة في الرد السريع على الشائعات، مشددًا على ضرورة تعزيز هذا الدور من خلال آليات تعاون مؤسسية فعالة تكفل سرعة تبادل البيانات والمعلومات بين جميع الجهات الحكومية.
برنامج تدريب للعاملين بالدولة على تتبع الشائعاتوكلف المجلس وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بتنفيذ برنامج تدريبي متخصص للعاملين في مختلف جهات الدولة، بهدف رفع مستوى مهاراتهم في تتبع الشائعات والتحقق من صحتها، بما يدعم كفاءة منظومة مواجهة المعلومات المضللة.
وفي ختام الاجتماع، شدد مجلس الوزراء على أن الحكومة ترحب بجميع الآراء والانتقادات البناءة التي تهدف إلى خدمة الصالح العام، مؤكدًا أن مواجهة الشائعات مسؤولية مشتركة بين الدولة ووسائل الإعلام والمواطنين للحفاظ على استقرار المجتمع.