شاب ألماني يقطع 8 دول على متن دراجة هوائية دعما للشعب الفلسطيني (شاهد)
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
جاب مواطن ألماني من أصول فلسطيني 8 دولة عبر العالم ضمن رحلة على متن الدراجة الهوائية من أجل تسليط الضوء على العدوان الإسرائيلي الوحشي المتواصل على غزة وجمع التبرعات لبناء مستشفى ميداني في القطاع المحاصر.
وأطلق الشاب عبد الرحمن حسن في 20 نيسان /أبريل الماضي رحلة تهدف إلى التجول عبر الدول بهدف تحقيق حلمه "الأسمى" في إنشاء مستشفى ميداني بقطاع غزة في ظل الحرب الدموية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي للشهر الثامن على التوالي.
على دراجته الهوائية.. ألماني من أصل فلسطيني يقطع 8 دول في رحلته نحو #فلسطين لكشف الجرائم الإسرائيلية ولجمع تبرعات لبناء مستشفى ميداني في #غزة#حرب_غزة pic.twitter.com/o5OWi2H6NJ — قناة الجزيرة (@AJArabic) May 26, 2024
وقطع الشاب الألماني 8 دول مختلفة حتى الآن من بينها النمسا واليونان تركيا ومقدونيا بهدف نقل الصورة المروعة للمجازر الإسرائيلية المتواصلة بحق الفلسطينيين إلى العالم.
وحسن، عاين الجرائم الإسرائيلي بأم عينه طوال 5 أسابيع متواصلة، حيث كان في زيارة إلى عائلته في قطاع غزة قبل اندلاع العدوان في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، ليعيش أهوال الحرب والدمار إلى أن تمكن بفضل جواز سفره الألماني من الخروج عبر معبر رفح الحدودي مع مصر.
ولفت في حديث له مع قناة "الجزيرة مباشر" إلى أن الهدف النهائي لجولته الوصول إلى قطاع غزة من أجل تأسيس المستشفى الميداني ودعم الشعب الفلسطيني هناك.
ولليوم الـ234 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
والأحد، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي خيام النازحين في منطقة تل السلطان شمال غربي رفح الحدودية، ما تسبب في مجزرة مروعة بحق المدنيين راح ضحيتها ما يزيد على الـ45 شهيدا وعشرات الإصابات.
وأثارت المجزرة الإسرائيلية ردود فعل غاضبة على الصعيدين الدولي والعربي، في ظل توحش الاحتلال في حرب الإبادة الجماعية التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
ومنذ 6 أيار/ مايو الجاري، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ36 ألف شهيد، وأكثر من 81 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فلسطيني غزة الاحتلال المانيا فلسطين غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة.. عشرات الشهداء ومجازر في المناطق الآمنة
أفاد يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية"، بأن عدد الشهداء ارتفع إلى 43 شخصًا منذ فجر اليوم، غالبيتهم في المنطقة الوسطى، لا سيما في مخيم النصيرات، الذي شهد قصفًا عنيفًا طال منازل مأهولة بالسكان.
تمكنت طواقم الإنقاذ من انتشال جثامين 30 شهيدًا، فيما لا تزال عمليات البحث مستمرة وسط أنباء عن وجود مفقودين تحت الأنقاض.
استهداف مباشر للمدنيين في أماكن توزيع المساعداتفي تطور خطير، استُشهد عدد من المدنيين في مراكز توزيع المساعدات شمال البريج، حيث فتحت قوات الاحتلال النار على المواطنين أثناء تجمعهم للحصول على المعونات الغذائية، مما أدى إلى سقوط ضحايا في مشهد يعكس حجم المأساة الإنسانية المتفاقمة.
قصف لمناطق "آمنة" يسفر عن مجازر عائليةتواصل القصف الإسرائيلي ليطال مناطق غرب خان يونس، بما في ذلك منطقة المواصي التي تصنفها إسرائيل كمناطق "آمنة".
وقد أدى استهداف أحد المنازل إلى استشهاد أب وأطفاله الأربعة. كما استهدفت الغارات شقة سكنية في منطقة حيدر عبد الشافي بمدينة غزة، ما تسبب في سقوط عدد من القتلى والجرحى.