المقاومة اللبنانية تستهدف بعشرات صواريخ الكاتيوشا وراجمة فلق مستوطنة كريات شمونة شمال فلسطين المحتلة رداً على اعتداء العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
2024-05-27hadeilسابق “رحلة الأمل مع ذوي الهمم”… فعالية لتكريم عدد من ذوي الإعاقة في ثقافي الميدان انظر ايضاً “رحلة الأمل مع ذوي الهمم”… فعالية لتكريم عدد من ذوي الإعاقة في ثقافي الميدان
دمشق-سانا أقامت مؤسسة “اقرأ” لخدمات التنمية والتعليم للأطفال والشباب ذوي الإعاقة اليوم فعالية
آخر الأخبار 2024-05-27“رحلة الأمل مع ذوي الهمم”… فعالية لتكريم عدد من ذوي الإعاقة في ثقافي الميدان 2024-05-27إيران تطالب المجتمع الدولي برد عملي على مجزرة الاحتلال الصهيوني في رفح 2024-05-27إجازة استثمار جديدة في قطاع الصناعات الثقيلة بتكلفة 267 مليار ليرة 2024-05-27المتحدث باسم الجيش المصري يعلن استشهاد أحد العناصر المكلفين بتأمين الشريط الحدودي مع قطاع غزة في منطقة رفح جراء تبادل لإطلاق النار مع قوات العدو الإسرائيلي 2024-05-27الخارجية الفلسطينية تطالب داعمي الاحتلال بالتوقف عن تعطيل الحراك الدولي لإنهاء حرب الإبادة 2024-05-27بيسكوف: الناتو متورط في مواجهة مباشرة مع روسيا 2024-05-27الصين تدعو اليابان وكوريا الجنوبية إلى رفض التدخلات الخارجية والالتزام بالدعم المتبادل 2024-05-27لافروف: ستولتنبرغ تجاوز صلاحياته كأمين عام لحلف الناتو 2024-05-27الإسكان العسكرية تفتح باب الاكتتاب على عدد من الشقق بعدد من المحافظات 2024-05-2766 شهيداً جراء مجازر الاحتلال في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية
مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر مرسومين بتعيين أربعة محافظين جدد 2024-05-12 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتحديد الـ 15 من تموز القادم موعداً لانتخابات أعضاء مجلس الشعب 2024-05-11 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بإحداث “الشركة العامة للطرق والمشاريع المائية” 2024-05-09الأحداث على حقيقتها الجهات المختصة تفكك خلية لتنظيم “داعش” الإرهابي خططت لمهاجمة المدنيين في السويداء 2024-05-10 استشهاد مواطن بانفجار عبوة ناسفة بسيارته أمام المركز الثقافي بدرعا 2024-05-08صور من سورية منوعات المكسيك.
. درجات الحرارة في العاصمة تسجل مستوى قياسياً 2024-05-26 علماء روس يطورون تقنيات ذكاء اصطناعي للكشف عن سرطان العظام 2024-05-25فرص عمل السورية للاتصالات تعلن عن مسابقة توظيف بفرعها باللاذقية 2024-05-12 السورية للاتصالات تعلن عن مسابقة لشغل عدد من الوظائف في الإدارة المركزية 2024-04-24الصحافة لماذا التزمت إدارة بايدن الصمت بعد قرار العدل الدولية حول رفح 2024-05-27 عضو في الكونغرس الأمريكي: بايدن سيدفع ثمن دعمه غير المشروط لإجرام نتنياهو 2024-05-27حدث في مثل هذا اليوم 2024-05-2727 أيار 1918- إعلان استقلال أفغانستان عن المملكة المتحدة 2024-05-2626 أيار 1908- اكتشاف النفط بكميات وفيرة في إيران 2024-05-2525 أيار- يوم التحرير والمقاومة في لبنان 2024-05-2424 أيار 1960- تأميم وسائل الإعلام في مصر 2024-05-2323 أيار 1967- الرئيس المصري جمال عبد الناصر يعلن إغلاق خليج العقبة في وجه الملاحة الإسرائيلية 2024-05-2222 أيار 2018 – فرنسا تختبر لأول مرة “التاكسي الطائر” لنقل المسافرين فوق نهر السين
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: ذوی الإعاقة عدد من
إقرأ أيضاً:
أفريقيا تحت الأضواء.. تمدد إسرائيلي بعد تضامن تاريخي مع فلسطين
في 12 سبتمبر/أيلول 2025 ومع أنظار العالم المتجهة نحو التصويت على "إعلان نيويورك" في الجمعية العامة للأمم المتحدة شهدت القارة الأفريقية لحظة فارقة تعكس عمق تحولاتها السياسية.
وجاء هذا التصويت بعد عامين من الحرب المدمرة على غزة، والتي أودت بحياة أكثر من 67 ألف فلسطيني وفق إحصاءات وزارة الصحة في غزة، ليكشف عن انقسام غير متوقع: 38 دولة أفريقية أيدت الإعلان الداعم لحل الدولتين، مقابل امتناع 4 دول وغياب 12 أخرى.
لم يكن هذا المشهد مجرد رد فعل لحظي، بل ثمرة جهود إسرائيلية متواصلة على مدى عقود نجحت في تفكيك جبهة التضامن التاريخية مع فلسطين وإعادة تشكيل تحالفات القارة.
الممتنعون الأربعةإثيوبيا.. سد النهضة وثمن الدعم الإسرائيليتتربع إثيوبيا ثاني أكبر دول أفريقيا سكانا (120 مليون نسمة) ومقر الاتحاد الأفريقي.
امتناعها يعكس شبكة مصالح متشابكة، إذ يعيش نحو 160 ألف يهودي إثيوبي في إسرائيل منذ عمليتي "موسى" (1984) و"سليمان" (1991)، في حين يعتمد مشروع سد النهضة بتكلفة 5 مليارات دولار على دعم تقني إسرائيلي.
وفي فبراير/شباط 2025 أثارت صفقة تعاون مائي بين أديس أبابا وتل أبيب قلقا واسعا في القاهرة، أما البعد الأمني فكان حاسما، إذ وجدت إثيوبيا الخارجة من حرب تيغراي (2020-2022) في إسرائيل حليفا موثوقا، في حين تراجعت القوى الغربية.
ومع تصاعد التوتر مع إريتريا في أكتوبر/تشرين الأول 2025 برز هذا التحالف كركيزة لاستقرار النظام الإثيوبي.
تمثل الكاميرون أوضح نموذج لارتباط بقاء الحكم بإسرائيل، كتيبة التدخل السريع التي أُنشئت عام 2001 وتُعرف محليا بـ"الوحدة الإسرائيلية" يقودها ضابط إسرائيلي متقاعد وترتبط مباشرة بمكتب الرئيس بول بيا (92 عاما).
لعبت الكتيبة دورا رئيسيا في أزمة الأنغلوفونية منذ 2016، وواجهت اتهامات من منظمة "مراقبة الإبادة" بارتكاب انتهاكات جسيمة.
إعلانوالكاميرون إلى جانب إريتريا من الدول الأفريقية القليلة غير المعترفة بفلسطين، وكانت الوحيدة التي صوتت مع إسرائيل في قرار أممي عام 2013.
وفي يوليو/تموز 2025 عزز بيا نفوذ قادة كتيبة التدخل السريع عبر تعديل وزاري استعدادا للانتخابات المقبلة.
ويمتد التعاون أيضا إلى مواجهة بوكو حرام التي نفذت 425 هجوما في 2022 بزيادة 21% عن العام السابق.
بعد يوم واحد من استقلالها في 10 يوليو/تموز 2011 اعترفت إسرائيل بدولة جنوب السودان، وفي الـ28 من نفس الشهر أقيمت علاقات دبلوماسية كاملة.
وكشفت تقارير أممية (2016) عن توريد أسلحة إسرائيلية إلى جوبا عبر أوغندا، بينها بنادق "غليل" و"تافور".
وفي ديسمبر/كانون الأول 2018 اتهمت وزارة الخزانة الأميركية الجنرال الإسرائيلي المتقاعد إسرائيل زيف بتزويد طرفي النزاع الأهلي بالسلاح.
أما التطور الأبرز فكان تقارير رويترز ونيويورك تايمز في أغسطس/آب 2025 عن محادثات لإعادة توطين فلسطينيين من غزة في جنوب السودان رغم النفي الرسمي.
ويعكس امتناع جوبا اعتمادا شبه كامل على الدعم الإسرائيلي في ظل هشاشة الدولة.
الكونغو الديمقراطية.. التوازن الحرجرغم اعترافها الرسمي بفلسطين فإن الكونغو الديمقراطية امتنعت عن التصويت، في خطوة تعكس صراعا بين التزاماتها التاريخية ومصالحها الراهنة.
وباعتبارها أكبر دولة أفريقية مساحة ومنتجة لـ70% من الكوبالت العالمي تواجه كينشاسا تحديات أمنية واقتصادية تجعل التعاون مع إسرائيل خيارا شبه إلزامي.
ومنذ تولي الرئيس فيليكس تشيسيكيدي السلطة عام 2019 تعززت العلاقات عبر اتفاقيات أمنية أرسلت بموجبها إسرائيل "عشرات المدربين" إلى شرق البلاد لمواجهة جماعة المتمردين.
وفي سبتمبر/أيلول 2023 اتفق تشيسيكيدي ونتنياهو على نقل السفارة الكونغولية إلى القدس مقابل فتح سفارة إسرائيلية في كينشاسا، مما أثار جدلا واسعا.
وفي سبتمبر/أيلول 2024 كشفت مجلة "أفريكا أنتليجنس" عن دور شركة أمنية إسرائيلية في حماية الرئيس وتدريب الحرس الجمهوري.
أما اقتصاديا فيظل النفوذ الإسرائيلي حاضرا عبر الملياردير دان غيرتلر الخاضع لعقوبات أميركية منذ 2017 بتهم فساد في قطاع التعدين.
وقد بدا امتناع الكونغو حلا وسطا يوازن بين جميع الأطراف، لكنه يعكس اعتمادا أمنيا واقتصاديا عميقا يجعل أي موقف مؤيد لفلسطين مكلفا للغاية.
وقّع المغرب اتفاقية التطبيع في 10 ديسمبر/كانون الأول 2020 مقابل اعتراف أميركي بسيادته على الصحراء الغربية، وتُوجت العلاقة في 17 يوليو/تموز 2023 باعتراف إسرائيلي رسمي بهذه السيادة.
ويعكس غياب الرباط عن التصويت محاولة لتفادي إحراج مزدوج: عدم التصويت ضد إسرائيل مع مراعاة الرأي العام المؤيد لفلسطين.
أما السودان -الذي وقّع اتفاقية في أكتوبر/تشرين الأول 2020- فيغرق في فوضى منذ حرب أبريل/نيسان 2023، ويعكس غيابه عجزا داخليا عن اتخاذ موقف، لكنه يترك الباب مفتوحا أمام ورقة التطبيع لاستقطاب دعم غربي.
يحكم بول كاغامي رواندا منذ عام 2000، وفي يوليو/تموز 2021 كشف مشروع "بيغاسوس" عن استخدام السلطات برنامج تجسس إسرائيليا ضد آلاف النشطاء والصحفيين، بينهم ابنة بول روسيسابغينا ملهم فيلم "فندق رواندا".
إعلانوأكد تقرير "لوموند" (مايو/أيار 2024) أن بيغاسوس أصبح "عنصرا أساسيا في ترسانة الحكومة".
كما دعمت رواندا حصول إسرائيل على صفة مراقب في الاتحاد الأفريقي (2021)، وفضلت الغياب على اتخاذ موقف قد يضر بعلاقتها الإستراتيجية.
كينيا وزامبياتحافظ كينيا القوة الاقتصادية في شرق أفريقيا على توازن دقيق مع إسرائيل في مجالات الأمن والزراعة والتكنولوجيا دون إغضاب شركائها العرب.
أما زامبيا فقد شهدت في أغسطس/آب 2025 إعادة فتح السفارة الإسرائيلية في لوساكا بعد 52 عاما من الإغلاق، وذلك عقب شهر واحد فقط من التصويت، مما يشير إلى أن غيابها كان جزءا من مفاوضات حساسة مع تل أبيب.
الإستراتيجية الإسرائيلية.. من العزلة إلى النفوذفي نوفمبر/تشرين الثاني 1973 وبعد حرب أكتوبر/تشرين الأول قررت منظمة الوحدة الأفريقية قطع العلاقات مع إسرائيل، وقد استجابت 28 دولة فورا، وبحلول منتصف السبعينيات لم يبق لإسرائيل سوى 4 دول.
لكن منذ أواخر الثمانينيات بدأت عودة مدروسة عبر 3 محاور: تعاون أمني مباشر مع النخب، تجارة سلاح بلا شروط حقوقية، وتكنولوجيا كأداة نفوذ.
وقد خففت اتفاقيات أوسلو (1993) الضغط الدبلوماسي، وبين 1993 و2000 أعادت 27 دولة علاقاتها مع إسرائيل.
وفي يوليو/تموز 2016 قاد بنيامين نتنياهو جولة شملت إثيوبيا وكينيا ورواندا وأوغندا، معلنا أن "إسرائيل عادت إلى أفريقيا، وأفريقيا عادت إلى إسرائيل".
وبحلول 2025 أقامت إسرائيل علاقات مع 44 دولة أفريقية من أصل 54، وبلغت صادراتها الدفاعية إلى القارة 3% من إجمالي 14.7 مليار دولار في 2024.
كما استخدمت 7 دول أفريقية على الأقل برامج تجسس إسرائيلية وفق منظمة العفو الدولية.
في 29 ديسمبر/كانون الأول 2023 تقدمت جنوب أفريقيا بدعوى أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي ضد إسرائيل، مستندة إلى اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها لعام 1948.
عُقدت جلستان استماع علنيتان في 11 و12 يناير/كانون الثاني 2024 بقصر السلام، قبل أن تُصدر المحكمة في الـ26 من نفس الشهر أمرا مؤقتا يشمل 6 إجراءات أساسية: 4 منها حازت على 15 صوتا مقابل اثنين (معارضان: القاضية الأوغندية جوليا سيبوتيندي والقاضي الإسرائيلي أهارون باراك)، في حين حصل اثنان آخران على 16 صوتا مقابل صوت واحد (معارضة: سيبوتيندي وحدها).
وتطالب هذه الإجراءات إسرائيل باتخاذ كل الخطوات اللازمة لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وضمان عدم تورط قواتها فيها، ومنع التحريض عليها، إلى جانب تمكين تدفق المساعدات الإنسانية، والحفاظ على الأدلة المتعلقة بالقضية، وتقديم تقرير دوري خلال شهر.
وفي 28 مارس/آذار 2024 أصدرت المحكمة أمرا ثانيا بأغلبية 14 صوتا مقابل اثنين يفرض ضمان إمدادات الغذاء الأساسية إلى غزة، تلاه في 24 مايو/أيار 2024 أمر ثالث بتصويت 13 مقابل اثنين يطالب بوقف فوري للعمليات العسكرية الهجومية في رفح.
وفي أواخر فبراير/شباط 2024 أكدت منظمتا هيومن رايتس ووتش وأمنستي إنترناشونال أن إسرائيل لم تلتزم بالتدابير المؤقتة، مشيرتين إلى فشلها في السماح بدخول المساعدات الإنسانية الكافية.
ويرى حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم في جنوب أفريقيا منذ عام 1994 في النضال الفلسطيني امتدادا طبيعيا لمعاركه ضد نظام الفصل العنصري، فقد أكد نيلسون مانديلا في عام 1997 "نحن نعلم جيدا أن حريتنا غير مكتملة دون حرية الفلسطينيين".
أما كتاب "التحالف غير المعلن" (2010) لساشا بولاكو-سورانسكي فيكشف عن تعاون عسكري ونووي سري بين إسرائيل ونظام الأبارتايد، بما في ذلك عرض إسرائيلي لبيع أسلحة نووية لجنوب أفريقيا في عام 1975.
إعلانوقد صوتت بريتوريا لصالح "إعلان نيويورك" في سبتمبر/أيلول 2025 إلى جانب الجزائر ونيجيريا، وذلك ضمن 38 دولة أفريقية أيدت الإعلان الداعم لحل الدولتين بشكل يعكس استمرارية موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية.