90 عملاً لـ37 مشاركاً في معرض «إبداعات خطية وزخرفية»
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةافتتح محمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة، معرض «إبداعات خطية وزخرفية» الذي ينظمه مركز الشارقة للخط العربي والزخرفة التابع للإدارة في ساحة الخط، ويستمر على مدى 30 يوماً، بمشاركة 37 طالباً وطالبة من مختلف دول العالم، يقدّمون 90 عملاً إبداعياً في الخط العربي والزخرفة.
ويأتي المعرض تأكيداً على رؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في الاهتمام بالخط العربي والزخرفة بوصفهما فنوناً أصيلة. وتجول محمد القصير والحضور في صالات عرض المركز، حيث تعلو الجدران مجموعة من الأعمال ذات تكوينات مُحكمة قواعد الخط الرصينة، وتحمل في طياتها نصوصاً قرآنية، وأحاديث شريفة، وقصائد، وحِكماً، وغيرها من النصوص، فيما استمع الحضور إلى شروحات الخطّاطين حول أعمالهم.
وقال محمد القصير: «أوجدت ساحة الخط، بما فيها مركز الشارقة للخط العربي والزخرفة، ثقافة بصرية عالمية في الخط العربي والزخرفة، وتعود هذه الميزة إلى الأهمية والدعم التي يوليهما صاحب السمو حاكم الشارقة لفنون الخط والزخرفة، وقد تجلت هذه الرؤية الفنية لسموّه من خلال المسار العملي لساحة الخط وما يوازيه من نتاج إبداعي كبير منذ التأسيس وإلى اليوم».
وأضاف القصير: «إن التجول بين أعمال معرض «إبداعات خطية وزخرفية» موضع اكتشاف لمجموعة من طلاب وطالبات أنجزوا اللوحات بفنيات وطاقات جمالية متعددة الرؤى، واللافت أن بعض الطلبة ممن هم غير الناطقين بالعربية، إلّا أنهم قدّموا أعمالاً لافتة على قدر عال من الإبداع، وكل واحد منهم وفقاً إلى اجتهاده وثقافته ورؤيته من فنون الخط العربي والزخرفة».
وتابع مدير إدارة الشؤون الثقافية، قائلاً: «يعد المعرض مدخلاً إلى عوالم خطوط الثلث، والديواني، والكوفي بأنواعه المتعددة، بالإضافة إلى مجموعة من الأعمال في فن التذهيب والزخرفة، وفن الايبرو (الرسم على الماء)».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دائرة الثقافة الشارقة الخط العربی والزخرفة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يسلم رسالة خطية من الرئيس السيسي لنظيره الأنجولي
التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، بالرئيس الأنجولي جواو لورنسو، ونقل تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى لورنسو، وقام بتسليمه رسالة خطية من الرئيس، معرباً عن تقدير مصر البالغ للعلاقات الأخوية التي تجمع البلدين والحرص المشترك لمواصلة تطوير العلاقات الثنائيةن وذلك بتوجيه من رئيس الجمهورية .
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن وزير الخارجية قدم التهنئة للرئيس لورنسو على الرئاسة الناجحة الجارية لأنجولا للاتحاد الإفريقي خلال عام ٢٠٢٥، وعلى النجاح الكبير الذي حققته لواندا في استضافة القمة الأفريقية الأوروبية السابعة كأحد أهم أطر التعاون بين القارة الأفريقية وشركائها الدوليين، مجدداً التزام مصر بمواصلة التعاون والتنسيق الوثيق مع أنجولا إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية. كما قدم التهنئة للجانب الأنجولي على نجاح قمة تمويل البنية التحتية التي استضافتها لواندا في أكتوبر ٢٠٢٥، مؤكداً اهتمام مصر في ظل رئاسة رئيس الجمهورية للجنة التوجيهية للنيباد بتعزيز التنسيق المشرك لحشد التمويل اللازم لمشروعات البنية التحتية القارية.
كما ثمن الوزير عبد العاطي الزخم الكبير الذي تشهده العلاقات الثنائية خلال الفترة الأخيرة لاسيما عقب زيارة الرئيس لورنسو إلى مصر في أبريل ٢٠٢٥، مشيراً إلى حرص مصر على انعقاد اللجنة المشتركة العام الجارى لمتابعة مختلف محاور التعاون ومخرجات الزيارات المتبادلة، ومن بينها زيارة رئيس الجمهورية إلى أنجولا في عام ٢٠٢٣.
أكد وزير الخارجية اهتمام مصر بتفعيل مذكرات التفاهم الموقعة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والإسكان والبنية التحتية، والإعفاء المتبادل من تسجيل الأدوية، إلى جانب ما تم الاتفاق عليه خلال اللجنة المشتركة بشأن تعزيز التعاون في مجالات الصحة والدواء بما يدعم جهود أنجولا للوصول إلى مستوى النضج الثالث وفق معايير منظمة الصحة العالمية. كما جدد تأكيد حرص مصر على مساندة خطط التنمية الأنجولية.
في ذات السياق، أبرز الوزير عبد العاطي تطلع الشركات المصرية لتعزيز استثماراتها في المشروعات التي سيتم تنفيذها ضمن ممر لوبيتو التنموي وغيره من الممرات الاستراتيجية في أنجولا، مشيراً إلى الخبرات الكبيرة لدى الشركات المصرية في تنفيذ مشروعات بنية تحتية عملاقة في دول أفريقية عدة. كما أشار إلى الدراسة الجارية لتدشين تحالف من الشركات المصرية في مشروعات ممر لوبيتو، بما يسهم في دعم التنمية ورفع كفاءة شبكات النقل واللوجستيات.
وأضاف المتحدث الرسمى أنه فيما يتعلق بالتعاون الاقليمي، أكد الوزير عبد العاطي الحرص على مواصلة التنسيق مع أنجولا لإنجاح رئاستها للاتحاد الإفريقي خلال هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها القارة، وعلى التزام البلدين المشترك بتحقيق السلام والاستقرار والتنمية المستدامة من خلال حلول أفريقية للمشكلات الأفريقية.
كما ثمّن دور الرئيس لورنسو باعتباره رائد ملف السلام والمصالحة في أفريقيا، مؤكداً التكامل بين هذا الدور ودور الرئيس عبد الفتاح السيسي رائد ملف إعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات.
وأشاد وزير الخارجية بمستوى التنسيق بين البلدين في مختلف قضايا الاتحاد الأفريقي لاسيما ملفات السلم والأمن في القارة، سواء فيما يتعلق بالقرن الأفريقي أو السودان أو شرق الكونغو أو منطقة الساحل، مؤكداً أهمية تعزيز وتكثيف التشاور بين الجانبين بما يدعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار في ظل التطورات الداخلية والتحولات السياسية التي تشهدها بعض دول القارة.
واختتم الوزير عبد العاطي بالتأكيد على ثوابت الموقف المصري الداعم للحفاظ على سيادة الدول ووحدة مؤسساتها الوطنية، وأولوية الحلول السياسية للأزمات، ورفض أي تدخلات خارجية في شؤون القارة، مشدداً على رفض مصر لأي إجراءات أحادية في منطقتي القرن الأفريقي والبحر الأحمر قد تُسهم في زيادة التوتر أو تهديد الأمن الإقليمي.
من جانبه، أعرب الرئيس الأنجولي عن تقديره العميق لرئيس الجمهورية، ومؤكداً اعتزازه بالعلاقات الأخوية التي تجمع البلدين، مثمناً الحرص على تعزيز التعاون المشترك والارتقاء بالعلاقات الثنائية، معرباً عن تطلعه لمواصلة العمل مع مصر لتعزيز الشراكة بين البلدين في مختلف المجالات.