هند البنا: حرب غزة شوهت جيلا كاملا وعززت رغبتهم في الانتقام
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قالت الدكتورة هند البنا، استشاري الصحة النفسية، إنّ العدوان على غزة يتسبب في تشويه جيل كامل من الأطفال، ويعزز بداخلهم الرغبة الشديدة في الانتقام.
علاج تأثير الحرب على الأطفالوأضافت «البنا» خلال حوارها لبرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنه يجري التعامل مع ذلك بعمل جلسات وإسعافات نفسية أولية؛ متابعة: «يجب ألا ننتظر لما بعد الصدمة لكي نتعامل معهم؛ لأنهم يعيشون في صدمات متتالية، ويكون العلاج عن طريق جلسات دعم نفسي تمنحهم فرصة التعبير عن أنفسهم بالرسم والغناء لتفريغ الطاقة النفسية والانفعالات».
وتابع: «هذا من المفترض أن يحدث، من لم يعالج نفسيًا ستكون لديه رغبة شديدة في الانتقام، وهذا أثر من الآثار المدمرة للحرب أنها تخلق أطفالًا مشوهة لديها الرغبة في الانتقام ومتطرفين».
واستكملت: «أيضًا قد يتعرض الطفل لعدم الاندماج ويبقى شخص غير منتج ومحبط مش قادر يعمل أي حاجة، بسبب إحساسه بالعجز علشان مش قادر يعمل لأهله حاجة، ويشعر بالذنب تجاه نفسه ومن حوله وإن العالم مش شايفه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأطفال غزة فی الانتقام
إقرأ أيضاً:
لماذا تزيد شهيتك مع البرد؟ أطعمة تساعدك على الشعور بالشبع في الشتاء
مع برودة الليالي وقِصر ساعات النهار، قد يلاحظ كثيرون زيادة الشعور بالجوع خلال فصل الشتاء، إلى جانب الميل المتكرر لتناول الأطعمة الدافئة والمريحة، فالمكرونة، والخبز، والشوكولاتة، وغيرها من الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، تصبح خيارات مفضلة لدى الكثيرين في هذا الوقت من العام.
وإذا شعرت بأن شهيتك زادت عن المعتاد، فلا داعي للقلق؛ إذ تُعد هذه الظاهرة استجابة بيولوجية طبيعية، فالجسم يحتاج إلى طاقة إضافية للحفاظ على درجة حرارته الداخلية في الأجواء الباردة.
وتوضح كارين باتيل، أخصائية التغذية حسب موقع اكسبريس البريطاني لإنقاص الوزن في مركز «دايتيشن فيت»، أن الجسم يبذل مجهودًا أكبر خلال الشتاء للحفاظ على حرارة ثابتة، ما يؤدي إلى زيادة الشهية، خاصة تجاه الأطعمة التي تمنح طاقة سريعة وتضيف: «هذا يفسر سبب اشتهاء الكربوهيدرات فور العودة إلى المنزل بعد التعرض للبرد».
كما تنخفض مستويات هرمون السيروتونين، المعروف بهرمون السعادة، خلال فصل الشتاء، وتساعد الكربوهيدرات مؤقتًا على رفع مستوياته، وهو ما يفسر الإقبال المتزايد عليها إضافة إلى ذلك، يرتفع هرمون الجريلين، المعروف بهرمون الجوع، لدى البشر والحيوانات على حد سواء خلال الشتاء، استعدادًا لتخزين الطاقة.
ورغم هذه التغيرات، تؤكد باتيل أن السيطرة على الرغبة الشديدة في تناول الطعام ممكنة من خلال اختيارات غذائية ذكية. وتنصح ببدء اليوم بوجبة غنية بالبروتين، إذ يساعد ذلك على الشعور بالشبع لفترة أطول ويقلل الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة في منتصف الصباح.
وتشير إلى أن الشوربات الدافئة الغنية بالبروتين تُعد خيارًا مثاليًا، موضحة: «يمكن تحضير شوربة صحية بإضافة العدس أو الدجاج أو الفاصوليا والطماطم، مع القليل من الكينوا، للحصول على وجبة مشبعة ومغذية».
وتضيف: «الدفء مع البروتين هو المفتاح للتغلب على الجوع في الشتاء، كما أن الطعام الدافئ يساعد على تهدئة استجابة الجسم للتوتر، ما يقلل الرغبة الشديدة في الأكل».
كما توصي بتناول الزبادي اليوناني مع التوت والقرفة كخيار صحي آخر، موضحة أنه غني بالبروتين ويحتوي على كربوهيدرات بطيئة الامتصاص.
واكدت أن القرفة تساهم في استقرار مستويات السكر في الدم، وهو عامل مهم للحد من نوبات الجوع المفاجئة التي يعاني منها كثيرون خلال الأشهر الباردة، مع الحفاظ على مستويات طاقة مستقرة طوال اليوم.