حكاية جامع «العطارين» بالإسكندرية.. قبلة الرحالة ومركز تجمع علماء الفقه
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
جامع العطارين من أقدم المساجد الموجودة في الإسكندرية، حيث يقع في أقدم وأشهر أحياء المحافظة، وهو حي سوق العطارين، وكان بمثابة قبلة الرحالة ومركزا لتجمع علماء الفقه، بحسب مجدي علوان، أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة أسيوط، إنّ
حكاية جامع العطارين بالإسكندريةأضاف علوان، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح» على فضائية «دي إم سي»، أنّ جامع العطارين كان محط اهتمام كبير من الرحالة، لأن تصميمه أقرب لبلاد المغرب، مؤكدًا أن كثرة المساجد التاريخية بمحافظة الإسكندرية، جعلها ذات أهمية كبيرة من الناحية الثقافية والدينية.
أوضح أستاذ الآثار الإسلامية، أن جامع العطارين كان موجودًا من قبل العصر الفاطمي، حيث بُنيّ على يد الأمير بدر الدين الجمّالي، أمير الجيوش، في عام 477 هجريا (1084 ميلاديًا)، في عهد الخليفة الفاطمي المستنصر بالله، مؤكدا أنه كان محط اهتمام كبير من علماء الفقه والقراءات.
وأشار إلى أنّ الجامع معماريًا لم يتبق منه شيء إلا نصف الإنشاء الذي بناه بدر الدين الجمالي، لكنه تم تجديده بأمر من الخديوي عباس حلمي الثاني، في عام 1919 هجريًا (1901 ميلاديًا)، لافتا إلى أنّ عبقرية التصميم تظهر في تخطيط الجامع على شكل مثلث، ورأس التخطيط المأذنة التي يصل ارتفاعها إلى 25 مترا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العطارين العصر الفاطمي
إقرأ أيضاً:
بن جامع: استشهاد مئات الفلسطنيين قرب مراكز توزيع المساعدات سياسة ممنهجة من قبل الاحتلال
أكد ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع، أن هذا الشهر عرف استشهاد المئات من الفلسطينيين قرب ما يُعرف بمراكز توزيع المساعدات التابعة لما يسمى بـ”مؤسسة غزة الإنسانية”، مشيرا أن هذه الوفيات لم تكن عشوائية بل نتيجة لسياسات ممنهجة وممارسات متعمدة من قبل قوات الاحتلال.
وخلال جلسة لمجلس الامن التي جاءت بطلب من الجزائر، حيث تم التطرق إلى الوضع الإنساني في غزة، لفت بن جامع انتباه أعضاء المجلس. إلى الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال خلال هذا الشهر، حيث استشهد المئات من الفلسطينيين قرب ما يُعرف بمراكز توزيع المساعدات. التابعة لما يسمى بـ”مؤسسة غزة الإنسانية” الذراع الإنساني لقوة الاحتلال.
حيث اشار ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، إلى أنه بحلول 25 جوان، بلغ عدد الشهداء الفلسطنيين 549. فيما تجاوز عدد الجرحى 4066
كما شدد بن جامع على أن هذه الوفيات لم تكن عشوائية بل نتيجة لسياسات ممنهجة وممارسات متعمدة من قبل قوات الاحتلال. واستشهد بمقاطع فيديو موثقة.
و أشار ذات المتحدث إلى أن الحقيقة بدأت تتكشف حيث بدأت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية. بالكشف عن التعليمات الصادرة إلى الجنود بإطلاق النار على المدنيين الباحثين عن المساعدة.
من جهة أخرى، ندد بن جامع بالتحجج المستمر بإجراء الكيان الصهيوني “تحقيقات داخلية”. مشيرا إلى أن هذا النهج غير مقبول واستشهد بحادثة مقتل 15 عامل شبه طبي ومسعف من الهلال الأحمر الفلسطيني يوم 25 مارس. وأضاف أن رواية الكيان الصهيوني بشأن الحادثة ما كانت لتتغير لولا الانتشار الواسع لتسجيلات الفيديو.
مراكز التوزيع في الجنوب تتحول إلى مصائد موتكما نقل بن جامع تأكيد العاملين في المجال الإنساني على رفضهم لمحاولات التقليل من شأن الخسائر في صفوف المدنيين. مستشهدا بتصريح الأمين العام للأمم المتحدة بأن “البحث عن الغذاء لا يجب أن يعد حكما بالإعدام”.
واستئناف دخول المساعدات وإن كان قد تحقق جزئيا لا يمثل إلا “قطرة في محيط” المعاناة، يضيف ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة.
وفي ذات السيق، حذر بن جامع حذر من استمرار قوات الاحتلال في إغلاق المعابر نحو شمال غزة. واستخدام مراكز التوزيع في الجنوب كمصائد موت ما يعكس بوضوح أن التحكم في المساعدات. بات جزءا محوريا من مشروع التطهير العرقي الذي يهدف إلى دفع الفلسطينيين إلى مغادرة أراضيهم قسرا.
وشدد ممثل الجزائر على ضرورة احترام قواعد القانون الإنساني الدولي بما في ذلك الالتزام بضمان وصول المساعدات الإنسانية. دون عوائق وحماية المدنيين معتبرا ذلك مسؤولية أساسية تقع على عاتق مجلس الأمن.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور