الغرب في تعامله مع الآخر يبحث عن مصالحه وفق (الغاية تبرر الوسيلة). وكيف لا وهو بلد المؤسسية. لذا تجده في الغالب متناقض ظاهريا. أي: خطابه السياسي يختلف عن خطابه الحقيقي. إذ الضابط في ذلك التقارير الاستخباراتية والأمنية عن البلد. وليس النظرة السطحية السياسية. هذا ما يقودنا لاعترافات سياسي إسلامي كبير _ تقلد وزارة سيادية كبرى أيام البشير _ بعد عام من نجاح ثورة فولكر حيث قال: (الخواجات قالوا لنا إن حمدوك وشلته في نظرنا ليس برجال دولة يعتمد عليهم.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٤/٥/٢٧
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حزب طالباني:الحل المؤقت لأزمة رواتب الإقليم بداية لحل دائمي
آخر تحديث: 3 يوليوز 2025 - 1:27 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني أحمد الهركي، اليوم الخميس، وجود وفود متبادلة بين حكومتي بغداد وأربيل، مشيراً إلى وجود مفاوضات مستمرة بين الجانبين تهدف إلى معالجة الخلافات القائمة.وقال الهركي في تصريح صحفي، إن “إيجاد حل جذري للمشاكل العالقة بين حكومة الإقليم والمركز، خصوصاً في هذه الفترة الضيقة، يبدو صعباً إلى حد ما، لكنه ممكن إذا ما تم التوصل إلى خارطة طريق واضحة”.وأضاف أن “الاتفاق على إرسال الرواتب والواردات النفطية وغير النفطية يمكن أن يكون نقطة انطلاق نحو حلول أكثر استقراراً”، مبيناً أن “مرحلة ما بعد الدورة البرلمانية الحالية قد تشهد صياغة قانون جديد للنفط والغاز، يؤسس لاتفاقيات دائمة، بعد أن أدرك الجميع أن الحل المشترك هو الأفضل، حتى وإن كان مؤقتاً”.