أنقرة (زمان التركية) – حدد رئيس كتلة حزب العدالة والتنمية في البرلمان عبد الله جولر، موعدًا مبدئيا للزيارة المقررة  للرئيس رجب طيب أردوغان إلى حزب الشعب الجمهوري.

وقال جولر خلال مشاركته على القناة السابعة: “لدينا معسكر بين 31 مايو و1 و2 يونيو، أعتقد أن اللقاء سيحدث في الأسابيع التالية للمعسكر، رئيسنا لديه جدول أعمال مزدحم وسيتم ترتيب الاجتماع -مع زعيم المعارضة- وفقًا لذلك، أعتقد أن اللقاء سيتم في الأسابيع الأولى من يونيو“.

وزار أوزجور أوزال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الثاني من مايو الجاري، وكان هذا أول لقاء بين زعيم حزب الشعب الجمهوري وزعيم حزب العدالة والتنمية منذ 8 سنوات.

وبالإضافة إلى أوزجور أوزال وأردوغان، حضر الاجتماع نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول ناميك تان ونائب رئيس حزب العدالة والتنمية مصطفى إليتاش. ولم يتم الإدلاء بأي بيان مشترك بعد الاجتماع الذي استمر ساعة و35 دقيقة.

وكان أردوغان دعا مؤخرا، رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزجور للقائه، وقال: “بابنا مفتوح للسيد أوزال، لدينا العديد من المواضيع التي يجب تغطيتها، نجلس ونتحدث بمجرد قدومهم للزيارة”.

ومن جهته، قال زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزجور أوزال، الذي حقق حزبه نجاحًا تاريخيًا في الانتخابات البلدية التي أجريت في 31 مارس، إنه مستعد لمقابلة الرئيس أردوغان.

وحصل حزب الشعب الجمهوري على أكبر عدد من البلديات في الانتخابات الأخيرة، متغلبا لأول مرة على حزب العدالة والتنمية الحاكم.

أردوغان: تعرضت لأكبر عدد من محاولات الانقلاب في تاريخ تركيا

Tags: أردوغانأنقرةأوزال!أوزجور أوزالتركياحزب الشعب الجمهوريعبد الله جولر

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أردوغان أنقرة أوزال أوزجور أوزال تركيا حزب الشعب الجمهوري حزب العدالة والتنمیة حزب الشعب الجمهوری أوزجور أوزال

إقرأ أيضاً:

تونس.. مظاهرات غاضبة ضد سعيّد في الذكرى الـ68 لإعلان الجمهورية

شهدت العاصمة التونسية، الجمعة، مظاهرة احتجاجية تزامنت مع الذكرى الـ68 لإعلان الجمهورية، والذكرى الرابعة لتولي الرئيس قيس سعيّد كامل السلطات إثر قراراته الاستثنائية عام 2021. ورفع المحتجون شعار “الجمهورية سجن كبير”، في تعبير عن استيائهم من الوضع السياسي والحقوقي الراهن في البلاد.

وانطلقت المسيرة من أمام مقر الاتحاد العام التونسي للشغل باتجاه شارع الحبيب بورقيبة، وسط مشاركة لعائلات المعتقلين السياسيين ونشطاء سياسيين. وردد المتظاهرون شعارات مناوئة للسلطة، منها: “لا خوف.. لا رعب.. الشارع ملك الشعب” و”الشعب يريد إسقاط النظام”.

وطالب المحتجون بالإفراج عن قادة المعارضة، من بينهم راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة، وعبير موسي زعيمة الحزب الدستوري الحر، إضافة إلى صحفيين ومحامين ونشطاء حقوقيين. ويواجه العديد منهم تهمًا تتعلق بالإرهاب أو التآمر ضد أمن الدولة، وهي تهم تصفها المعارضة بأنها “ملفّقة وسياسية”.

وقال صائب صواب، نجل المحامي البارز أحمد صواب المعتقل منذ أوائل هذا العام، إن تونس “تحولت إلى سجن مفتوح”، مضيفًا: “السجون مكتظة بالمعارضين، ومن هم خارجها يعيشون تحت التهديد الدائم بالاعتقال لأي سبب”.

تونسوفي المقابل، ينفي الرئيس قيس سعيّد أي استهداف للمعارضة، مؤكدًا أن “لا أحد فوق المحاسبة”، وأن قراراته تهدف إلى مكافحة الفساد داخل النخبة السياسية. وفي وقت سابق وصف المعارضين المعتقلين بـ”الخونة والإرهابيين”، مؤكدًا أن بعض القضاة الذين يبرئونهم هم “شركاء في الجريمة”.

ورغم تصاعد الغضب الشعبي، تعاني المعارضة من انقسامات داخلية أضعفت قدرتها على تشكيل جبهة موحدة في مواجهة السلطة. وفي هذا السياق، دعا الناشط السياسي عبد اللطيف الهرماسي إلى “حوار وطني شامل” بدلاً من الإقصاء السياسي، مؤكدًا أن الوضع الراهن يتطلب توافقًا لتفادي مزيد من التأزيم.

مقالات مشابهة

  • ما هو الوسام الذي منحه رئيس الجمهوريّة لزياد الرحباني؟
  • تركيا.. حزب أردوغان يتصدر استطلاعا للرأي بعد تراجع لأشهر
  • تركيا.. استقالة جماعية لأعضاء “الشعب الجمهوري” في ماردين
  • الكرملين يرجح إمكانية عقد لقاء بين بوتين وترامب حال تزامن وجودها في الصين
  • استقالات جماعية تهز حزب الشعب الجمهوري في تركيا
  • مشاهد فاخرة وزعماء قبائل.. زفاف رئيس شباب العدالة والتنمية يلفت الأنظار
  • تنزانيا تحدد موعد الانتخابات مع استبعاد حزب المعارضة وزعيمها
  • تونس.. مظاهرات غاضبة ضد سعيّد في الذكرى الـ68 لإعلان الجمهورية
  • العدالة والتنمية ترفض المشاركة في المهمة الاستطلاعية حول استيراد الأغنام والأبقار
  • حزب العدالة والتنمية يشيد بموقف فرنسا من الدولة الفلسطينية ويطالب بتطبيقه "فورا"