الكشف عن موعد لقاء أردوغان وزعيم المعارضة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – حدد رئيس كتلة حزب العدالة والتنمية في البرلمان عبد الله جولر، موعدًا مبدئيا للزيارة المقررة للرئيس رجب طيب أردوغان إلى حزب الشعب الجمهوري.
وقال جولر خلال مشاركته على القناة السابعة: “لدينا معسكر بين 31 مايو و1 و2 يونيو، أعتقد أن اللقاء سيحدث في الأسابيع التالية للمعسكر، رئيسنا لديه جدول أعمال مزدحم وسيتم ترتيب الاجتماع -مع زعيم المعارضة- وفقًا لذلك، أعتقد أن اللقاء سيتم في الأسابيع الأولى من يونيو“.
وزار أوزجور أوزال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الثاني من مايو الجاري، وكان هذا أول لقاء بين زعيم حزب الشعب الجمهوري وزعيم حزب العدالة والتنمية منذ 8 سنوات.
وبالإضافة إلى أوزجور أوزال وأردوغان، حضر الاجتماع نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول ناميك تان ونائب رئيس حزب العدالة والتنمية مصطفى إليتاش. ولم يتم الإدلاء بأي بيان مشترك بعد الاجتماع الذي استمر ساعة و35 دقيقة.
وكان أردوغان دعا مؤخرا، رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزجور للقائه، وقال: “بابنا مفتوح للسيد أوزال، لدينا العديد من المواضيع التي يجب تغطيتها، نجلس ونتحدث بمجرد قدومهم للزيارة”.
ومن جهته، قال زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزجور أوزال، الذي حقق حزبه نجاحًا تاريخيًا في الانتخابات البلدية التي أجريت في 31 مارس، إنه مستعد لمقابلة الرئيس أردوغان.
وحصل حزب الشعب الجمهوري على أكبر عدد من البلديات في الانتخابات الأخيرة، متغلبا لأول مرة على حزب العدالة والتنمية الحاكم.
أردوغان: تعرضت لأكبر عدد من محاولات الانقلاب في تاريخ تركيا
Tags: أردوغانأنقرةأوزال!أوزجور أوزالتركياحزب الشعب الجمهوريعبد الله جولرالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان أنقرة أوزال أوزجور أوزال تركيا حزب الشعب الجمهوري حزب العدالة والتنمیة حزب الشعب الجمهوری أوزجور أوزال
إقرأ أيضاً:
قلق وخوف.. قيادات الحزب الجمهوري يحذرون من نتائج عكسية لعملية عسكرية ضد فنزويلا
أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن قيادات داخل الحزب الجمهوري تخشى أن تؤدي أي عملية عسكرية تهدف إلى إزاحة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى نتائج سياسية عكسية.
ويأتي خوف الجمهوريين من أن تكون النتائج مغايرة للتوقعات، وأنها قد تضر بفرص الحزب في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس عام 2026.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن بعض رموز حركة "اجعلوا أمريكا عظيمة مجددًا" (ماجا) يرون أن هذا الملف تحول إلى انشغال يُبعد الرأي العام عن القضايا الداخلية التي تعهّد الرئيس دونالد ترامب بمعالجتها.
كما أطلقوا تحذيرات من أن يتحول هذا التوتر الخارجي إلى عبء انتخابي على الجمهوريين في الاستحقاق المقبل.