RT Arabic:
2025-06-11@12:33:23 GMT

تجهيز صورة جديدة لطالبان في عيون الروس

تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT

تجهيز صورة جديدة لطالبان في عيون الروس

ما الأسباب التي تدفع روسيا إلى رفع طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية؟ حول ذلك، كتب يفغيني كروتيكوف، في "فزغلياد":

أبلغت وزارتا الخارجية والعدل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإمكانية استبعاد حركة طالبان من قائمة المنظمات المحظورة. صرح بذلك مدير الدائرة الآسيوية الثانية بوزارة الخارجية الروسية زمير كابولوف.

وأشار الدبلوماسي إلى أنه تم نقل هذا الموقف، بالاتفاق مع الإدارات الأخرى، إلى الرئيس. فما حاجة روسيا إلى إعادة النظر في وضع طالبان؟

بطبيعة الحال، في كثير من النواحي، هناك براغماتية أكثر الأيديولوجية. إن الاستمرار في إبقاء طالبان حبيسة العقوبات والقيود القانونية يعني إثارة زعزعة الاستقرار في أفغانستان؛ ويعد الاستقرار في أفغانستان أحد أهم عوامل الحفاظ على الاستقرار في المنطقة الشاسعة الممتدة من المحيط الهندي إلى الحدود الروسية. وهذا وحده يكفي للسعي لتطبيع العلاقات مع كابول.

كثيرا ما يدور الحديث عن الحرب الدولية ضد تهريب المخدرات، حيث التعاون مع الحكومة في كابول ضروري. بالإضافة إلى ذلك، قد تكون حكومة طالبان في كابول حليفًا في الحرب ضد الجهاد العالمي، فلديها ما يكفي من الخلافات مع الجماعات المتطرفة.

أما بالنسبة للتفاعل الاقتصادي، فقد يكون هناك العديد من الأسس للمستقبل: من أفكار مد خطوط أنابيب الغاز والنفط عبر أراضي أفغانستان، إلى ضم كابول إلى السلاسل الاقتصادية الدولية. إن موقف حلفائنا في آسيا الوسطى مهم أيضًا. ففي كانون الثاني/ ديسمبر 2023، استبعدت كازاخستان حركة طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية المحظورة.

وبشكل عام، الحديث يدور عن إعادة العلاقات مع أفغانستان إلى طبيعتها، على خلفية فقدان هذه الحركة علامات التطرف. ولذلك، يتطلب الأمر اتخاذ خطوات لإزالة الغموض الذي يحيط بالعلاقات الجديدة بين روسيا وأفغانستان.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الإرهاب طالبان افغانستان موسكو وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

روسيا تشن إحدى كبريات الهجمات على كييف وزيلينسكي يطلب تحركا غربيا

تعرّضت كييف لواحدة من كبريات الهجمات الجوية الروسية منذ بداية الحرب، وفقا لما أعلنه مسؤولون أوكرانيون، في حين قالت موسكو إنها استهدفت مواقع عسكرية أوكرانية بأسلحة عالية الدقة.

وأعلنت السلطات الأوكرانية مقتل 3 أشخاص في العاصمة وأوديسا جنوبي البلاد جراء الغارات التي وقعت ليل الاثنين وفجر الثلاثاء، وقالت إن القصف شمل وحدة طبية للولادة في أوديسا.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "شهد اليوم إحدى كبريات الهجمات على كييف.. الهجمات بالصواريخ الروسية والطائرات المسيّرة من طراز شاهد".

ودعا -في منشور على تليغرام- إلى "تحرك أميركي، لأن واشنطن قادرة على إرغام روسيا على السلام"، و"تحرك من أوروبا التي ليس أمامها خيار سوى أن تكون قوية".

من جانبه، أعلن وزير الثقافة الأوكراني ميكولا توتشيتسكي أن الهجوم الروسي ألحق أضرارا بكاتدرائية القديسة صوفيا، وهي موقع مدرج على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) للتراث العالمي، ويقع في المركز التاريخي لمدينة كييف.

مئات المسيّرات

أما وزارة الدفاع الروسية فقد أعلنت أنها شنت ضربة بالصواريخ والطائرات المسيرة على منشآت لتصنيع الطائرات والصواريخ والمدرعات والسفن في أوكرانيا، ووصفت الأسلحة المستخدمة في الهجوم بأنها عالية الدقة.

إعلان

في المقابل، قالت القوات الجوية الأوكرانية إن روسيا أطلقت 315 مسيّرة انقضاضية على أنحاء البلاد و7 صواريخ. وأضافت أنها تمكّنت من إسقاط جميع الصواريخ و213 مسيّرة وتعطيل 64 مسيّرة أخرى بوسائل إلكترونية.

وجاء ذلك بعد يوم من هجوم آخر وُصف بأنه الأكبر منذ بداية الحرب، باستخدام عدد قياسي من المسيّرات بلغ 479 مسيّرة، وفق ما أعلنه سلاح الجو الأوكراني.

مفاوضات متعثرة

وتترافق الهجمات مع وصول مفاوضات السلام بين الجانبين إلى طريق مسدود رغم جهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أعاد التواصل مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

وكانت النتيجة الملموسة الوحيدة للمفاوضات، إعلان كييف وموسكو، أمس الاثنين، بدء عملية جديدة لتبادل أسرى الحرب ستتواصل في الأيام المقبلة.

ولم يحدد الجانبان عدد الجنود المشمولين بهذا التبادل الذي تقرر خلال الجولة الثانية من المفاوضات المباشرة بإسطنبول في الثاني من يونيو/حزيران الجاري.

جثامين الجنود

وقال الكرملين، اليوم الثلاثاء، إن روسيا مستعدة منذ عدة أيام لتسليم جثامين قتلى الحرب، لكن كييف لا تزال تبحث التفاصيل.

وأوضح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف ردا على سؤال في هذا الخصوص إن موسكو مستعدة لتبادل جثامين الجنود، لكنه لا يعرف بعد على وجه الدقة عدد الجثامين التي قد تسلمها أوكرانيا.

وبثت وسائل إعلام روسية رسمية صورا لشاحنات تبريد كبيرة وبداخلها جثامين في أكياس بيضاء، وهي متوقفة قرب الحدود.

وكان مسؤول في الكرملين قال السبت الماضي إن الجانب الروسي وصل إلى نقطة التبادل المتفق عليها برفات 1212 جنديا أوكرانيا، لكنه لم يجد أحدا من أوكرانيا لاستقبالها.

وقد وجّه الرئيس الأوكراني اتهامات لموسكو "بمحاولة ممارسة نوع من اللعبة السياسية والإعلامية المراوغة" حول قضية التبادل.

مقالات مشابهة

  • لماذا احتضن الغرب سوريا وتخلى عن أفغانستان؟
  • حكومة جديدة ذات رؤية ونهج مختلف لأجل أردن مستقبلي
  • روسيا أنجزت تبادل الدفعة الثانية من أسرى الحرب مع أوكرانيا
  • روسيا تشن إحدى كبريات الهجمات على كييف وزيلينسكي يطلب تحركا غربيا
  • الخارجية الأوكرانية: من المبكر الحديث عن جولة مفاوضات ثالثة مع روسيا
  • روسيا وأوكرانيا تتبادلان مجموعة من أسرى الحرب
  • خبير عسكري: مواجهة روسيا وأوكرانيا ضربت معايير الحرب التكتيكية
  • روسيا وأوكرانيا تنفذان المرحلة الأولى من تبادل الأسرى دون سن 25
  • الرجال في قبضة الخوف: حين يصبح البيت فرعاً لشرطة طالبان
  • إسطنبول تحتضن أول عملية تبادل أسرى شباب بين روسيا وأوكرانيا