”رحلة الإبل في الشعر العربي”.. حلقةٌ من ”بودكاست 1949″ تروي حكاية حضور الإبل في القصائد والحِكم العربية على مر التاريخ
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
استعرض برنامج “بودكاست 1949” حكاية الحضور الشاسع للإبل في القصائد والحِكم والأمثال العربية على مر التاريخ، في حلقة جديدة بعنوان “رحلة الإبل في الشعر العربي”.
حيث تناولت الحلقة الحديث باستطراد حول العلاقة الوثيقة التي تجمع العرب بالناقة، وحضور الإبل في وجدان العربي.
وقال الباحث في الشعر والأدب “حمود الصاهود”، إن العرب القدماء كانوا دائما في حالة ترحال لعدة أسباب من أهمها البحث عن العشب والكلأ، بالإضافة إلى أسباب أخرى مثل الحروب والبحث عن الأماكن الآمنة.
وأوضح أن حل وترحال العرب القدماء ارتبط ارتباطا وثيقا بالإبل، حيث كان ينظر إلى الإبل باعتبارها الوسيلة الوحيدة التي تستخدم في السفر، إضافة إلى أن الإبل أيضا كانت من علامات ثراء العرب القدماء.
وذكر أن الإبل سهلت على العرب الانتقال من مكان لآخر، مؤكدا أنه بدون هذه الدواب لما استطاع العرب القدماء أن يرتحلوا ويقوموا ببناء الحضارات في الكثير من بقاع الأرض.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: رحلة الإبل العرب القدماء الإبل فی
إقرأ أيضاً:
«جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تنظم ورشة تدريبية في أساسيات الشعر العربي
أبوظبي (الاتحاد)
تنظم جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، يومي الخامس والسادس من أغسطس المقبل، بالتعاون مع مركز التواجد البلدي ومركز نبض الفلاح بأبوظبي، ورشة تدريبية متخصصة في أساسيات الشعر العربي، تتضمن مسابقة شعرية للأطفال المشاركين في الورشة بعنوان «شاعر نبض الفلاح»، وذلك بهدف تعزيز الهوية الثقافية وصقل المواهب الأدبية في المجتمع المحلي.
وتهدف الورشة إلى تنمية الشغف باللغة العربية والشعر الفصيح والنبطي وربط الناشئة بجذورهم الثقافية، وتمكين الشباب من التعبير عن هويتهم التراثية من خلال القصائد الشعرية، وصقل مهارات الكتابة والإلقاء والنقد الأدبي عبر ورشة عمل تفاعلية وتطبيقية، ودعم طلاب الجامعة الموهوبين ومنحهم فرصة للعطاء المجتمعي، إضافة إلى ربط الجامعة بالمجتمع المحلي عبر منصة إبداعية، ونشر الثقافة الأدبية وتعزيز الهوية اللغوية.
وأكد الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، على أن تنظيم هذه الورشة يأتي ضمن اهتمام الجامعة باللغة العربية وتدريسها، ونشر مكنوناتها وتبيان عناصر جمالياتها وإبراز وجهها المشرق، مشيراً إلى أن الورشة تستهدف تعزيز الهوية الثقافية وصقل المواهب الأدبية والشعرية للنشء والشباب، وتنمية الخيال والقدرات الإبداعية لديهم.
وأضاف أن هذه المبادرة تعتبر إضافة نوعية للجهود المبذولة على المستوى الوطني للاعتناء باللغة العربية، وتعزيز مكانتها وسط الشباب، باعتبارها الوعاء الناقل للحضارة، والوسيلة لإبراز التراث والمخزون الثقافي الإماراتي، والتعريف بقيمه ومكنوناته الأصيلة.