تشهد العلاقات المصرية الصينية تطوراً وتنامياً مستمراً فى مختلف المجالات وأظهرت قدرتها على التكيف مع التحولات الدولية والإقليمية والداخلية، ويتبنى كلا البلدين سياسات متوافقة تهدف إلى تعزيز السلام عالمياً وتعزيز الديمقراطية فى العلاقات الدولية، وبناء نظام دولى عادل ومنصف يحترم سيادة كل دولة ويعتمد على التفاهم المتبادل.

البلدان يؤكدان دوماً على مبدأ عدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول الأخرى وحل النزاعات بطرق سلمية، تظهر هذه السياسة فى مواقف البلدين فى المحافل الدولية وخاصة فى قضايا النزاعات الإقليمية والدولية، فمصر هى أولى الدول العربية والأفريقية التى دعمت وحدة الصين وتقبلها كدولة واحدة وهى جمهورية الصين الشعبية التى تؤيد الرؤية المصرية لإحلال السلام فى الشرق الأوسط وحل القضية الفلسطينية، وتعترف بدولة فلسطين كدولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وتطالب برفع الحصار وضرورة وقف إطلاق النار.

وتتميز العلاقات بين مصر والصين بالتاريخ العريق والتعاون الوثيق فى مختلف المجالات، حيث تمتد التبادلات الثقافية والاقتصادية، وتعتبر الصين شريكاً استراتيجياً مهماً لمصر، ويسعى البلدان إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات فى مجالات متنوعة مثل التجارة، والاقتصاد، والثقافة، والخبرات والمعرفة فى مجالات مثل البنية التحتية والطاقة، وخلال السنوات الأخيرة، تم توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك وتحقيق المصالح المشتركة للبلدين، ويعكس التعاون الثنائى بين مصر والصين إرادتهما المشتركة لتعزيز العلاقات الدولية والمساهمة فى تعزيز الاستقرار والتنمية فى المنطقة وعلى الصعيدين الإقليمى والدولى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر الصين الاستثمارات الصينية القاهرة بكين

إقرأ أيضاً:

محمد بن زايد ورئيس الوزراء الكندي يبحثان هاتفياً تعزيز العلاقات والقضايا المشتركة

أبوظبي - وام
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» ومارك كارني رئيس وزراء كندا ، الخميس، خلال اتصال هاتفي، علاقات التعاون والعمل المشترك بين البلدين وإمكانيات تعزيزهما بما يخدم مصالحهما المشتركة.
كما استعرض سموه ورئيس وزراء كندا خلال الاتصال عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
وتطرق الاتصال إلى أهمية قمة قادة مجموعة السبع «جي7» التي تستضيفها كندا خلال الفترة من 15 إلى 17 من شهر يونيو الجاري في تعزيز التعاون والعمل المشترك لدعم الاستقرار الاقتصادي العالمي ومواجهة التحديات العالمية المشتركة خاصة في مجالات أمن الطاقة والتكنولوجيا المتقدمة.
وأعرب سموه في هذا السياق عن شكره وتقديره لدعوة كارني إلى المشاركة في قمة المجموعة والتي تجسد التقدير العالمي لدور دولة الإمارات المحوري في هذا الشأن.

مقالات مشابهة

  • محمد بن زايد ورئيس الوزراء الكندي يبحثان هاتفياً تعزيز العلاقات والقضايا المشتركة
  • «غرفة الشارقة» تبحث تعزيز التعاون الاقتصادي مع إثيوبيا
  • مستقبل وطن: المجلس التنسيقي المصري السعودي يدعم الاستثمار والتنمية
  • سفير المملكة لدى اليابان يزور محافظة ياماناشي لتعزيز التعاون في مجالات الزراعة والصناعات الإبداعية
  • ليبيا وجيبوتي تبحثان تعزيز التعاون السياسي والتنمية المشتركة
  • «الباعور» يعقد سلسلة لقاءات رفيعة في الصين لتعزيز الشراكات الدولية ودعم مسار الاستقرار
  • الاتفاقية الشاملة بين إيران وروسيا تدخل حيز التنفيذ.. نقطة تحول في العلاقات الدولية
  • وزير الخارجية يبحث مع مستشار الأمن القومي الصومالي تعزيز العلاقات بين البلدين
  • بحث تعزيز التعاون بين الأردن وفلسطين في مجالات النقل
  • بحث تطوير التبادل العلمي والتقني بين عمان والصين