شراكة استراتيجية بين «الإمارات للتنمية» و«الاتحاد لائتمان الصادرات»
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأبرم مصرف الإمارات للتنمية، شراكةً استراتيجية مع الاتحاد لائتمان الصادرات، بهدف إطلاق خطّة رائدة للتغطية المشتركة لتنمية القطاعات ذات الأولوية في الدولة، بهدف تعزيز دعم الائتمان التجاري والسيولة للشركات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات الكبرى العاملة في قطاعات الصناعة والطاقات المتجددة والأمن الغذائي والتكنولوجيا المتقدمة والرعاية الصحية في دولة الإمارات.
وتعكس هذه الخطة المبتكرة أهداف المصرف التنموية الرامية إلى تمكين اقتصاد قوي ومستدام ومكتفٍ ذاتيّاً، وتوفير تمويلات بقيمة 30 مليار درهم إماراتي لدعم 13.500 شركة ضمن القطاعات الخمسة المذكورة.
وتستند الشراكة إلى خبرات شركة الاتحاد لائتمان الصادرات، وتتواءم مع التزامها بدعم الشركات المحلية ودفع عجلة النمو الاقتصادي وزيادة صادرات المُنتجات المُصنّعة في الإمارات.
وتُعتبر اتفاقية الشراكة الجديدة، التي وقّعها الطرفان خلال منتدى «اصنع في الإمارات 2024»، خير دليل على التزامهما المشترك بتسهيل طرح حلول تمويل شاملة تُلبّي احتياجات القطاعات الحيوية. وتُمكّن هذه الشراكة المصارف المحلية من تقديم دعمٍ موجّه للشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في تلك القطاعات.
وقال أحمد محمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية: «يسهم هذا التعاون مع شركة الاتحاد لائتمان الصادرات، في تسريع نمو القطاعات ذات الأولوية بدولة الإمارات. وتستند خطّة التغطية المشتركة إلى برامج الدعم الحالية لدينا، وتُمهّد الطريق أمام استفادة المزيد من الشركات من حلول الأمن المالي والتأمين التنافسية، ما يُسهم في تحقيق الرؤية الوطنية لبناء اقتصاد متنوع وقائم على التكنولوجيا المتقدمة».
وأكدت رجاء المزروعي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد لائتمان الصادرات، أهمية هذه الشراكة الاستراتيجية باعتبارها تتواءم مع الأهداف الاقتصادية لدولة الإمارات، وتتماشى مع التوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة في ترسيخ مكانة الدولة كمركز تجاري واستثماري رائد إقليمياً وعالمياً.
وأضافت المزروعي: «يسرنا التعاون مع مصرف الإمارات للتنمية في إطار التزامنا بتقديم الحلول التمويلية الكفيلة بتحفيز التنمية، وتعزيز التنافسية، وإرساء دعائم اقتصاد أكثر نمواً واستدامة. ونطمح من خلال هذه الشراكة إلى تمكين المشاريع الصغيرة والمتوسطة ودعم الشركات الكبيرة من التوسع في مختلف القطاعات الحيوية، إسهاماً في تعزيز نمو الاقتصاد الوطني وتنوُّع روافده تماشياً مع رؤية «نحن الإمارات 2031» الرامية إلى رفع قيمة التجارة الخارجية غير النفطية للدولة إلى 4 تريليونات درهم إماراتي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصرف الإمارات للتنمية الاتحاد لائتمان الصادرات الطاقات المتجددة الأمن الغذائي الاتحاد لائتمان الصادرات الإمارات للتنمیة
إقرأ أيضاً:
المهندسين المصرية تستضيف أعمال مؤتمر الاتحاد العربي للتنمية المستدامة
تستضيف جمعية المهندسين المصرية، بحضور نخبة من الخبراء والباحثين من معظم الدول العربية، فعاليات المؤتمر الدولي الخامس عشر للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة.
ويستمر المؤتمر، الذي ينظم بالتعاون مع جامعة الزيتونة، وتحت رعاية الجامعة العربية، على مدار يومين، ليكون منصة حوار علمي رفيعة المستوى حول مستقبل التنمية والبيئة في الوطن العربي.
ورحب المهندس فاروق الحكيم، أمين عام جمعية المهندسين المصرية، بالحضور قائلاً: "يسعدنا أن نستضيف على أرض جمعية المهندسين المصرية هذا المؤتمر الهام الذي يجمع العقول العربية المبدعة تحت سقف واحد لمناقشة قضايا مصيرية تمس حاضر ومستقبل أمتنا".
وأضاف أن جمعيتنا بجذورها الضاربة في التاريخ تفتخر دوماً بأن تكون منبراً للحوار البناء ومركز إشعاع للمعارف الهندسية والعلمية التي تخدم أهداف التنمية المستدامة، مشيداً بالجهود العربية المشتركة ودورها في مواجهة التحديات البيئية والتنموية.
من جانبه ، وجه الدكتور أشرف عبد العزيز منصور الأمين العام للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، الشكر إلى المهندس أسامة كمال رئيس جمعية المهندسين المصرية ورئيس الهيئة العليا للاتحاد، وإلى المهندس فاروق الحكيم، مؤكداً قيمة الشراكة مع هذا الصرح العريق الذي يعد من جذور مصر ويفتخر به كل المصريين والعرب.
وكشف منصور ، عن تنظيم معرض للمخترعين على هامش المؤتمر، مشيداً في الوقت ذاته بالتعاون المثمر مع جامعة الزيتونة الليبية.
وأعرب عن الزخم الكبير للمشاركين، مشيراً إلى أن عدد الأبحاث المقدمة تجاوز 52 بحثاً علمياً ستناقش خلال يومي المؤتمر، موضحاً انه سيتم بعد انتهاء المناقشات إصدار البيان الختامي والتوصيات لترسل إلى جامعة الدول العربية، والتي بدورها ستوزعها على جميع الجهات المختصة في الوطن العربي لدراستها وتنفيذ ما يمكن منها.
وبدوره أكد الدكتور محمدين عيد السريحي رئيس المجلس العربي للإبداع والابتكار، أن هذا المؤتمر يعد فرصة ثمينة للتقارب العربي ومظلة تجمعنا، لافتاً إلى أن "الوطن العربي يذخر بالمبدعين والمبتكرين، ولكن التحدي الحقيقي يكمن في ضعف التواصل بينهم".
وقال السريحي: "علينا جميعاً أن نسعى وننشط من أجل صناعة ابتكار حقيقية في الوطن العربي، وخاصة بين مؤسسات المجتمع المدني والشركات، لتحويل الأفكار المبدعة إلى مشاريع واقعية تخدم اقتصاداتنا ومجتمعاتنا".