وزير خارجية الأردن لنظيره الإسباني: نقف معكم ضد الهجمات الإسرائيلية بعد قرار الاعتراف بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، تثمين بلاده قرار إسبانيا التاريخي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية والذي أعلنه رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أمس الثلاثاء.
وشدد «الصفدي»، خلال لقائه وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الثلاثاء، أهمية اعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية نصرةً لحق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في العيش بكرامة وحرية في دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس المحتلة، وتنفيذًا للقانون الدولي، ووقوفًا إلى جانب العدالة، ودعمًا لجهود تحقيق الأمن والسلام العادل على أساس حل الدولتين.
وأشار إلى أن قرارات إسبانيا والنرويج وإيرلندا وسلوفينيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية، موقف قانوني أخلاقي إنساني إلى جانب العدالة والقانون الدولي وحق المنطقة في العيش بأمن وسلام عادل، ويسهم كل من يتخذه في إنهاء الصراع وتأكيد صدقية القانون والمواثيق الدولية، في وقت يستمر فيه العدوان الإسرائيلي بانتهاك القانون الدولي، وارتكاب المجازر، وتدمير مجتمع بأكمله في غزة.
وبحث الصفدي وألباريس الجهود المبذولة لوقف العدوان على غزة، ومواجهة الكارثة الإنسانية التي يسببها، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني منه.
وأكد تضامن الأردن مع إسبانيا في مواجهة الهجمات اللاأخلاقية التي يشنها مسؤولون إسرائيليون على إسبانيا بعد اتخاذ قرارها الاعتراف بدولة فلسطين ونتيجة لوقوفها ضد الظلم ومع العدالة ومع القانون الدولي.
كما ثمّن وزير الخارجية الأردني مواقف إسبانيا الرائدة في الجهود الرامية إلى تحقيق سلام عادل ودائم يضمن الأمن والسلام لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين وللمنطقة برمتها، لافتا إلى عملية مدريد التي أطلقتها إسبانيا والتي كان من المفترض أن تأخذ المنطقة إلى السلام الذي يستحقه الجميع، مشددا على أهمية منع المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية من السيطرة على مستقبل المنطقة.
وبحث الوزيران، طبقا لبيان وزارة الخارجية الأردنية، سبل تنسيق المواقف لإطلاق جهد عربي أوروبي دولي ليس فقط لوقف العدوان وتداعياته الكارثية ولكن أيضًا تنفيذ حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية.
من جانبه، شدد وزير الخارجية الإسباني على عمق علاقات الصداقة الاستراتيجية بين الأردن وإسبانيا، مؤكدا أهمية الدور الذي تقوم به المملكة بقيادة الملك عبدالله الثاني، في جهود تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، وتنفيذ حل الدولتين، وإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وقال وزير الخارجية الإسباني إن الأردن هو أحد أعمدة الحوار الأوروبي العربي المستهدف تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وإن الأردن لطالما كان مدافعًا عن قضية الشعب الفلسطيني.
واتفق الوزيران على استمرار العمل معًا من أجل التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار وإدخال المساعدات بشكل كاف وفاعل إلى جميع أنحاء قطاع غزة.
وبحث الوزيران سبل تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
وكان الصفدي قد وصل مدريد اليوم، في زيارة لأعضاء اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية بشأن غزة، التي تزور إسبانيا في محطتها الثالثة عشرة، منذ أن شكلتها القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية التي استضافتها المملكة العربية السعودية في الرياض بتاريخ 11 نوفمبر الماضي، في إطار جهودها المستهدفة بلورة تحرك دولي لوقف العدوان على غزة، والضغط من أجل إطلاق عملية سياسية جادة وحقيقية لتحقيق السلام الدائم والشامل وفق المرجعيات الدولية المعتمدة.. وتلتقي اللجنة غدًا /الأربعاء/ رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، ووزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز فلسطين وزیر الخارجیة الإسبانی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحدد "شرطا" لوقف الهجمات على لبنان
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجمعة، أن الجيش سيواصل قصف لبنان إذا لم تنزع السلطات سلاح حزب الله، غداة سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية للعاصمة.
وقال كاتس في بيان: "لن يكون هناك هدوء في بيروت ولا نظام ولا استقرار في لبنان من دون أمن دولة إسرائيل. يجب احترام الاتفاقات، وإذا لم تفعلوا ما هو مطلوب، سنواصل التحرك، وبقوة كبيرة".
وفي وقت سابق، علّق الجيش الإسرائيلي في بيان على الغارات التي نفذها مساء الخميس على مناطق في لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "شنت قوات الجيش الإسرائيلي غارات دقيقة باستخدام مقاتلات على مواقع تحت الأرض لإنتاج وتخزين الطائرات المسيّرة في ضاحية بيروت الجنوبية وجنوب لبنان".
وأضاف البيان: "نفذت الوحدة الجوية التابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية خلال فترة القتال أكثر من 1000 هجوم بالطائرات المسيّرة الحارقة وجمع المعلومات على أراضي دولة إسرائيل".
وتابع: "رغم اتفاقات التفاهم بين إسرائيل ولبنان، تستمر الوحدة الجوية للحزب في ممارسة الإرهاب وتعزز قدراتها، حيث تعمل على إنتاج آلاف الطائرات المسيّرة بتوجيه وتمويل من جهات إرهابية إيرانية، في إطار جهود إيران لاستهداف دولة إسرائيل".
تعليق إيران
من جانب آخر، استنكرت إيران الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، بعدما قالت إسرائيل إنها استهدفت منشآت تابعة لحزب الله المدعوم من طهران ليل الخميس الجمعة.
ووصف الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي الضربات الإسرائيلية في بيان بأنها "عمل عدواني صارخ ضد وحدة أراضي لبنان وسيادته".