وزَّعت شركة مطوفي حجاج جنوب آسيا، عبر ذراعها” شركة ضيوف البيت” بطاقات نُسُك التعريفية على الحجاج التابعين لها؛ متضمنةً جميع المعلومات والبيانات اللازمة؛ من أجل التيسير على الحجاج خلال تنقلهم في أداء المناسك. وأكدت الشركة على ضيوف الرحمن أهمية تواجد البطاقات معهم طوال موسم الحج، تماشياً مع الإجراءات الرسمية المقررة من وزارة الحج والعمرة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
“الحج والعمرة” تنظم ندوة الحج الكبرى غدًا
تنظم وزارة الحج والعمرة، بالتعاون مع هيئة كبار العلماء، ودارة الملك عبدالعزيز، ندوة الحج الكبرى في دورتها الـ49، تحت عنوان “الاستطاعة في الحج والمستجدات المعاصرة”، وذلك يوم غدٍ الأحد، بفندق الريتز كارلتون بمدينة جدة.
وتأتي الندوة ضمن جهود الوزارة في تسليط الضوء على مفهوم الاستطاعة في الشريعة الإسلامية، ومناقشة أبعاده الفقهية في ظل المستجدات المعاصرة، بما يسهم في تيسير أداء الشعيرة وتحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية.
اقرأ أيضاًUncategorized“الداخلية”: غرامة مالية تصل إلى (20,000) ريال بحق من يقوم من حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها كافة أو يحاول القيام بالدخول إلى مدينة مكة والمشاعر أو البقاء فيهما
ويتضمن جدول أعمالها عددًا من الجلسات العلمية والنقاشية، أبرزها الجلسة الوزارية الرئيسية التي تُعقد بعنوان “تيسير الشعيرة وتمكين القاصدين وفق رؤية المملكة في خدمة الحجاج”، التي يشارك فيها كلٌّ من معالي وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ومعالي وزير الصحة الأستاذ فهد الجلاجل، ومعالي مدير الأمن العام الفريق محمد بن عبدالله البسامي، والرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة المهندس صالح الرشيد، ويدير الجلسة الرئيس التنفيذي لبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، المهندس أبو الخير إسماعيل.وتُعقد بعد ذلك الجلسة العلمية الثانية، التي تأتي تحت عنوان “مفهوم الاستطاعة في الإسلام وأثره في تيسير شعيرة الحج”.
ويشهد جدول الندوة عقد اجتماع مع رؤساء مكاتب شؤون الحجاج، في إطار تعزيز التكامل المؤسسي وتبادل الرؤى التطويرية بين الجهات المعنية.
وتشهد الندوة هذا العام مشاركة عدد من أصحاب المعالي الوزراء، وأصحاب الفضيلة العلماء، ورؤساء مكاتب شؤون الحجاج وبعثات الحج، إلى جانب عدد من المتخصصين والمهتمين من داخل المملكة وخارجها، وسيتم استعراض التجارب العلمية والفكرية المتنوعة، ومناقشة أحد أبرز مفاهيم فقه الحج في العصر الحديث، في إطار من التعاون وتبادل الخبرات، تعزيزًا للحوار العلمي والفكري الذي يخدم ضيوف الرحمن.