«الوقاية والسلامة» تشارك في الملتقى الأول للبيئة والصحة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
شاركت هيئة الوقاية والسلامة في الملتقى الأول للبيئة والصحة والسلامة المهنية في قطاع التعليم، الذي انطلق تحت شعار «مدارسنا آمنة ومستدامة»، بتنظيم مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، عقد الملتقى في مجمع زايد التعليمي بالسيوح، الشارقة، وتضمن العديد من الفعاليات والورش التثقيفية والتوعوية في مجال البيئة والصحة والسلامة.
ويهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على أفضل الممارسات في مجال البيئة والصحة والسلامة في المؤسسات التعليمية، ما يسهم في زيادة الوعي والخبرة لدى طلبة المدارس والمختصين. وشمل الملتقى ورش عمل وجلسات تفاعلية مصممة لتعزيز الفهم والتطبيق العملي لمفاهيم البيئة والصحة والسلامة، ما يتيح للمشاركين فرصة التعلم من الخبراء وتبادل الأفكار والخبرات.
وقال الشيخ خالد بن صقر القاسمي، رئيس هيئة الوقاية والسلامة إن الهيئة تسعى من خلال مشاركتها في هذا الملتقى إلى تقديم الخبرات والمعارف في مجال الوقاية والسلامة، إلى جانب التوعية بأهمية تطبيق معايير السلامة في المؤسسات التعليمية لحماية الطلاب والمجتمع التعليمي ككل، وبهذا تبرز الهيئة دورها الريادي في توفير بيئات تعليمية مستدامة وآمنة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الوقاية والسلامة الوقایة والسلامة والصحة والسلامة
إقرأ أيضاً:
بتكليفٍ سامٍ.. رئيس هيئة البيئة يُشارك في أعمال مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات بفرنسا
العُمانية: بتكليفٍ سامٍ من حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم -حفظه الله ورعاه- يشارك سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة في أعمال مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات المنعقد في مدينة نيس بفرنسا.
وتطرّق سعادته في كلمة سلطنة عُمان في أعمال المؤتمر إلى جهودها الرائدة في مجال الحفاظ على البيئة البحرية وحماية المحيطات والتنوع الحيوي البحري تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة.
وأشار سعادته إلى أنّ سلطنة عُمان كانت من الدول السباقة في حماية البيئة، حيث أصدرت "أول تشريع لحماية البيئة البحرية" من التلوث قبل 53 عامًا، وأعلنت عن "محميات طبيعية بحرية" تزيد مساحتها عن 90 ألف كيلومتر مربع، لحماية الأنواع المهددة مثل: الحوت الأحدب والسلاحف والشعاب المرجانية، وحظرت استخدام جميع أنواع أكياس التسوق البلاستيكية، وحددت عام 2050 موعدًا لتحقيق الحياد الصفري.
وذكر سعادته أنّ سلطنة عُمان أطلقت مشروع "عُمان للكربون الأزرق" لزراعة 100 مليون شجرة قرم، لامتصاص الكربون وحماية النظم البيئية الساحلية، وقد توّجت تلك الجهود بإحراز مراتب متقدمة جدًّا في التصنيف البيئي العالمي خاصة في مجال صرامة الحماية البحرية وموائل التنوع الحيوي البحري، إضافة إلى انتخاب سلطنة عُمان رئيسًا لجمعية الأمم المتحدة للبيئة في دورتها السابعة.
وأكّد سعادته كذلك على التزام سلطنة عُمان بدعم "الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة"، والذي يركز على حفظ المحيطات والموارد البحرية، بما في ذلك دعم اتفاق "التنوع الحيوي خارج الحدود الوطنية (BBNJ)".
ولفت سعادته إلى أهمية تذكير المجتمع الدولي بأهمية المحيطات باعتبارها منظمًا رئيسًا لامتصاص الكربون"، مؤكّدًا على التزام سلطنة عمان بدعم الجهود الدولية الرامية إلى الحفاظ على صحة البحار والمحيطات واستدامة تنوعها الحيوي.
وتضمن برنامج المؤتمر جلسة افتتاحية أوضحت فيه سلطنة عُمان من خلال بيان وطني موقفها من القضايا البحرية العالمية، مع التأكيد على دعم الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة (الحياة تحت الماء) وخطة عمل نيس.
ويشمل برنامج المؤتمر (الذي يستمر لمدة 5 أيام) 10 جلسات عامة لدول (Ocean Action Panels) تعقد بالتوازي وتتناول موضوعات مختلفة، منها: النظم البيئية البحرية والساحلية، والعلوم البحرية وبناء القدرات، والتمويل والعمل المناخي في المحيطات، بالإضافة إلى معارض متنوعة وفعاليات مصاحبة وأحداث ثقافية وتعليمية واقتصادية وعلمية.
ويهدف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات الذي يستمر حتى 13 يونيو الجاري تسريع العمل العالمي من أجل حماية المحيطات وتحقيق الهدف الرابع عشر من أهداف التنمية المستدامة (الحياة تحت الماء).