كتب الان سركيس في" نداء الوطن":يعطي «حزب الله» الإستحقاق الرئاسي أهمية قصوى بالتزامن مع عودة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان، وذلك لأسباب عدّة أبرزها يتعلّق بالواقع الداخلي وأخرى تتعلّق بالوضع الإقليمي وما يدور في ساحات المنطقة. وفي ما خصّ الواقع الداخلي، يريد «حزب الله» انتخاب رئيس لا يقع في الحضن الغربي، ويطمح إلى تكرار تجربة الرئيسين ميشال عون وإميل لحود، وهو يحاول قدر الإمكان الوصول إلى رئيس قريب منهما، فالرجلان أعطيا «الحزب» الكثير وأمّنا له غطاء الشرعية.
ومن جهة ثانية، يُعتبر الرئيس أساسياً في تأليف أي حكومة، وبالتالي نظرية عدم امتلاكه صلاحيات غير صحيحة، وقد يقف الرئيس في وجه أي محاولة لـ»الحزب» لاستكمال وضع يده على السلطة.
هذا جزء من تأثير الرئيس على مجرى الأمور في الداخل، أما خارجياً، فيرتبط «حزب الله» بمحور الممانعة، وبما أنّ الدول الخمس دخلت على خطّ الرئاسة، سيحاول «الحزب» ومن خلفه طهران، استغلال الرئاسة في التفاوض الإقليمي القائم، وبالتالي الرئاسة أكثر من مهمة لـ»الحزب» وطهران والمحور بأكمله، وستبقى في دائرة الابتزاز حتى لو دفع لبنان الثمن الأغلى، وهذا التشدّد سيسمعه لودريان ولو بطريقة غير مباشرة حسب مصادر مطلعة على ما يدور في الكواليس وعلمها بعدم قدرة باريس على انتزاع أي ضمانات أو تنازلات رئاسية من طهران.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
رئيس دفاع النواب يهنئ الرئيس السيسي بالعام الهجري الجديد
وجّه أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1447 هـ، داعيًا الله أن يعيده على مصر وشعبها بمزيد من الأمن والخير والاستقرار.
وأكد العوضي في بيان التهنئة، أن الهجرة النبوية تُمثل مصدر إلهام متجدد، لما تحمله من قيم سامية في حب الأوطان والتضحية والعمل الصادق، وهي المعاني التي تتجلى اليوم في مسيرة الجمهورية الجديدة، وما تبذله القيادة السياسية من جهود لبناء مستقبل يليق بالأجيال القادمة.
كما توجه العوضي بالتهنئة إلى رئيس الوزراء، ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، ورئيس الأركان، ووزير الداخلية، ورئيسي مجلسي النواب والشيوخ، وكبار رجال الدولة، مشيدًا بما تبذله مؤسسات الدولة من جهود متواصلة لتحقيق التنمية الشاملة.
وقال إن ذكرى الهجرة النبوية تذكرنا دومًا بقوة الإرادة والإيمان بالقدرة على مواجهة التحديات، وتُحفزنا على الاستمرار في البناء وتحقيق الأمن، وإرساء قواعد الدولة القوية التي تمتلك كل مقومات النهضة والتقدم.
وختم بتأكيده على وحدة الصف الوطني، وأن مصر تمضي بخطى واثقة نحو المستقبل بقيادة وطنية واعية، داعيًا أن يديم الله على الوطن نعمة الاستقرار، وأن تبقى مصر آمنة، قوية، ومزدهرة.