أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى وجود حالة من القلق بدأت تسيطر على سكان التجمعات السكنية بمنطقة الشارون، ورفعوا أصواتهم إلى السلطات خوفا من عمليات مسلحة قد تستهدفهم من جهة طولكرم.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن سكان "الشارون" يطالبون بتشييد حزام أمني حولهم كي لا يلحق بهم ما جرى يوم السابع من أكتوبر الماضي من جهة قطاع غزة جنوبي البلاد.

إقرأ المزيد القوات الإسرائيلية تواصل حملات المداهمة والاعتقال في مناطق الضفة الغربية (فيديوهات+صورة)

وتابعت الصحيفة: "في مستوطنات خط التماس باشروا ربط النقاط ببعضها البعض (حسب توصيفها)".

وأضافت: "إطلاق النار من المنطقة الحدودية لطولكرم والذي كان آخره صباح اليوم الأربعاء، إلى جانب العمال الذين يجتازون الجدار (جدار الفصل)، والطائرات المسيّرة الفلسطينية، يمكن أن يكون هذا كله مؤشرا على على مخططات من جهات إرهابية تنطلق من مناطق السلطة (الفلسطينية)".

وبذلك طالب المستوطنون بحزام أمني، وتعزيز تواجد قوات الجيش الإسرائيلي في المنطقة، وتغيير قواعد إطلاق نار.

معتمدين في ذلك على أن الحظ لا يعتبر "خطة عمل" رغم طبيعة الحياة الاعتيادية في المستوطنات حيث الملاعب الخضراء وراكبي الدراجات والعائلات التي تمشي مع أطفالها والتي تخفي بحسب تعبير الصحيفة واجهة خداعة من الهدوء والسكينة.

المصدر: يديعوت أحرونوت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة الفلسطينية الضفة الغربية تل أبيب حركة حماس رام الله طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 3 أغسطس

غزة - صفا

يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.

وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.

ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.

وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.

وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.

واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 60430 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 148722، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.

في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.

وفيما يلي آخر تطورات الأحداث:

مقالات مشابهة

  • مستوطنون إسرائيليون يقطعون أشجار زيتون مُعمِّرة في الضفة
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 3 أغسطس
  • زيتون الضفة المعمّر يصبح هدفا للمستوطنين.. وإقامة مستوطنة جديدة ببيت لحم
  • غليون لـعربي21: أوروبا تعترف بفلسطين خوفاً من وصمة الإبادة التي شاركت فيها
  • يديعوت: إسرائيل أمام 3 خيارات للتعامل مع غزة بعد انتهاء "عربات جدعون"
  • يديعوت أحرونوت: نتنياهو يتحرك عمليا لترحيل سكان غزة وإقامة مستوطنات
  • «يديعوت أحرونوت»: نتنياهو يسعى لتسريع «الهجرة الطوعية» من غزة لإرضاء بن غفير
  • 186 يومًا من العدوان على طولكرم: اقتحاماتٌ واعتقالات ونزوح متواصل
  • أزمة مياه في الضفة الغربية: سكان سوسيا يتهمون مستوطنين بتخريب مصادر الإمداد
  • تفاهمات مع 5 دول - يديعوت تكشف تفاصيل جديدة بشأن تهجير سكان غزة