مقتل «4» مدنيين على الأقل.. اشتباكات بين الجيش والدعم السريع بأم درمان غرب الحارات
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
قال شهود عيان لـ «التغيير» إن اشتباكات عنيفة اندلعت فجر اليوم الأربعاء بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة أم درمان بمنطقة الحارة 29 حلايب القديمة غرب الحارات، فيما قتل «4» مدنيين على الأقل وإصابة آخرين نتيجة لسقوط قذائف عشوائية أطلقها الدعم السريع من اتجاه الخرطوم بحري أصابت دار إيواء بالحارة الثامنة بأم درمان .
أم درمان ــ التغيير
و أكد الشهود أن الاشتباكات استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة لآفتاً إلى سماعهم أصوات انفجارات ضخمة، و قال إن المعركة استمرت لنحو «4» وتوقفت، و لكن لا يعرفون حجم الخسائر بين الطرفين.
فيما كثف الطيران الحربي للجيش السوداني من هجماته على تمركزات قوات الدعم السريع بالخرطوم بحري التي يتخذ عدة مواقع منها قواعد لإطلاق نيرانه على أم درمان.
و استهدف قصف الطيران الحربي أجزاء من حي كوبر بجانب مناطق الحلفايا ومزارع شمبات وموقع يتبع لأحدى مصانع شركة دال التي تتخذها قوات الدعم السريع ثكنة عسكرية وموقع لتخزين المعدات العسكرية.
الأوضاع بشمال دارفورو تشهد ولاية شمال دارفور اشتباكات عنيفة بين الجيش و قوات الدعم الدعم السريع و نفذ الطيران الحربي التابع للجيش السوداني غارات جوية على مدينة “كتم” بولاية شمال دارفور غربي السودان مستهدفاً تجمعات لقوات الدعم السريع.
و تجددت الاشتباكات أمس بين الجيش السوداني و حركات مسلحة داعمه له من جهة و بين قوات الدعم السريع من جهة أخرى في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان.
وقالت مصادر محلية إن طائرات حربية تابعة للجيش السوداني قصفت تمركزات قوات الدعم السريع شرقي المدينة، بينما قصفت قوات الدعم السريع، بالمدفعية الثقيلة جنوب غرب الفاشر.
ومنذ العاشر من مايو الحالي، تشهد الفاشر، اشتباكات بين الجيش الذي تسانده القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلحة، ضد قوات الدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك بالمدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور.
وأدت الاشتباكات المستمرة في مدينة الفاشر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، إلى مقتل وإصابة العشرات من المدنيين، وحرق وتدمير ممتلكاتهم، فضلاً عن نزوح المئات منهم إلى مدن أخرى.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أم درمان اشتباكات الجيش الدعم السريع الطيران الحربي الفاشر دار إيواء قصف كتم قوات الدعم السریع الطیران الحربی بین الجیش
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن مقتـل عنصر من حزب الله في غارة جوية جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، مقتل عنصر من جماعة حزب الله اللبنانية في غارة جوية نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت بلدة برعشيت الواقعة في قضاء النبطية جنوب لبنان.
ووفق المعلومات التي تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن القتيل يُدعى حسين ضاهر، وكان يستقل دراجة نارية في وسط البلدة عندما تم استهدافه بشكل مباشر.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية في بيان رسمي سقوط قتيل واحد نتيجة هذه الغارة، موضحة أن الطائرة المسيرة الإسرائيلية أطلقت صاروخاً موجهاً استهدف الدراجة النارية، ما أدى إلى مقتل الشخص الذي كان يستقلها وإصابة محيط المكان بأضرار مادية.
وتأتي هذه الغارة في سياق التصعيد المستمر على الجبهة الجنوبية للبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي.
منذ ذلك الحين، لم تتوقف الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق متفرقة في جنوب لبنان، وسط اتهامات إسرائيلية متكررة لحزب الله بمحاولة إعادة بناء قدراته العسكرية في المنطقة الحدودية.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار قد نص صراحة على انسحاب مقاتلي حزب الله من جنوب نهر الليطاني، أي ضمن نطاق جغرافي يمتد نحو 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل.
كما تضمن الاتفاق تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" الدولية في هذه المناطق، بهدف منع إعادة تسليح حزب الله، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية التي توغلت إليها خلال المواجهات الأخيرة.
ورغم هذه التفاهمات، تؤكد إسرائيل مراراً أنها لن تسمح لحزب الله بإعادة ترميم بنيته العسكرية، بعد ما تكبدته الجماعة من خسائر على الصعيدين العسكري والقيادي خلال الحرب الأخيرة، ما دفع تل أبيب إلى تكثيف غاراتها الجوية الاستباقية، خصوصاً في المناطق المحاذية للحدود.
وفي سياق متصل، جددت إسرائيل الأسبوع الماضي تهديداتها بمواصلة العمليات العسكرية داخل الأراضي اللبنانية إذا لم يتم تطبيق كامل لبنود الاتفاق، خاصة ما يتعلق بتفكيك البنية العسكرية لحزب الله. وتقول تل أبيب إن الحزب لا يزال يحتفظ ببعض مواقعه وقدراته العسكرية جنوب الليطاني، في خرق واضح لوقف إطلاق النار.
التصعيد الإسرائيلي ضد مواقع حزب الله في جنوب لبنان يزيد من حدة التوتر الإقليمي، خاصة في ظل استمرار الصراع بين إسرائيل وإيران، والذي ألقى بظلاله على أكثر من جبهة، بما في ذلك جبهتا سوريا ولبنان.