مصدر أمني:استنفار داخل قاعدة عين الأسد الأمريكية
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
آخر تحديث: 22 يونيو 2025 - 10:05 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر أمني مطلع،اليوم الاحد(22 حزيران 2025)، عن فرض القوات الأمريكية حالة استنفار قصوى داخل قاعدة عين الأسد غرب الأنبار، فيما غابت طائرات الأباتشي عن الأجواء للمرة الأولى منذ وقت طويل.وقال المصدر، إن “قاعدة عين الأسد التي تنتشر فيها القوات الأمريكية في مناطق واسعة، شهدت منذ ساعات الفجر الأولى حالة استنفار قصوى، مع إغلاق المداخل الرئيسية للقاعدة”.
وأشار إلى أن “المفاجأة تكمن في عدم رصد أي تحليق لطائرات الأباتشي منذ ساعات الفجر، وربما تم وضعها في حالة تأمين خاصة تحسبًا لأي طارئ، لا سيما مع قصف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للمفاعلات النووية الإيرانية في ساعات الفجر الأولى”. وأضاف أن “الإجراءات داخل القاعدة تأتي كإجراء احترازي ردًا على احتمالات رد فعل إيراني، لا سيما أن قاعدة عين الأسد تعد من القواعد الأقرب جغرافيًا إلى الأراضي الإيرانية”. وأوضح المصدر أن “الوضع داخل القاعدة لا يزال ضمن حالة الاستنفار القصوى، مع ملاحظة تحليق مسيرات في الأجواء المحيطة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: قاعدة عین الأسد
إقرأ أيضاً:
حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس نيميتز تصل الشرق الأوسط خلال ساعات
كشفت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، نقلاً عن مسئول في البنتاجون، أن مجموعة حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز" ستصل إلى الشرق الأوسط خلال ساعات. في خطوة تعكس حجم القلق الأمريكي من تطورات الحرب المتصاعدة بين إيران والاحتلال الإسرائيلي.
ويأتي هذا التحرك العسكري في ظل تصاعد غير مسبوق في المواجهات العسكرية بين الطرفين، حيث واصلت إيران إطلاق دفعات من الصواريخ على أهداف داخل إسرائيل، فيما ردت تل أبيب بسلسلة من الغارات الجوية استهدفت منشآت عسكرية ونووية في عمق الأراضي الإيرانية، متسببة في خسائر بشرية كبيرة، من بينها مقتل مسئولين كبار في الحرس الثوري.
ويرى مراقبون أن إرسال "نيميتز" – إحدى أقوى حاملات الطائرات الأمريكية – إلى المنطقة قد يكون رسالة ردع مزدوجة، تهدف إلى منع توسع رقعة المواجهة لتشمل دولاً أو فصائل حليفة لطهران، كما يشير إلى أن واشنطن تستعد لاحتمال دخولها المباشر على خط النزاع في حال خرجت الأوضاع عن السيطرة.
تأتي التحركات الأمريكية أيضاً في وقت حساس داخلياً، إذ يتعرض الرئيس دونالد ترامب لضغوط سياسية متزايدة، بينما يواجه حلفاء واشنطن في المنطقة تحديات أمنية متفاقمة على خلفية هذا التصعيد.