بعد تراجع شعبيته.. استراتيجية بايدن لاستعادة الناخبين السود
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
سيكشف الرئيس الأميركي جو بايدن عن استراتيجيته حملته الانتخابية، لاستعادة شعبيته بين الناخبين السود، خلال زيارة إلى فيلادلفيا الأربعاء، مع تجمع حاشد في مدرسة ذات أغلبية من السود بينما ستكون نائبة الرئيس كامالا هاريس إلى جانبه.
وحقق بايدن هوامش كبيرة مع الناخبين السود كجزء من ائتلافه الفائز ضد الرئيس السابق دونالد ترامب قبل أربع سنوات، حيث حصل على أكثر من 92 بالمئة من أصواتهم.
ما الذي تغير؟
استطلاعات الرأي أظهرت باستمرار، عدم وجود "حماس" بين الناخبين السود للتصويت لبايدن.
أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة نيويورك تايمز مؤخرا أن دعمه يقارب 69 بالمئة بين الناخبين السود، بينما ارتفعت شعبية ترامب بينهم.
كما أشارت رسائل تحذيرية إلى أن إقبال الناخبين السود على التصويت، يتراجع بشكل كبير في هذه الانتخابات، لذا سيعمل بايدن على زيادة حماسهم.
خطة بايدن الجديدة مع السود
ستعتمد خطة بايدن الجديدة، التي تتضمن استثمارا ضخما، في المنظمات الطلابية للسود والمجموعات المجتمعية والكنائس والوكلاء، لتحسين مكانته لدى الناخبين السود في الولايات المتأرجحة.
بعد اجتماع حاشد في كلية جيرارد، وهي مدرسة داخلية خاصة في فيلادلفيا، سيحضر بايدن حدثا تنظيميا في شركة محلية صغيرة مملوكة للسود، حيث سيروج لسجل إدارته في تحسين ثروة الأسر ذات الأصول الإفريقية.
حماس غائب
ووفقا لموقع أكسيوس، فإن حملة بايدن مقتنعة بأن العديد من الناخبين الذين دعموه في عام 2020 سيعودون إلى دعم الحزب الديمقراطي مع اقتراب انتخابات 2024.
لكنهم يعلمون أن عليهم العمل على تعزيز الحماس لبايدن بين الناخبين الشباب والسود واللاتينيين.
ولتكرار انتصاره في عام 2020، يجب على بايدن أن يفوز بأصوات السود بدعم ساحق.
في فيلادلفيا، سينضم إلى بايدن حاكم ولاية ماريلاند ويس مور، والرئيس المشارك للحملة سيدريك ريتشموند، والنائب ستيفن هورسفورد (ديمقراطي من نيفادا)، الرئيس وأعضاء آخرون في كتلة السود في الكونغرس.
في وقت سابق من هذا الشهر، ألقى بايدن خطابا في كلية مورهاوس، وهي مؤسسة يرتادها عادة الذكور من السود.
ويظهر بايدن بشكل متزايد أمام المجتمعات السوداء.
بالأرقام
شكل الناخبون السود 10 بالمئة من الناخبين المؤهلين في بنسلفانيا في عام 2020، وفقا لمركز بيو للأبحاث.
وفي جورجيا، وهي ولاية متأرجحة أخرى تمثل ساحة معركة، يمثل السود 32 بالمئة من الناخبين المؤهلين.
وفي ميشيغان بلغت النسبة 13 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات صحيفة نيويورك تايمز الناخبين السود بايدن فيلادلفيا جو بايدن آراء الناخبين صحيفة نيويورك تايمز الناخبين السود بايدن فيلادلفيا أخبار أميركا الناخبین السود بین الناخبین
إقرأ أيضاً:
عهد جديد في الأهلي.. ريبيرو يقود أكبر عملية إحلال وتجديد لاستعادة عرش إفريقيا
في خطوة جادة نحو استعادة لقب دوري أبطال إفريقيا، دشّن النادي الأهلي ثورة شاملة داخل صفوف الفريق الأول لكرة القدم، تمثلت في تغييرات فنية وإدارية غير مسبوقة، إلى جانب إحلال وتجديد شامل في قائمة اللاعبين، وذلك عقب الخروج من نصف نهائي النسخة الماضية أمام صن داونز الجنوب إفريقي.
وقاد رئيس النادي محمود الخطيب، التحرك القوي نحو تصحيح المسار، حيث وجّه الشكر إلى الجهاز الفني السابق بالكامل بقيادة المدرب السويسري مارسيل كولر، إلى جانب سامي قمصان المدرب العام، ومحمد رمضان المدير الرياضي، وكذلك ميشيل يانكون مدرب الحراس، في نهاية رسمية لعهد استمر لأكثر من عامين حقق خلاله الفريق عددًا من البطولات المحلية والقارية.
وفي إطار تجديد الدماء، تعاقدت الإدارة مع الإسباني خوسيه ريبيرو لتولي القيادة الفنية، مستعينًا بخبرة محمد يوسف كمدير رياضي، بينما أُسندت مهمة المدرب العام إلى عماد النحاس، أحد أبناء النادي، ضمن خطة فنية محكمة تعتمد على البناء طويل المدى.
وعلى صعيد اللاعبين، شهد الفريق عملية غربلة هي الأوسع في تاريخه الحديث، حيث رحل 15 لاعبًا دفعة واحدة لأسباب متباينة بين انتهاء العقود وعدم التجديد أو الاستغناء الفني، من أبرزهم: رامي ربيعة، أكرم توفيق، علي معلول، عمرو السولية، وحمزة علاء.
كما رفضت الإدارة تفعيل بند شراء الظهير المغربي يحيى عطية الله رغم ظهوره بمستوى جيد خلال فترة الإعارة.
وفي إطار الإعارات والانتقالات الدائمة، قررت الإدارة تصفية عدد من اللاعبين الشباب أو العائدين من الإعارات، حيث تم بيع أو إعارة كل من: كريم الدبيس، خالد عبدالفتاح، كريم نيدفيد (إلى سيراميكا كليوباترا)، محمد الضاوي كريستو (إلى النجم الساحلي)، عمر الساعي (للمصري البورسعيدي)، معتز محمد (لحرس الحدود)، عبدالله بستانجي (لنادي زد)، يوسف سيد عبدالحفيظ (لفاركو)، ووسام أبو علي (لكولومبوس كرو الأمريكي).
كما اقترب أحمد نبيل كوكا من الانتقال إلى الدوري التركي عبر بوابة قاسم باشا، بينما يستعد النادي للإعلان خلال ساعات عن رحيل 4 لاعبين آخرين هم المغربي رضا سليم، أحمد عبد القادر، سمير محمد، ومصطفى مخلوف.
وعلى صعيد التدعيمات، نجحت لجنة التعاقدات في تدشين صفقات قوية بلغت تسعة لاعبين حتى الآن، في مقدمتهم: محمود حسن تريزيجيه نجم طرابزون سبور التركي والعائد إلى بيته القديم، ولاعب الترجي التونسي محمد علي بن رمضان، إلى جانب المهاجم محمد شريف بعد نهاية تجربته الاحترافية.
كما تعاقد الفريق مع محمد سيحا، أحمد مصطفى زيزو، ياسين مرعي، مصطفى العش، أحمد رمضان "بيكهام"، ومحمد شكري.
وتأتي هذه التغييرات الجذرية في إطار خطة شاملة لإعادة بناء الفريق وفق رؤية فنية واضحة، تهدف إلى استعادة البطولات القارية، وتحقيق ثبات فني وهيكلي يُعيد للأهلي هيبته ومكانته على الساحة الإفريقية، في ظل منافسة محتدمة من أندية الشمال والجنوب الإفريقي.