وزير النقل يفتتح الحركة المرورية على الطريق الدائري الثاني بجدة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
جدة : البلاد
افتتح معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطرق المهندس صالح بن ناصر الجاسر، اليوم، الحركة المرورية على طريق الدائري الثاني بمحافظة جدة، بحضور معالي الرئيس التنفيذي المكلف للهيئة العامة للطرق المهندس بدر بن عبدالله الدلامي، وذلك ضمن جهود الهيئة العامة للطرق لتعزيز مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي.
ويعدّ مشروع طريق الدائري الثاني أحد المشاريع الاستراتيجية في منطقة مكة المكرمة، كونه يوفر ربطًا كاملًا لجنوب مدينة جدة بشمالها بعد استكماله، حيث يهدف إلى مواكبة الزيادة السكانية التي تشهدها المدينة، من خلال نقل حركة الشاحنات والنقل الثقيل خارج المدينة مما يسهم في انسيابية الحركة المرورية الداخلية بكفاءة عالية، كما يعمل المشروع على ترابط الطرق بالمنطقة، وتمكن الحركة الاقتصادية واللوجستية، والمساهمة في رفع مستوى السلامة.
كما تبلغ قيمة المشروع 660 مليون ريال، ويتضمن الطريق 4 مسارات في كل اتجاه، ويضم 5 تقاطعات و11 جسرًا، بالإضافة إلى 50 عبّارة، ويمتد المشروع من طريق الملك فيصل إلى محور الأمير محمد بن سلمان طريق جدة مكة السريع بطول 31 كم، تحت نطاق مسؤوليتها في الجانب التشغيلي، فيما يقع الجزء المتبقي من الطريق والبالغ طوله 82 كم لأمانة محافظة جدة.
الجدير بالذكر أن الهيئة العامة للطرق تسعى لتحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطرق وذلك بالوصول للتصنيف السادس في مؤشر جودة الطرق عالمياً في 2030، وخفض الوفيات على الطرق لأقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة، وتغطية شبكة الطرق بعوامل السلامة المرورية حسب تصنيف البرنامج الدولي لتقييم الطرق IRAP، والمحافظة على مستوى خدمات متقدمة لمستوى الطاقة الاستيعابية لشبكة الطرق، ورفع مشاركة القطاع الخاص في الأعمال التشغيلية.
كما تواصل الهيئة تنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات الحيوية للارتقاء بقطاع الطرق، الذي يعد أحد أهم القطاعات الحيوية والممكنة للعديد من القطاعات الواعدة مثل قطاع الحج والعمرة، وقطاع الصناعة، والسياحة، والتجارة، والخدمات اللوجستية، والعديد من القطاعات الحيوية الأخرى.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: العامة للطرق
إقرأ أيضاً:
إضراب عام يشل حركة النقل البري في تونس لليوم الثاني
شهدت تونس، الخميس، تواصل إضراب عام شامل في قطاع النقل البري لليوم الثاني على التوالي في كامل أنحاء البلاد، ما أحدث اضطرابا وتعطيلا لحركة تنقل المسافرين.
والثلاثاء، أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل، تنفيذ إضراب شامل في قطاع النقل البري لمدة 3 أيام بدأ الأربعاء، بعد فشل مفاوضات مع الحكومة بشأن مطالب نقابية.
وقالت الجامعة العامة للنقل التابعة لاتحاد الشغل، في بيان الخميس، عبر صفحتها على "فيسبوك"، إن "الإضراب في يومه الثاني سجل نجاحا باهرا وأنه سيتواصل".
وأضافت: "في يومه الثاني، يثبت الإضراب القطاعي للنقل أنه ليس مجرد محطة نضالية عابرة، بل رسالة واضحة مفادها: الوحدة تصنع القوة، والإصرار ينتصر".
وتابعت: "النجاح الباهر للإضراب يؤكد أن أبناء وبنات القطاع متمسكون بحقوقهم، وماضون بثبات، ومؤمنون بالحوار الجدي ولكنهم رافضون للمراوغة والتسويف".
من جهة أخرى، قال الأمين العام المساعد باتحاد الشغل صلاح الدين السالمي في تصريحات إعلامية، مساء الأربعاء، إن "الإضراب متواصل حتى تحقيق المطالب المشروعة لأعوان (عمال) النقل".
وأبدى السالمي "استعداد النقابة لاستئناف التفاوض مع الحكومة في أي وقت من أجل التوصل إلى اتفاق".
والثلاثاء، أكدت الجامعة العامة للنقل، في بيان، "تمسكها بتنفيذ الإضراب أيام 30 و31 تموز/يوليو و1 آب/ أغسطس 2025، عقب فشل جلسة التفاوض التي عقدت مع الجانب الحكومي صباح نفس اليوم".
وأوضحت أن قرار الإضراب جاء بعد "رفض الطرف الحكومي جميع المطالب النقابية"، مؤكدة "استمراره في التعنت وغياب الجدية في التعاطي مع مطالب عمّال قطاع النقل البري للمسافرين".
ويحتج عمال النقل البري على "تدهور ظروف العمل وغياب أدنى معايير السلامة المهنية"، وفق البيان.
في المقابل، أكدت وزارة النقل التونسية في بيان مساء الثلاثاء، أنها "اتخذت جملة من الإجراءات الاستثنائية لضمان حق المواطنين في التنقل، وذلك تبعًا للاضطرابات المنتظر أن تطرأ على سفرات النقل العمومي في تونس الكبرى ومختلف الجهات نتيجة الإضراب".
وأشارت إلى أنه "تم منح ترخيص استثنائي لسيارات الأجرة والنقل الريفي للعمل في مختلف مناطق الجمهورية دون التقيد بالنطاق الجغرافي المحدد".
ولفتت الوزارة، إلى أنه "تم تسخير عدد من الأعوان لتأمين الحد الأدنى من تنقل المواطنين".
ويعاني قطاع النقل في تونس منذ سنوات من تراجع كبير في مستوى الخدمات، بسبب تراكم الديون وتقادم الأسطول، إلى جانب ارتفاع كلفة الأجور، في ظل أزمة اقتصادية حادة تعاني منها البلاد صعّبت جهود إنعاش هذا القطاع الحيوي.