إسهامات متعددة لكود الطرق السعودي في الحفاظ على البيئة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
يعد كود الطرق السعودي الذي أُطلق مؤخرًا، مرجعًا فنيًا لجميع الجهات المسؤولة عن الطرق في المملكة، بما في ذلك الوزارات وهيئات التطوير في المناطق، وهيئات تطوير المدن، وأمانات المناطق، وبلديات المدن والمحافظات وغيرها.
ويهدف لتمكين تلك الجهات من الوصول إلى المعلومات اللازمة لتخطيط وتصميم وتنفيذ وتشغيل وصيانة الطرق بجميع تصانيفها في المملكة، كما يولي اهتمامًا للمحافظة على البيئة من خلال تخفيف آثار مشاريع الطرق على الموارد الطبيعية من صنع الإنسان.
أخبار متعلقة منفذ البطحاء يستقبل أولى أفواج ضيوف الرحمن القادمين من الإماراتدوريات الأمن بالعاصمة المقدسة تقبض على مقيم لترويجه حملة حج وهمية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إسهامات متعددة لكود الطرق السعودي في الحفاظ على البيئة - اليوم "أرشيفية"
ويغطي كود الطرق السعودي مواضيع متعددة ذات صلة بالبيئة، بما في ذلك تقييم الآثار البيئية للطرق والعمل على تخفيفها والإبلاغ عنها ورصدها، إضافة إلى تقييم الآثار البيئية لمشروعات الطرق على الموارد الطبيعية مثل الجيولوجيا والتربة والتضاريس، وجودة الموارد المائية، والمحافظة عليها وتقليل الضوضاء الناتجة عن أعمال قطاع الطرق.
وسعى كود الطرق لمعالجة التشوه البصري من خلال تصميم المسطحات الخضراء والتصميم البصري في مشروع الطريق والحفاظ على الجمال الطبيعي، والبيئة المبنية والتاريخية المتأثرة بمرور ممر الطريق، وتحسينها، وعرضها بشكل بارز.
نقل المواد الخطرة
وركز كود الطرق على إعادة تدوير مخلفات الطريق والاهتمام بكفاءة استخدام الموارد المادية، مع التأكيد على أهمية معالجة كفاءة الموارد المادية في مرحلة تصميم مشاريع الطرق لتحقيق المزيد من الفرص وخفض التكاليف وزيادة الاستدامة البيئية، بهدف تقليل تأثيرها على الموارد الطبيعية وزيادة الاستدامة البيئية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض كود الطرق السعودي الطرق في المملكة السعودية کود الطرق السعودی على البیئة الطرق على
إقرأ أيضاً:
"البرنامج السعودي" يقدم دعمًا تعليميًا شاملًا في مختلف محافظات اليمن
انطلاقًا من إيمان المملكة العربية السعودية بأهمية التعليم وحرصها على تنمية اليمن واستقراره، قدّمت المملكة من خلال البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشاريع ومبادرات تنموية رائدة كان لها بالغ الأثر في تحسين جودة التعليم في مختلف محافظات الجمهورية اليمنية.
وتمتد جهود البرنامج لتشمل التعليم العام والعالي والتدريب الفني والمهني، من خلال تنفيذ 56 مشروعًا ومبادرة تعليمية في 11 محافظة يمنية، هي: عدن، وتعز، ومأرب، وحضرموت، وشبوة، وسقطرى، والمهرة، ولحج، وأبين، وحجة، والضالع.
أخبار متعلقة جناح المملكة في إكسبو أوساكا 2025 يحصد الجائزة الذهبية442 حديقة بجدة تحول الفراغات الحضرية إلى وجهات مجتمعيةوفي التعليم العالي نفّذ البرنامج مشاريع نوعية أسهمت في تطوير البنية التحتية للجامعات وتحسين البيئة الأكاديمية والبحثية، فقد شمل دعم جامعة عدن تجهيز 28 مختبرًا حديثًا في كلية الصيدلة في مجالات متعددة كالكيمياء والتكنولوجيا الحيوية وعلم الأدوية، إلى جانب إنشاء مختبر بحث جنائي متطور في كلية الحقوق، يُعد الأول من نوعه على مستوى اليمن.
كما تشمل الجهود دعم إنشاء وتجهيز كليات الطب والصيدلة والتمريض في جامعة تعز، بما يُسهم في سد النقص الحاد في الكوادر الصحية، ويعزز جودة الخدمات الطبية والبحث العلمي في اليمن.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "البرنامج السعودي" يقدم دعمًا تعليميًا شاملًا في مختلف محافظات اليمن- واس تطوير جامعة إقليم سبأوفي محافظة مأرب، عمل البرنامج على تطوير جامعة إقليم سبأ عبر إنشاء مبنى دراسي يضم 16 قاعة ومبنى إداريًا حديثًا، مما يرفع من كفاءة التعليم الجامعي، ويزيد من فرص الالتحاق به.
وبمجال التدريب الفني والمهني قدم البرنامج مشروع إنشاء وتجهيز المعهد الفني، ومشروع إنشاء وتجهيز كلية التربية، واللذين سيضمان 38 قاعة دراسية، إلى جانب معامل متخصصة في الحاسوب والكيمياء، وقاعات متعددة الأغراض، رفعًا لكفاءة التعليم العالي والفني والتدريب المهني، وإيجاد بيئة تعليمية مناسبة للطلبة والمتدربين في محافظة سقطرى.
كما جاء برنامج بناء المستقبل للشباب اليمني؛ بهدف ربط الشباب اليمني بسوق العمل عبر تدريبهم وتمكينهم بالأدوات والممكنات المهارية لإيجاد فرص عمل حر ومشاريع تتلاءم مع الاحتياج محققًا استفادة 687 شابًا وفتاة، متضمنًا ثلاثة مسارات، وهي: التدريب الوظيفي، والتوظيف الذاتي، ومسارات العمل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "البرنامج السعودي" يقدم دعمًا تعليميًا شاملًا في مختلف محافظات اليمن- واس التعليم في الريفوقدم البرنامج مشروع الوصول إلى التعليم في الريف بإسهامٍ ثنائي من البرنامج ومؤسسة العون للتنمية؛ بهدف حصول 150 فتاة على شهادة دبلوم المعلمين في 4 محافظات يمنية، للإسهام في زيادة معدلات تعليم الفتيات في الريف، وتشجيع الفتيات على الالتحاق بالتعليم العالي.
أما على مستوى التعليم العام، فقد أنشأ البرنامج وجهّز أكثر من 30 مدرسة نموذجية موزعة على عددٍ من المحافظات اليمنية.
وتتميّز هذه المدارس ببيئة تعليمية متكاملة، تضم فصولًا ومعامل حديثة تشمل معامل الكيمياء والحاسب الآلي، بما يسهم في تحسين جودة التعليم وتنمية مهارات الطلاب والطالبات، وتحفيزهم على الابتكار والتعلم النشط في بيئة جاذبة وآمنة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "البرنامج السعودي" يقدم دعمًا تعليميًا شاملًا في مختلف محافظات اليمن- واسالتحفيز الذهني والبدنيوصُممت هذه المدارس وفق مواصفات تُراعي احتياجات ذوي الإعاقة، وتُسهم في التحفيز الذهني والبدني، وتُعزز من حضور الطالب كعنصر فاعل في العملية التعليمية.
ولضمان استمرارية التعليم والوصول إليه، اهتم البرنامج بتوفير خدمات النقل المدرسي والجامعي، من خلال حافلات مخصصة تنقل الطلبة من منازلهم إلى مقارهم التعليمية وتعيدهم في نهاية اليوم، وأسهم هذا التوجه في تعزيز انتظام الطلاب في الدراسة، والتخفيف من الأعباء التي تواجه الأسر في مناطق نائية وظروف صعبة.
وتأتي مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في قطاع التعليم ضمن 264 مشروعًا ومبادرة تنموية في 8 قطاعات أساسية وحيوية وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، وذلك في مختلف المحافظات اليمنية.