واشنطن تؤكد دعمها لجهود الحكومة اليمنية في مجال الإصلاحات الإقتصادية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، دعمها الكامل لجهود رئيس الحكومة اليمنية، في تنفيذ الإصلاحات الهادفة لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين، في ظل تردي الأوضاع الخدمية والمعيشية بمختلف المحافظات اليمنية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه سفير واشنطن لدى اليمن ستيفن فاجن، مع رئيس الحكومة اليمنية أحمد بن مبارك.
وقالت السفارة الأمريكية لدى اليمن، في حسابها على منصة إكس بأن السفير "فاجن"، أعرب عن دعمه لجهود رئيس الوزراء للمضي قدماً في الإصلاحات الجادة والصعبة التي ستساعد الحكومة اليمنية على تقديم خدمات أفضل للمواطنين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: بن مبارك ستيفن فاجن اليمن الحكومة الريال اليمني الحکومة الیمنیة
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية الأمريكية: واشنطن ترفض مؤتمر حل الدولتين
رفضت الولايات المتحدة اليوم الاثنين مؤتمر الأمم المتحدة الذي شارك فيه عدد كبير من الدول للعمل على تحقيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، ووصفته بأنه "خدعة دعائية".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، في بيان: "هذه خدعة دعائية تأتي في خضم جهود دبلوماسية دقيقة لإنهاء الصراع وبعيدًا عن تعزيز السلام، سيُطيل المؤتمر أمد الحرب، ويُشجع حماس، ويُكافئ عرقلتها، ويُقوض الجهود الحقيقية لتحقيق السلام".
قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 عضوًا، في سبتمبر من العام الماضي عقد هذا المؤتمر في عام 2025.
وقد أُجّل المؤتمر، الذي استضافته فرنسا والسعودية، في يونيو بعد هجوم إسرائيلي على إيران.
في كلمته أمام المؤتمر، حث وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، جميع الدول على دعم هدف المؤتمر المتمثل في وضع خارطة طريق تحدد معالم الدولة الفلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في كلمته الافتتاحية: "يجب أن نضمن ألا يصبح هذا المؤتمر مجرد خطاب حسن النية".
وأضاف: "يمكنه، بل يجب، أن يكون نقطة تحول حاسمة - نقطة تُحفّز تقدمًا لا رجعة فيه نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق طموحنا المشترك في حل الدولتين القابل للتطبيق".
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أمام المؤتمر: "يجب أن نعمل على إيجاد السبل والوسائل للانتقال من نهاية الحرب في غزة إلى نهاية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في وقت تُهدد فيه هذه الحرب استقرار وأمن المنطقة بأسرها".