عقيل: مجلسا النواب والدولة لا يملكان تمرير خريطة الطريق بدون “الاستنجاد بالشعب”
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن عقيل مجلسا النواب والدولة لا يملكان تمرير خريطة الطريق بدون “الاستنجاد بالشعب”، قال المحلل السياسي، عز الدين عقيل، إن بيان البعثة الأممية في ليبيا حمل تناقضات؛ مشيرا إلى أنه في الوقت الذي تدعو فيه إلى الذهاب مباشر ة .،بحسب ما نشر صحيفة الساعة 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عقيل: مجلسا النواب والدولة لا يملكان تمرير خريطة الطريق بدون “الاستنجاد بالشعب”، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال المحلل السياسي، عز الدين عقيل، إن بيان البعثة الأممية في ليبيا حمل تناقضات؛ مشيرا إلى أنه في الوقت الذي تدعو فيه إلى الذهاب مباشرة للانتخابات من أجل الاستقرار، تعارض خطة المجلسين المقرر أن تنتهي بإجراء الانتخابات.
وأضاف “عقيل”، في تصريحات صحفية، أن موقف البعثة يأتي عاكسا للدول الغربية الفاعلة في المشهد الليبي، وأن ليبيا واقعة ضحية للاستقطاب الدولي الحاد؛ نتيجة الصراع بين الدول الغربية من طرف والصين وروسيا في طرف آخر؛ لذا لا يوجد اتفاق دولي على رؤية واحدة بشأن حل أزمتها.
وتابع، “لا يملك مجلسا النواب والدولة أوراقا حالية لتمرير خريطة الطريق سوى “لاستنجاد بالشعب” وإعطائه وعدا صادقا برد الأمانة الانتخابية له، وهو القادر على الضغط على الجميع لتنفيذ إرادته.
وأوضح أنه على البعثة الأممية تركيز جهودها على الأطراف المعرقلة، التي تسببت في حالة القوة القاهرة، وحالت دون إجراء الانتخابات في ديسمبر 2021 لتضمن بقاء سيطرتها على البلاد.
واشار إلى أن العملية الانتخابية مرتبطة بتحقيق الاستقرار، وهذا لن يتسنى إلا بعودة السيادة وهيبة الدولة في المنطقة الغربية، حيث تنتشر المجموعات المسلحة والميليشيات العقائدية والإجرامية.
واختتم قائلا “لن تعود هيبة الدولة إلا عبر سبيل واحد، وهو جمع “أمراء الحرب” على مائدة واحدة، ووضع اتفاق بينهم يقضي بنزع أسلحتهم وتفيكك مجموعاتهم المسلحة، وإعادة هيكلة المؤسستين العسكرية والأمنية”.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل عقيل: مجلسا النواب والدولة لا يملكان تمرير خريطة الطريق بدون “الاستنجاد بالشعب” وتم نقلها من صحيفة الساعة 24 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: مباشر ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ترامب يعود إلى الخليج بصفقات تاريخية: 734 مليار دولار تعيد رسم خريطة التحالفات | تقرير
في أولى جولاته الخارجية خلال ولايته الثانية، أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زيارة تاريخية إلى منطقة الخليج، شملت السعودية وقطر، وأسفرت عن سلسلة من الاتفاقيات الاقتصادية والسياسية التي تعيد تشكيل ملامح التحالفات الإقليمية وتؤكد على نهج "أمريكا أولاً" .
وفي الرياض، وقع ترامب وولي العهد الأمير محمد بن سلمان اتفاقية "شراكة اقتصادية استراتيجية" تضمنت استثمارات سعودية بقيمة 600 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي، منها صفقة أسلحة بقيمة 142 مليار دولار، وُصفت بأنها الأكبر في تاريخ مبيعات الدفاع الأمريكية، وفقا لنيويورك بوست
أمير قطر يهدي ترامب قلمًا فاخرًا خلال مراسم توقيع اتفاقيات استراتيجية
كما شملت الاتفاقيات تعاونًا في مجالات الذكاء الاصطناعي، الطاقة، الفضاء، ومكافحة الأوبئة، بمشاركة شركات أمريكية كبرى مثل Nvidia وAmazon وGoogle، في إطار دعم رؤية السعودية 2030، حسب موقع بيزنس انسايدر.
وفي الدوحة، أعلنت قطر عن صفقة لشراء 210 طائرات من طراز بوينغ بقيمة 96 مليار دولار، تُعد الأكبر في تاريخ الشركة.
كما تم توقيع اتفاقيات دفاعية بقيمة 38 مليار دولار، شملت تحديثات للبنية التحتية العسكرية وتعزيز التعاون الأمني بين البلدين، وفقا لصحيفة جارديان
وأثار ترامب الجدل بإعلانه قبول طائرة بوينغ 747 فاخرة كهدية من قطر، مبررًا ذلك بأنها ستُستخدم لدعم القوات الجوية الأمريكية، رغم الانتقادات المتعلقة بالشفافية والأمن
وفي خطوة مفاجئة، أعلن ترامب رفع جميع العقوبات الأمريكية عن سوريا بعد لقائه بالرئيس السوري أحمد الشرع، الذي وصفه بـ"القائد الشاب والجذاب".
ودعا ترامب سوريا للانضمام إلى اتفاقيات أبراهام، والاعتراف بإسرائيل، والتعاون في مكافحة الإرهاب، وفقا لموقع مجلة ذا تايمز
وتُظهر هذه الجولة تحولًا في السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط، مع التركيز على الشراكات الاقتصادية والتطبيع الإقليمي، مما يعكس استراتيجية ترامب في تعزيز النفوذ الأمريكي من خلال القوة الاقتصادية والدبلوماسية.