انتهت النجمة لطيفة، من تسجيل وتصوير كافة أغاني ألبومها الجديد "مفيش ممنوع"، والذي يحتوي على 10 أغاني، منهم أغنية باللهجة التونسية و 9 أغاني باللهجة المصرية، وتستعد لطرحه خلال الفترة المقبلة، ويحمل الألبوم العديد من المفاجآت لجمهور لطيفة المتشوق لها بعد فترة من الغياب.

أعلنت لطيفة بمؤتمر إعلامي أقيم مساء أمس، عن تفاصيل الألبوم، بحضور عدد من البرامج الفنية والقنوات المصرية والعربية، عن تفاصيل ألبومها الجديد "مفيش ممنوع"، كما استعرضت على الشاشة تفاصيل 4 كليبات من الألبوم مع الحضور، والذين تفاعلوا معها وانبهروا بما تقدمه في الألبوم الجديد، كما أبدوا سعادتهم من المفاجآت التي يتضمنها الألبوم.

وقالت لطيفة، إنها قررت طرح الألبوم كاملا، وليس بطريقة السينجل، وصورت كافة الأغاني بطريقة الفيديو كليب والفيديو ريلكس، كما تقوم لأول مره بعمل مجموعة كليبات بنظام الذكاء الاصطناعي Ai، في تجربة جديدة على عالم الموسيقى العربية مع المخرج المبدع الكبير الرائد في مجال الذكاء الاصطناعي وليد ناصيف.

فيما كشف المخرج وليد نصيف خلال المؤتمر، إن العمل بنظام Ai الذكاء الاصطناعي، أصبح أمر واقع، مشيرا إن التطور في هذا المجال يضيف كثيرا لصناعة الصورة والموسيقى، ويضفي حالة من الخيال، وأشار إن التعاون مع النجمة لطيفة في هذا المشروع استغرق تجهيزات طويلة حتى يخرج بشكل مميز وجيد يليق بتطور الذكاء الاصطناعي حول العالم.

فريق عمل ألبوم "مفيش ممنوع"

تتعاون لطيفة في ألبومها الجديد مع نخبة من الشعراء والملحنين والموزعين، وكعادتها يضم الألبوم مجموعة من الشباب الذين تتيح لهم لطيفة الفرصة من خلال التعاون معها.

ومن أبرز الأسماء التي تتعاون معها لطيفة في الألبوم الجديد، من الملحنين وليد سعد، محمود أنور، خالد فتوح، أحمد بحر، عمر المصري, والمفاجأة النجم كاظم الساهر، والذي لحن لها أغنية من كلمات الشاعر الراحل عبد الوهاب محمد، ومن ضمن الشعراء المشاركين في الألبوم سامر أبو طالب، كريم حكيم، نادر عبد الله، مؤمن سالم، وحسام سعيد.

أما على مستوى الإخراج فتتعاون لطيفة في 4 أغاني مع المخرج الكبير وليد ناصيف، وأغنيتين من إخراج شريف ترحيني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لطيفة النجمة لطيفة البرامج الفنية الذكاء الاصطناعي وليد ناصيف ن وليد سعد محمود أنور خالد فتوح الذکاء الاصطناعی لطیفة فی

إقرأ أيضاً:

ورشة بمؤتمر الإفتاء الدولي العاشر تناقش دور الذكاء الاصطناعي في تحضير الفتوى وضوابط استخدامه

شهدت فعاليات المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، اليوم الأربعاء، انعقاد ورشة «استخدام أدوات البحث الرقمي والذكاء الاصطناعي المساعد في تحضير الفتوى – مع بيان الضوابط»، بمشاركة نخبة من العلماء والخبراء، وتناولت الورشة التعريف بأهم أدوات البحث الرقمي والذكاء الاصطناعي المتاحة في خدمة الدراسات الشرعية والفتوى، وبيان مجالات الاستفادة من هذه الأدوات في تحضير الفتوى وجمع مادتها العلمية، وتدريب المشاركين بشكل عملي على استخدام التقنيات الحديثة في المجال الشرعي من خلال نماذج تطبيقية واقعية، تُسهم في رفع كفاءة إعداد الفتوى وتيسير الوصول للمعلومة بدقة وسرعة.

وافتتح اللواء محمد علاء، مستشار دار الإفتاء المصرية لتكنولوجيا المعلومات، الورشة معلنًا أن دار الإفتاء المصرية ستعمل قريبًا على مشروع بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي وجامعة النيل لمواجهة الفتاوى المحرفة.

من جانبه، أوضح الدكتور رضا زايد، مدير إدارة البرمجيات وأنظمة المعلومات، أن دار الإفتاء لديها خطة منهجية مدروسة، وأدارت عملية الرقمنة منذ عام 2004م، حيث حوَّلت كل التراث الإفتائي إلى قواعد بيانات منظمة ومفهرسة، مشيرًا إلى أن الدار تواجه بعض التحديات الأخلاقية والأمنية من خلال مشروعاتها التقنية، منها حماية بيانات المستفتين للحفاظ على الثقة بين الدار والمستفتي. كما حذر الدكتور رضا، من غياب الإطار القانوني والأخلاقي المنظم لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الفتوى، وتزييف بعض الفتاوى أو التصريحات لبعض القادة الدينيين، مما يهدد الأمن الفكري للمجتمع.

وطرحت الدكتورة إنصاف حسين محمد، أستاذ مساعد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة النيل، عددًا من التقنيات الحديثة التي يمكن استخدامها لتجنب التحديات التي تواجه المجال الإفتائي، موضحة أن الذكاء الاصطناعي لا يمكن أن يكون بديلًا عن المفتي؛ حيث إنه لا يستطيع الفهم البشري، وحذرت من أن الاعتماد المفرط على تلك التقنيات يمكن أن يؤدي إلى فقدان ثقة المجتمع بمصدر الفتوى، وهذه المخاوف حقيقية ومشروعة. وقدمت الدكتورة إنصاف عددًا من الحلول لمواجهة تلك التحديات، موضحة أن أدوات الذكاء الاصطناعي يمكن استخدامها كمساعد مبتكر والبحث الذكي للمعرفة، وتلخيص جيد للأبحاث، والتحقيق في المصادر، ودعم التدريب والتعليم الذاتي، وتحسين اللغة العربية، ومعالجة الصوت من خلال تحويل الفتاوى الصوتية إلى فتاوى مكتوبة، ورقمنة الأرشيفات التاريخية وكتب الفقه.

وأكدت الدكتورة ولاء مدحت، أستاذ مساعد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة النيل، أن الذكاء الاصطناعي يمكن الاستفادة منه في الإسراع في عملية إصدار الفتوى لأنه قادر على البحث في مصادر كثيرة ومتنوعة في وقت سريع، ولكن من أبرز المشكلات التي تواجه المجال الإفتائي هي الاعتماد على مصادر غير موثوقة، وأيضًا عدم القدرة على الاجتهاد، لذلك لا يمكن أن تكون التقنيات الحديثة بديلًا عن المفتي البشري.

بختام مؤتمر الإفتاء العاشر.. إطلاق وثيقة القاهرة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الفتوىباحثون في مؤتمر الإفتاء العالمي يرسمون خريطة صناعة المفتي الرشيدمن زراعة الأعضاء إلى خوارزميات الفتوى.. مؤتمر الإفتاء العالمي يناقش تحديات الذكاء الاصطناعيأمين البحوث الإسلامية: مؤتمر الإفتاء العالمي يجمع أصالة المنهج الشرعي وحداثة التكنولوجيا

وأشارت الدكتورة غادة خريبة، أستاذ مساعد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة النيل، إلى أنه يمكن تسخير الذكاء الاصطناعي في معالجة مصادر المعرفة الإسلامية بسرعة ونطاق غير مسبوقين، وصياغة ملخصات، ومخططات ومسودات أولية للاستفسارات الإسلامية المعقدة، ويساعد في تحديد المصادر ذات الصلة عبر الأدبيات الواسعة والنصوص التاريخية، وهيكلة المعرفة الإسلامية، وتحليل نبرة ومشاعر المناقشات عبر الإنترنت حول الأحكام الإسلامية، والترجمة الفورية للفتاوى مع الحفاظ على المصطلحات المتخصصة، والحفاظ على التراث الإسلامي من خلال التكنولوجيا الحديثة، وعرضت الدكتورة في نهاية مشاركتها عددًا من الأمثلة لتوضيح كيفية تسخير الذكاء الاصطناعي لمساعدة المفتي في إصدار الفتوى.

وأشار الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى أننا نتعامل مع عالم رقمي جديد وهو حقيقة لا يمكن تجاوزها، مؤكدًا أن التقنيات الحديثة ليست آلة وليست إنسانًا، بل هي نظام ومرآة. 

ورأى الدكتور الورداني أن المخاوف من التقنيات الحديثة هي من جعلتنا نتراجع، منبهًا إلى ضرورة مواجهة التحديات بقوة عبر إنشاء وحدة الذكاء الإفتائي التي تضم البحث والتطوير، والتدريب والتأهيل المتبادل، وضمان الجودة، والتطوير التقني، والإشراف الشرعي، كما قدَّم عرضًا مقترحًا لنموذج "رشيد" المساعد الذكي للفتوى من خلال بناء قاعدة بيانات ضخمة للفتوى وتحليلها.

كما أشار الدكتور طارق أبو هشيمة، مدير المؤشر العالمي للفتوى، إلى أن دار الإفتاء قامت بإصدار محرك البحث الإلكتروني عام 2019م، وهو يعد بوابة رقمية ضخمة تستخدم آليات التكنولوجيا في الرصد والتصنيف والتحليل لتكوين أكبر قاعدة بيانات إفتائية في العالم، فهو أول محرك بحث متخصص في رصد وتتبع الفتاوى وتحليلها عالميًّا.

وفي ختام الورشة، طرح الكاتب الصحفي هاني نسيرة تساؤلًا عن إمكانية الإصلاح الديني من خلال التقنيات الحديثة، وأكد ضرورة السعي إلى التدريب بشكل أكبر على الذكاء الاصطناعي، لأنه يكاد يهزمنا في جميع المجالات وليس المجال الإفتائي فقط.


 

طباعة شارك الذكاء الاصطناعي دار الإفتاء مؤتمر الإفتاء الفقه الإسلامي

مقالات مشابهة

  • جمال شعبان: الذكاء الاصطناعي نجح في الاكتشاف المبكر لسرطان الحنجرة
  • حمزة نمرة يختتم إصدارات ألبومه الجديد بأربع أغنيات
  • ورشة بمؤتمر الإفتاء الدولي العاشر تناقش دور الذكاء الاصطناعي في تحضير الفتوى وضوابط استخدامه
  • الإمارات ومصر تبحثان الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في مجال الإفتاء
  • قوة الذكاء الاصطناعي في التنبؤ باحتياجات المستهلكين
  • ‏التفاصيل الكاملة لمباحثات الفريق أول البرهان وكبير مستشاري الرئيس الأمريكي
  • الوزراء: من التشخيص للعلاج.. الذكاء الاصطناعي يغير قواعد الطب
  • لوتان: الذكاء الاصطناعي الجديد لدى ترامب يطرح مشكلتين كبيرتين
  • حرية التعبير وإتاحة المعلومات.. التفاصيل الكاملة للقاء الرئيس السيسي برؤساء الهيئات الإعلامية
  • 1500 فرصة عمل في الأمن برواتب تصل لـ9000 جنيه.. التفاصيل الكاملة