الكشف عن أفضل دول العالم للسياحة لعام 2024 بحسب المنتدى الاقتصادي العالمي
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- فازت الولايات المتحدة للتو بلقب أفضل دولة في العالم للسفر والسياحة لعام 2024، بحسب تصنيف المنتدى الاقتصادي العالمي.
(يمكن التعرّف إلى أفضل 10 دول للسياحة، بالإضافةً إلى الترتيب العالمي للدول العربية، بحسب المنتدى الاقتصادي العالمي عبر الانفوجراف أعلاه).
تم التوصل إلى تصنيف الدول من خلال مجموعة واسعة من المعايير، بما في ذلك البنى التحتية، والموارد الطبيعية، والاستدامة، وتوافر العمالة، والتسعير التنافسي.
وعندما يأتي الأمر للدول العربية، احتلت الوجهات الخليجية الصدارة، وجاءت دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الـ18 عالميًا، تبعتها المملكة العربية السعودية، وقطر، والبحرين في المرتبة الـ41، والـ53، والـ58 على التوالي.
كما جاءت مصر في المرتبة الـ61 عالميًا، وتلتها سلطنة عُمان في المرتبة الـ67.
أوروبا في الصدارةتقع 6 من بين أفضل 10 دول ضمن القائمة في أوروبا، مع كون إسبانيا في الصدارة.
يصف التقرير قارة أوروبا بأنها "وجهة مرنة تتمتع بتدفقات سفر قوية داخل المنطقة".
ومنحها التقرير درجات عالية في مجال القدرة على التنقل بالقطارات.
كما منح التقرير نقاطًا أيضًا لوجود اقتصادات قوية، والوضع الجيد لليورو، والجنيه الاسترليني، واحتمال سفر الأوروبيين بشكلٍ أكبر، ما يعني إنفاق المال بشكل أكبر.
ليس من المستغرب أن تسجل فرنسا درجات عالية أيضًا، مع احتلالها المركز الرابع بشكلٍ عام.
وتتوجه أنظار العالم إليها مع اقتراب دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في العاصمة باريس لهذا العام.
العامل الآخر الذي أُخذ في الاعتبار أيضَا يتمثل بقوة العديد من جوازات السفر الأوروبية.
المشهد في آسياوأفاد التقرير: "في عام 2024، من المتوقع تعزيز نمو السياحة العالمية من خلال الإشباع المستمر للطلب المكبوت، والنمو في الأسواق الآسيوية الكبرى بعد رفع قيود السفر عقب وجود تأخير مقارنةً بالمناطق الأخرى".
وينطبق هذا على اليابان، التي احتلت المركز الثالث هذا العام.
تشهد البلاد طفرة سياحية منذ إعادة فتح أبوابها بعد جائحة كورونا، حيث توجه أكثر من 3 ملايين سائح أجنبي شهريًا إلى اليابان بين مارس/آذار، وأبريل/نيسان من عام 2024، ومن المتوقع استقبال المزيد من السياح خلال العطلة الصيفية المقبلة.
في الوقت ذاته، اتخذت الصين، التي احتلت المركز الثامن، بعض الخطوات في الأشهر الأخيرة لتسهيل دخول السياح.
وفي مارس/آذار، أسقطت البلاد متطلبات التأشيرة للمقيمين في العديد من الدول الأوروبية، بما في ذلك أيرلندا، وسويسرا، وهولندا.
أمريكا..السوق السياحي الأبرزالمصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: المملكة المتحدة الاقتصادی العالمی فی المرتبة
إقرأ أيضاً:
جامعة دمشق تتقدم 416 مرتبة ضمن تصنيف الراوند العالمي لعام 2025
دمشق-سانا
تقدمت جامعة دمشق 416 مرتبة ضمن نسخة عام 2025 من تصنيف الراوند العالمي، الصادرة اليوم لتصبح في المركز 535 عالمياً، بعد أن كانت في المركز 951 في نسخة العام السابق.
وأوضح الدكتور مروان الراعي رئيس مكتب التصنيف في الجامعة في تصريح لـ سانا اليوم أن الجامعة حققت تقدماً في أكثر من 13 مؤشراً ضمن 3 أقسام من أصل 4 في تصنيف الراوند التعليمي البحثي، ما عزز موقعها في التصنيف العالمي، مبيناً أن تصنيف الراوند يعتبر أحد التصنيفات العالمية التي تدخل في اعتمادية الجامعات ضمن عدد من وزارات التعليم العالي والبحث العلمي في كثير من الدول.
ولفت الدكتور الراعي إلى أن التصنيف يعتمد على 20 معياراً مختلفاً، مقسمةً إلى أربعة أجزاء رئيسية هي :معايير البحث العلمي الكمي والنوعي، حيث استطاعت جامعة دمشق التقدم في المعايير المرتبطة بجزء البحث العلمي خلال نسخة هذا العام، وكذلك معايير التعاون الدولي بين جامعة دمشق والجامعات العربية والأجنبية، حيث تخطت الجامعة في هذه المعايير شوطاً كبيراً، نظراً للمشاركات الواسعة مع الباحثين في جامعات الدول الأخرى، وعلى سبيل المثال فقد استطاعت الجامعة خلال الفترة السابقة تنظيم عدد من الفعاليات بالمشاركة مع جامعات عربية وأجنبية، منها مؤتمر الذكاء الصنعي، بالتعاون مع إحدى الجامعات العربية في المملكة الأردنية الهاشمية.
كما يعتمد تصنيف الراوند، حسب الدكتور الراعي، على معايير جودة التعليم، وهي المعايير الوحيدة التي لم تستطع الجامعة التقدم فيها، نظراً لوجود عدد كبير من الطلاب فيها يفوق ال200 ألف طالب وطالبة، مقابل عدد قليل من أعضاء الهيئة التعليمية في الجامعة.
ويشمل تصنيف الراوند أيضاً معايير الإنفاق المالي للجامعة الذي يتضمن دخل الجامعة ومصروفها ومدى إنفاقها على تمويل البحث العلمي، وهو معيار تقدمت فيه جامعة دمشق.
وأشار الدكتور الراعي إلى أن تصنيف الراوند العالمي بنسخته لعام 2025 أدرج إلى جانب جامعة دمشق أيضاً، جامعة الزيتونة الدولية الخاصة في مدينة اعزاز شمال حلب.
يذكر أن جامعة دمشق توجد حالياً ضمن 19 تصنيفاً عالمياً، بعد أن كان وجودها نهاية عام 2023 يقتصر على 4 تصنيفات فقط.
تابعوا أخبار سانا على