من يشعل النار في أوروبا؟.. حرائق ضخمة وأعمال تخريب تجتاح القارة العجوز
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
حوادث غريبة اجتاحت بعض الدول الأوربية، شملت سلسلة من الحرائق الغامضة والهجمات على البنية التحتية في دول البلطيق وألمانيا والمملكة المتحدة، فرضت على إثرها الأجهزة الأمنية في أوروبا حالة التأهب.
تشير أصابع الاتهام بأن روسيا وراء تلك الحرائق والحوادث والتخريب، وذلك ردًا على الدعم الأوروبي لأوكرانيا، حسبما أوردت صحيفة «الجارديان» البريطانية.
ورصدت الصحيفة عدة حوادث منها اندلاع حريق في متجر إيكيا في فيلنيوس في ليتوانيا هذا الشهر، فيما قال رئيس الوزراء البولندي، دونالد تاسك، إنّ الحريق ربما كان من مخرب أجنبي.
وشهدت منطقة شرق لندن حريقًا كبيرًا زعم المحققون بالفعل تورط روسيا المحتمل في حريق متعمد في شرق لندن، كما دمر حريق أكبر مركز تسوق في بولندا، كما شهدت منطقة بافاريا في ألمانيا محاولات تخريب.
الأجهزة الأمنية تتهم موسكو بزعزعة استقرار الغربتعتقد الأجهزة الأمنية أنها قد تكون جزءًا من محاولة موسكو لزعزعة استقرار الغرب، الذي يدعم أوكرانيا، وزعمت أنه في عصر وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن استئجار المخربين، مما يترك القليل من الاتصالات مع المهاجمين الآخرين، حيث يدفع المخربون القليل من الأموال، إذ يحصل المخرب على 100 يورو أو بالعملة المشفرة.
وأثيرت هذه القضية في قمة وزراء الخارجية والدفاع الأوربيين في بروكسل هذا الأسبوع، إذ حذر مسؤولون أمنيون هولنديون وإستونيون وليتوانيا، من نقاط الضعف الوطنية.
ونقلت «الجارديان» عن أحد الوزراء الأوربيين، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أنهم يشعرون بقلق عميق بشأن التخريب، والتخريب المادي، الذي ينظمه ويموله وكلاء روس.
واعتقلت السلطات البولندية 9 أشخاص فيما يتعلق بأعمال تخريب يُزعم أنها ارتكبت بأوامر من الأجهزة الروسية، شملت جرائم الضرب والحرق العمد ومحاولة الحرق، إذ يبحث المحققون فيما إذا كانت روسيا متورطة في حريق مركز للتسوق في وارسو، وهو ادعاء وصفته السفارة الروسية بأنه نظرية مؤامرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الحرب العالمية الثالثة الحرب في أوروبا حرائق
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: مركز التجارة الإفريقي بالقاهرة الجديدة يفتح آفاقاً جديدة للشباب في القارة السمراء
رحب المهندس هيثم أمان، الأمين العام المساعد لشؤون التنظيم بحزب المؤتمر بمحافظة القاهرة، بانطلاق مركز التجارة الإفريقي التابع للبنك الإفريقي للتصدير والاستيراد (أفريكسيم بنك) بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ووصف المهندس أمان هذا الحدث بأنه "خطوة تاريخية تعكس الرؤية الاستراتيجية للدولة المصرية في تعزيز بيئة الأعمال وخلق مستقبل واعد للشباب المصري والإفريقي."
وأكد "أمان" في بيان صادر عنه أن المركز سيكون "نقطة تحول في تعزيز بيئة الاستثمار في مصر والقارة الإفريقية ككل"، مشيراً إلى أنه سيعمل على توفير حلول تمويلية مبتكرة، وتقليل المخاطر التجارية، وتبسيط الإجراءات، مما يخلق مناخاً جاذباً للاستثمارات المحلية والأجنبية، كما سيسهم في تنشيط التجارة البينية وزيادة الصادرات المصرية إلى الأسواق الإفريقية.
وأضاف المهندس هيثم أمان، أن المركز سيكون "منصة حيوية لدعم الشباب ورواد الأعمال"، حيث سيمكنهم من الوصول إلى أسواق قارية واسعة، والحصول على التمويل اللازم لمشروعاتهم الناشئة، والاستفادة من برامج بناء القدرات وتبادل الخبرات مع نظرائهم في دول القارة.
وشدد على أن هذا يتوافق مع جهود الدولة المصرية في تمكين الشباب ودعم ثقافة الابتكار وريادة الأعمال.
وأوضح "أمان" أن المركز سيكون "أداة فاعلة لتحقيق التكامل الاقتصادي الإفريقي المنشود"، من خلال تعزيز التعاون بين المؤسسات المالية والشركات والجهات الحكومية في مختلف دول القارة، كما سيساعد في نقل الخبرات المصرية الناجحة في مجالات التنمية والتصنيع والتكنولوجيا إلى الأشقاء الأفارقة.
وأوضح المهندس هيثم أمان، أن إنشاء مركز التجارة الإفريقي في مصر "يؤكد ريادة مصر في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والبشرية في القارة، ويفتح آفاقاً جديدة للنمو والازدهار المشترك، ويضع أساساً متيناً لتمكين الشباب وتعزيز بيئة الأعمال التي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة لمصر وإفريقيا."