في يومه العالمي.. التصلب العصبي المتعدد مرض يهدد الشباب.. و"البوابة نيوز" تدق ناقوس الخطر
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحتفل العالم 30 مايو سنويا بيوم التصلب العصبي المتعدد، وهو مناسبة عالمية للتوعية بهذا المرض المناعي الذاتي الذي يصيب الجهاز العصبي المركزي، ويعد من أكثر الأمراض العصبية شيوعا بين الشباب، ويعد فرصة مهمة للتضامن مع المصابين بهذا المرض، ودعمهم في رحلة العلاج، والعمل على نشر الوعي حوله، والمساهمة في البحث عن علاج جذري يُنهي معاناة الملايين حول العالم.
اكد الدكتور نعمة سعيد عابد ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر لـ"البوابة نيوز": لخطورة هذا المرض المميت فاننا نهدف باحتفالنا بهذا اليوم إلى نشر الوعي بتسليط الضوء عليه وعلى تعدده وأعراضه وتأثيره وعلى حياة المرضى، ومعرفة سبل الوقاية منه وعلاجه ودعم المصابين وتوفير الدعم النفسي والمعنوي للمصابين وعائلاتهم، بالإضافة الى أهمية تعزيز اندماجهم في المجتمع، وتخفيف وطأة هذا المرض على حياتهم والمطالبة بحقوق هؤلاء المرضى وحث الحكومات والمؤسسات الصحية على توفير أفضل سبل الرعاية والعلاج للمصابين، ودعم الأبحاث العلمية لإيجاد علاج جذري لهذا المرض شعار حملة عامنا 2024 "التصلّب العصبي المتعدد: رؤية واضحة، مستقبل مشرق".
فعاليات اليوم العالميوتابع: وننظم حملات توعوية ونقيم ندوات تثقيفية، وننشر برامج توعوية على وسائل التواصل الاجتماعي وإضاءة المعالم العالمية باللون البرتقالي، وهو لون التصلّب العصبي المتعدد، للتضامن مع المرضى فعاليات رياضية واجتماعية لتعزيز التضامن ورفع روح المصابين بهذا المرض القاتل الذى لا علاج له الا البعد عن الضغوط العصبية
حقائق حول التصلب العصبي المتعددقال الدكتور أحمد عابدين أستاذ ورئيس قسم جراحة المخ والأعصاب بكلية الطب جامعة القاهرة لـ"البوابة نيوز":من اخطر الامراض التى تصيب الشياب من سن ال30 الى سن الاربعين ويصيب 2.8 مليون شخص حول العالم.
من جانبه قال الدكتور ساهر هاشم، أستاذ المخ والأعصاب بكلية طب قصر العيني لـ" البوابة نيوز ": يعد أكثر الأمراض العصبية شيوعًا بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا والنساء أكثر عرضة للإصابة من الرجال ولا يوجد علاج جذري لهذا المرض، لكن العلاجات المتاحة تُساعد على التحكم في الأعراض وتحسين نوعية حياة المرضى.
وأردف:تعود صعوبة تحديد عدد المصابين بدقة إلى عدة عوامل قلة الوعي بالمرض لانه لا يتم تشخيص جميع المرضى بشكل صحيح، وقد لا يدرك البعض إصابتهم به، وصعوبة التشخيص في مراحله المبكرة، حيث تختلف الأعراض من شخص لآخر، ما يؤخر العلاج وعدم وجود سجل مركزي فلا توجد قاعدة بيانات مركزية تُسجل جميع حالات التصلب العصبي في مصر ومع ذلك، تشير التقديرات المتاحة إلى أن التصلب العصبي يُعد مرضًا شائعًا نسبيًا في مصر، ويؤثر على حياة العديد من الأشخاص، انما المهم نشر الوعي بالمرض وتشجيع المصابين على طلب العلاج المناسب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العالمي الخطر مميت الشباب التصلب العصبي الوعي العصبی المتعدد التصلب العصبی البوابة نیوز
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يرضخ للحراك العالمي: بدء دخول المساعدات إلى قطاع غزة
بدأت صباح اليوم الأحد دخول قوافل من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر، وسط تصاعد الضغوط الدولية والتحذيرات من كارثة إنسانية في القطاع المحاصر.
ونشرت قناة "القاهرة الإخبارية" مقطع فيديو يُظهر شاحنات مساعدات مصرية وهي تعبر إلى غزة، مشيرة إلى وصول دفعات أخرى من المساعدات إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدًا لإدخالها إلى القطاع.
ويأتي هذا التحرك في وقت أعلن فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تعليق مؤقت للعمليات العسكرية في بعض مناطق قطاع غزة، وفتح "ممرات إنسانية" لتأمين مرور قوافل الإغاثة التابعة للأمم المتحدة، في إطار ما وصفه بـ"وقف لإطلاق النار لأغراض إنسانية" في مناطق مكتظة بالسكان، لا سيما في شمال القطاع.
وحدد جيش الاحتلال ثلاث مناطق سيُطبق فيها هذا التوقف اليومي المؤقت، هي: المواصي، دير البلح، ومدينة غزة، وذلك يوميًا من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الثامنة مساء بالتوقيت المحلي، حتى إشعار آخر. وكانت تلك المناطق قد شهدت آخر تحرك عسكري بري في مارس/آذار الماضي.
كما أشار إلى أن "المسارات الآمنة" الخاصة بمرور قوافل المساعدات الغذائية والطبية ستُفعل يوميًا من السادسة صباحًا وحتى الحادية عشرة ليلًا.
في سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال عن إسقاط جوي لسبعة طرود مساعدات تحتوي على مواد غذائية كالدقيق والسكر وأطعمة معلبة، في مناطق بشمال غزة. وأكدت مصادر فلسطينية بدء إنزال المساعدات فعليًا، في حين شددت الأمم المتحدة على أن إسقاط المساعدات جوا لا يشكّل حلًا للأزمة، بل يُعد "تشتيتًا للانتباه" عن الواقع الإنساني المتدهور.
وألقى جيش الاحتلال بالمسؤولية على الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية في ما يتعلق بعملية توزيع المساعدات داخل غزة، مشددًا على ضرورة ضمان عدم وصولها إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وفي خطوة أخرى، أعلن الاحتلال عن تشغيل خط كهرباء مخصص لتغذية محطة تحلية المياه جنوب قطاع غزة، مشيرًا في الوقت ذاته إلى استمرار عملياته العسكرية في المناطق التي تُسجل فيها أنشطة للمقاومة الفلسطينية.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الدعوات الدولية لوقف فوري لإطلاق النار، وضرورة تسهيل دخول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام لتفادي الانهيار الكامل، وإنقاذ المدنيين من خطر المجاعة.
ودعا نشطاء ومؤثرون إلى الاستمرار في الحراك العالمي حتى رفع الحصار بشكل كامل عن غزة، مؤكدين على أن القطاع يحتاج في الظروف الراهنة إلى أكثر من 1000 شاحنة يوميًا، ومحذرين من أن تكون الانفراجة الحالية لمجرد إخماد الأصوات التي تصاعدت حول العالم ،الأسبوع الماضي، ضد الاحتلال.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن