علي النعيمي يلتقي سفير أستراليا لدى الدولة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
التقى معالي الدكتور علي راشد النعيمي رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، اليوم الخميس، في أبوظبي، رضوان جدوت سفير كومنولث أستراليا لدى دولة الإمارات.
جرى، خلال اللقاء، بحث سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، والتأكيد على الأهمية التي توليها قيادتا وحكومتا دولة الإمارات وأستراليا لتطوير علاقات التعاون والشراكة، إضافة إلى أهمية توطيد العلاقات البرلمانية بين الجانبين، للمساهمة في دعم جميع الموضوعات ذات الاهتمام المشترك لدى الجانبين، والدفع بمختلف علاقات التعاون ولاسيما الاقتصادية والاستثمارية والعلمية والطاقة المتجددة إلى آفاق أرحب، بما يحقق التطلعات والرؤى المستقبلية المشتركة بين البلدين والشعبين الصديقين، وخاصة أن دولة الإمارات تعد أكبر شريك تجاري لأستراليا في منطقة الشرق الأوسط.
كما تناول معالي النعيمي جهود دولة الإمارات الرامية إلى توطيد جسور التعاون والشراكة الفاعلة والمتوازنة مع دول العالم، وتعزيز قيم التسامح والتعايش الإنساني، ونبذ الكراهية، ومكافحة التطرف والإرهاب.
وقال السفير الأسترالي إن بلاده تتطلع إلى تعزيز وتنمية علاقات التعاون مع دولة الإمارات في جميع المجالات، وفي مقدمتها الاقتصادية والثقافية والسياحية.
حضر اللقاء أعضاء لجنة الصداقة مع برلمانات الدول الأوروبية، كل من: سارة محمد فلكناز رئيسة اللجنة، وخالد عمر الخرجي، وشيخة سعيد الكعبي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: علي راشد النعيمي المجلس الوطني الاتحادي أستراليا علاقات التعاون دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
السعودية: لا تطبيع علاقات مع إسرائيل قبل إقامة دولة فلسطينية
أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، الإثنين، أن بلاده لن تقيم علاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي قبل إقامة دولة فلسطينية، مشددًا على أنه "آن الأوان لإنهاء الصراع وتجسيد الدولة الفلسطينية".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، وفق ما نقلته قناة "الإخبارية" السعودية.
وقال ابن فرحان: "آن الأوان لإنهاء الصراع وتجسيد الدولة الفلسطينية"، معتبرًا أن "السلام بين إسرائيل وفلسطين يمثل مدخلًا أساسيًا لتحقيق سلام إقليمي شامل".
وشدد على أنه "لا علاقات مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطينية".
وأضاف: "ندعم الجهود المصرية والقطرية والأمريكية لإعادة اتفاق وقف إطلاق النار، بما يشمل الإفراج عن الأسرى، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وضمان دخول المساعدات الإنسانية دون قيود".
ولفت إلى أن "الرئيس الأمريكي ترامب له دور مساعد لوقف الحرب في غزة وتحقيق دولة فلسطينية مستقلة"، في إشارة إلى الوساطة الأمريكية الجارية.
وفي وقت سابق الاثنين، انطلقت أعمال المؤتمر الوزاري في مقر الأمم المتحدة، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، وبمشاركة رفيعة المستوى، لبحث سبل تنفيذ حل الدولتين، ودعم مسار الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية.
وخلال الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، شدد وزير الخارجية السعودي على أن "تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يبدأ من إنصاف الشعب الفلسطيني ونيل حقوقه المشروعة".
وكان من المقرر عقد "مؤتمر فلسطين الدولي" في مقر الأمم المتحدة بنيويورك بين 17 و20 يونيو الماضي، بمشاركة رفيعة وبرئاسة مشتركة بين فرنسا والسعودية، لمناقشة الأوضاع في قطاع غزة، وبحث سبل تنفيذ حل الدولتين، إلى جانب تشجيع الدول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
لكن عقب الهجمات الإسرائيلية على إيران، التي بدأت في 13 يونيو بدعم أمريكي، واستمرت 12 يوما، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأجيل المؤتمر.
وأعربت كل من "إسرائيل" وحليفتها الولايات المتحدة عن رفضهما إقامة مؤتمر دعم حل الدولتين.